عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 02-07-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
star

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة garang مشاهدة مشاركة


اما كان اجدي للكنيسة ان تيسر امور الطلاق ولو قليلا بدلا من القيود الحديدية التي اصبحت تخيف الشباب القبطي من الزواج وتخيف الفتيات من الزواج والبعض يهرب الي العزوبية او الرهبنة او زواج لا يقرة الايمان المسيحي (عرفي او او الخ)
ان مفهوم انة لا طلاق الا لعلة الزني هو مفهود الهي منطقي جدا ولكن الحرف يقتل
فلا يمكن الان في القرن الواحد والعشرين ان يقدر ايا كان ان يثبت الزنا باي صورة الههم الا اذا كانت الكنيسة تطلب 4 شهود عدل مثل بعضهم
بل انني اري التشدد هذا لا معني لة في زمن انتهك فية كل شئ وانعدم الايمان واصبح المومنين ضعاف في كل شئ
صحيح ان الطلاق يجب ان يكون في اضيق الحدود لكني لا افهم ابدا ان يعيش اثنان مع بعض وكلاهما يكرة الاخر ويعيش الابناء في بيت مثل هذا
انني اناشد الكنيسة ان ترخي يدها لكي لا يرتعب الشباب من الزواج
انني اعرف بيوتا كثيرة خربت وضاع مستقبلهم لعدم الطلاق فيا معني لشاب وشابة في ريعان الشباب يقضيان بقية عمرهما في تقاضي و تذلل للكنيبسة لكي تطلقهم
واي منطق في هذا وعندما يشعر وا بالياس فلا مجال الا الاسلام كنوع من الزهق والضيق ليت كنيستنا لا تحمل الشعب احمالا عسيرة فكفاة ما يحملة من كل من هب ودب

صديقى الغالى / GARANG
أسمح لى ايضا ان اخالفك الرأى
أن اى كنيسة تخرج فى مسألة كالزواج عن وصية الرب تضل ضلالا بينا
و الرب يقول لا طلاق الا لعلة الزنا
و المقصود بذلك ان الرب لن يعتد باى طلاق الا اذا كان لعلة الزنا و الرب كما تعلم يا صديقى لا يحتاج لإثباتات فالرب كلى المعرفة يعرف الماضى و الحاضر و المستقبل و قد علم بكل انسان من الجنس البشرى حتى قبل ولادته و عرف كل الخطايا التى سيرتكبها عرف هذا حتى من قبل تأسيس هذا العالم و هذا هو ما يسمى بالمعرفة الكُلية و القدرة الكلية
غير ان الرب نجده يزداد ايضاحا فى نص كلامه الوارد بسفر لوقا و هو يشرح للفريسيين ضلالهم فى تفسير الأنبياء و الناموس بصورة خاطئة تتنافى من النص المقدس فى الناموس و الانبياء و مقاصده الواضحة فقال الرب للفريسيين "كان الناموس و الأنبياء إلى يوحنا و من ذلك الوقت يبشر بملكوت الإله و كل واحد يغتصب نفسه اليه و لكن زوال السماء و الأرض أيسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس : كل من يُطلق إمرأته و يتزوج بأخرى يزنى .و كل من يتزوج بمطلقة من رجل يزنى"
و من هدى هذا النص المقدس نجد التالى
(1)ان الناموس و الانبياء و الوصايا قديما كانت تحرم الطلاق الا لعلة الزنا ايضا و أن يسوع لم يضف وصية جديدة هنا و لم يلغى وصية قديمة كل ما هنالك انه صحح تفسير النص المقدس القديم فكتاب العهد القديم ينص فى تلك المسألة سفر التثنية الاصحاح الرابع و العشرين الآيات من الاولى حتى الرابعة "أذا أخذ رجل إمرأة و تزوج بها - فإذا لم تجد نعمة فى عينيه لأنه وجد فيها عيب شيئ -و كتب لها كتاب طلاق و دفعه إلى يديها و اطلقها من بيته "
الآية هنا كما يتضح بمنتهى الجلاء و الوضوح تشترط الطلاق بشرط واحد لا ثانى له و هو ان يجد الرجل فى المرأة التى تزوجها " عيب شيئ" و المقصود بلهجتنا الصعيدة : إمـــرأة معيوبة و المقصود اكثر انها ليست بكرا و المقصود اكثر ان الرجل عندما يتزوجها و يكتشف بالاسلوب الطبيعى ان تلك المرأة سبق لها ممارسة الجنس قبل زواجه بها (و هذا دليل زناها) يحق له ان يطلقها
و قد اختلف الفريسيين معا منذ البدء فى تفسير عبارة " عيب شيئ" تلك فالبعض فهمها صوابا كما يفهمها كل ذى قلب يستشعر نور كلمة الرب المقدسة على انها تعبير تورية مجازى يدل بوضوح على انه اذا اكتشف الزوج بعد زواجه من امرأته انها سبق لها ممارسة الزنا بدليل عدم بكارتها فيحق له طلاقها
بينما الاكثرية من الفريسيين ضلوا من المقصد الواضح من النص المقدس ففسروا هذا التعبير البلاغى بما فيه من تورية واضحة مفضوحة فى كل ثقافات الجنس البشرى اجمع على مر العصور و فسروه تفسيرا حرفيا بأنه اذا اراد الرجل ان يطلق زوجته فليحرر لها كتاب طلاق !!!!!!
و رب المجد هنا كل ما فعله انه اوضح للفريسيين القصد الإلهى من النص بمنتهى الحزم بحيث لا تترك المسألة لتاويل النص بغير ما يقصد بارئه
(2) أنه لا جناح على من يترك زوجته و يرتحل عنها و هو ما يسمى فى الثقافة المسيحية ب ال PHISYCAL SEPARATION أو ال SE'PARETYON PHISICALE
أى انفصال الابدان او الانفصال و هى العبارة التى دخلت ثقافة المحمدانيين بسبب مخالطتهم للمسيحيين و اصبحت بالنسبة لهم مرادفا للطلاق يحب المحمديين ان يستخدموه بجهالة بدلا من الطلاق و شتان ما بين الاثنين
فالانفصال لا يسمح للمنفصلين بالزواج الا من بعضهما البعض ثانية و هو ما يسمى بكسر الانفصال او DESEPARATION
لأنهما امام الرب لا يزالان جسدا واحدا فما جمعه الرب لا يفرقه انسان
لذلك تجد النص المقدس يقول "كل من يُطلق إمرأته و يتزوج بأخرى يزنى " اى ان الخطيئة هى أن يجتمع فعلى:
(أ) طلاق الزوجة (الغير إلهى لانه ليس لعلة الزنا)
(ب) الزواج بأخرى
هنا يقع الزنا
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان الرجل الملطق طلاقا غير ألهيا لأنه لغير علة الزنا هو بالفعل بعل إمرأة (متزوج زواجا لم ينكسر فما جمعه الاله لا يفرقه انسان و الاله لن يفرقه الا لعلة الزنا) و لا يوجد تعدد زوجات فى المسيحية (( يعتبر هذا النص المقدس ايضا من دلائل تحريم تعدد الزوجات فى المسيحية لانه لو كان من المسموح للمسيحى ان يتزوج بغير زوجته ما اعتبر زواجه بأخرى زنا ؟؟؟؟ مما يؤكد ان من مقاصد النص المقصد التدليل ايضا على تحريم تعدد الزوجات و الازواج فى المسيحية))
(3) تأكيدا للنقطة (2) نجد النص المقدس يعود فيؤكد على انه ايضا "و كل من يتزوج بمطلقة من رجل يزنى"
أى انه رجل بريئ لم يسبق له ان مارس الجنس و لا عرف إمرأة و هو خالى من الموانع الشرعية للزواج المسيحى الطاهر
تعرف هذا الرجل البرئ بأمرأة مطلقة (طلاقا غير الهيا لأنه ليس لعلة الزنا) بما يجعل تلك المرأة لا تزال امام الرب إمرأة بعل ٍ آخر
و تزوجها هذا الشاب البرئ !! فهذا البرئ هو مرتكب بالفعل لخطيئة الزنا
لماذا ؟؟؟؟؟
لأنه متزوج من إمرأة بعل آخر ؟؟؟
فلا تعدد للأزواج فى المسيحية

فالزواج المسيحى الطهور يا اصدقائى هو عمل الرب و ليس عمل الكنيسة او عمل رئآسة الملة
الرب يجمع و ما جمعه لا يفرقه انسان
و الرب يفرق بشروط الرب لهذا التفريق و ليس بشروط انسان
و الرب اذا فرق لا يحتاج لاثباتات فهو الذى يعلم الخفايا و هو الذى لا يمكن لاحد خداعه و لا التدليس عليه
و فى النهاية يحق للمجتمعات ان تسن قوانين الزواج و الطلاق المدنى الذى لا دخل لعمل الرب فيه و لكن من يطلف إرمأته لغير علة الزنا (سواء بطريق الطلاق المدنى او بطريق عبادة الوثن الاسود او بطريق الكنائس الضالة التى تخرج عن نص الكلمة المقدسة) ثم قرر هذا الرجل ان يتزوج بإمرأة اخرى ؟؟؟ فهذا الرجل يزنى لانه بعل إمرأة و بعل المرأة لا يحق له الزواج فهو امام الرب رجل متزوج يحاول الزواج بأخرى و هو هنا يرتكب خطيئة تعدد الزوجات التى هى الزنا فى المسيحية

رجل مسيحى خالى من الموانع الشرعية للزواج و لكنه قرر ان يتزوج
إمراة طٌلقت لغير علة الزنا (سواء بطريق الطلاق المدنى او بطريق عبادة الوثن الاسود او بطريق الكنائس الضالة التى تخرج عن نص الكلمة المقدسة) فهذا الشخص هو زانى
لانه يتزوج إمراة بعل

و لكن بالنسبة لقداسة الزواج فهذه وصية
و هى كاى وصية كسرها خطيئة
و كلنا خطاه و دم المسيح يغسلنا من خطايانا و ندعو الجميع للتوبة
و لكن ليس من حق احد ان يستخرج من الكنيسة صكا تعتبر فيه ان سرقته حلال أو قتله حلال او زناه حلال او كذبه حلال
فمن حقك ان تكسر الوصية و لكن ليس من حقك ان تجبر جماعة الايمان كلها ان تشاركك عنوة فى كسر الوصية
فكلمة كنيسة اصلا فى الكتاب المقدس ترد ليس بمعنى مبنى معين تقام فيه الصلاة بل ترد بمعنى جماعة المؤمنين

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 02-07-2007 الساعة 08:00 AM
الرد مع إقتباس