الصديق الاستاذ / نعناع
بعد التحية
المقصود هو الرحلة رقم 990 فى أول اكتوبر 1999
(1)تسمى هذه الرحلة خلال شهر اكتوبر ب "قافلة اقباط المهجر" ذلك ان جميع ركاب الرحلة طوال شهر اكتوبر يكون من قُبط الولايات المتحدة الذين يقضون شهر اكتوبر فى كنف الاهل بالصعيد ثم يختمون ذلك بأسبوع فى الساحل الشمالى يدعون اليه بعض الاقارب و الهدف يكون تعريف ابناءهم الامريكيين بإخوتهم و اقاربهم القبط فى الوطن الام
(2) الرحلة كانت من المفروض انها من قيادة الكابتن محمود الحبشى (و هو شخص متفرنج يشرب الخمر و يلعب الميسر و يضحك فى وجوه الناس بإستمرار و لا يعرف اى شيئ عن اغلديانة الارهابية مثله مثل كل الطيارين التجاريين من خريجى معاهد الطيران المدنى و ليس من طيارى القوات الجوية الريفيين المتطرفين) و مساعده طارق سليم (زوج الارتست يسرا و كان وقتها على علاقة بها قبل ان يتزوجها بعد ذلك و هو رغم تعصبه الشديد الظاهرى الا ان تعصبه هذا تعصب كاذب فهو شخص متفرنج)
(2) إلتقى جميل البطوطى (الطيار الارهابى المتطرف الذى دخل الطيران المدنى بعد تسريحه من القوات الجوية و هو فلاح و متطرف و بذبيبة و ذقن و متزوج من منقبة و سبق له ان كان مصدر للقلاقل داخل الشركة منذ دخوله لها بمساعدة المخابرات فد قاد عدة اضرابات للطيارين الفلاحين داخل الشركة لمنح الطيار حق منع دخول الخمر على طائرتهم قبل الطيران أنتهى الاضراب الاول برضوخ الشركة جزئيا لجميل البطوطى و تباعه الارهابيين بنقل الطيارين الغير راغبين فى حمسل الخمر على طائراتهمللخطوط الداخلية غير انه قاد اضراب آخر لأنه اعتبر هذا ظلما فالخطوط الداخلية عدد كميلومتراتها ضئيل و لا يوجد بها شراء سلع معفاه منالجمارك و بدل سفر و اقامة ترنزيت و فوائد كثيرة حرموا منها بسبب رفضهم للخمر
و انتهى الاضراب الثانى الى نقلهم على خطوط لا يتأثر الاقبال فيها بعدم تقديم الخمر مثل خطوط السعودية و افغانستان و باكستان و ما شابه
غير انه لم يسكت فهذه الدول معفنة و لا تعجبه
و فى الاضراب الثالث و كان الاكثر صخبا رضخ ريان تماما له و سمح لهم بالامتناع عن حمل الخمر فى الطائرات و جعلت مسألة الخمر خيارية للطيار ؟؟؟على كل الرحلات و حدث عزوف كبير لفئات كثيرة من الركاب عن رحلات مصر للطيران و خرج البطوطى من هذه الاضرابات بشعبية كبيرة لدى الطيارين من ابناء القوات الجوية و ليس من خريجى معاهد الطيران المدنى الذين كانوا يلقبونه بالارهابى )قائد رحلة أخرى سبقت رحلة محمود الحبشى و طلب من طارق سليم التبديل و ان يسمح له بقيادة طائرته (الرحلة990) التى ستعود مبكرا يوما بحجة أنه يحتاج للوصول سريعا للقاهرة
ووافق طارق سليم غير ان الانكى انه منح طارق سليم الذى سيطير بطائرة البطوطى فى اليوم التالى أربعة فرد كاوتشوك لسيارته الشيروكى و كمية كبيرة من الامتعة و اوراقه الشخصية كلها و حافظة نقوده و طلب منه توصيلها بنفسه فى اليوم التالى لزوجته؟؟؟؟؟
(3)أسقط فى يد الحبشى عندما فوجئ بان مساعده قد تغير الى البطوطى الذى يكرهه و عندما اقلع بالطائرة فوجئ بالبطوطى يتشاجر معه و يطلب منه ان يقود هو الطائرة فى الشيفت الاول (فوق المحيط) و ليس فى الشيفت الثانى ( فوق ارض شمال افريقية) و اثناء الطيران و بمجرد توجه الحبشى الى دورة المياه قال البطوطى باحرف:"لقد اتخذت قرارى و توكلت على اللات) و وجه مقود الطائرة لاسفل لتهوى نحو قاع المحيط
(4) عاد الحبشى من دورة المياه مزعورا ليحاول سحب مقوده لاعلى لاعادة الطائرة لمسارها ففوجئ بالبطوطى و قد ركب ببدنه البدين على مقود المساعد موجها اياه لاسفل ليصرخ الحبشى فى المساعدين :أسحب معايا
ملحوظة: للبوينج مقودين متصلين ببعضهما واح للطيار الاول و الثانى للطيار المسشاعد و قد ركب البطوطى على مقود المساعد و وجهه لاسفل لذلك لذلك احتاج الحبشى لقوى المساعدين معه للتغلب على ثقل بدن البطوطى و اعادة الطائرة لمسارها
(4) عندما خارت قوى البطوطى لتغلب الحبشى مع المساعدين عليه و توجيههم لمقودهم لاعلى رافعين بقوى البطوطى و مقوده معه
فاجا البطوطى المساعدين و اغلق محركات الطائرة ليصرخ الحبشى : قفلت المحركات ؟؟؟؟؟؟ ثم تنفجر الطائرة فى الجو
(5) المتدربين المصريين برتبة ملازم ثانى دفاع جوى على صواريخ باتريوت لم يذهبوا لامريكا عصبا عن امريكا و اسرائيل
فأمريكا و اسرائيل هما الذين وافقا على بيع صواريخ باتريوت قديمة لمصر و هما الذان قاما بتدريب هؤلاء المتدربين الاغبياء الذين كان كل همهم العودة لمصر قبل عيد الاضحى الذى كان يحل فى اليوم الثانى لسقوط الطائرة
و من المعروف ان جميع رجال القوات المشلحة عند سفرهم للخارج يسافرون بجوازات سفر مدلسة(مزورة بمعرفة المخابرات) و بأسماء قبطية حتى يتم ابعادهم عن التفتيش او التتبع فى الدول التى يسافرون اليها على اعتبار ان الاقباط مشهورين بانهم ودعاء و ليسوا مسارا لأى اخلال امنى
يتم تسفيرهم ثلاثة ثلاثة على مدى شهور و لا يتم السماح بركوبهم افواجا كما حدث غير ان القيادة وافقت فى هذه الرحلة بصورة استثنائية مفاجئة و غير مخطط لها على سفرهم بجوازات السفر القبطية تلك كفوج كامل حتى يلحقون بعيد الاضحى جميعهم فى بلد المنئة بليون مأذنة
بالنسبة لطاقم الطائرة و البطوطى خصوصا كانوا جميعا اقباطا وفقا لجوازات سفرهم و كانت الصحف المحمدية التى كان يدوام على قراءتها تشن اوسخ الهجمات على اقباط الولايات المتحدة ساعتها
لم يتكشف حقيقة ان خمسة و ثلاثين قبطيا من المئتين و خمسة و اربعين قبطيا على متن الطائرة هم من العربان المحمديين و ينتحلون صفة الاقباط و هم من رجال القوات المشلحة
فأطلقت واسئل الاعلام وقتها عليهم لفظى
شهداء الطائرة من المحمديين و
ضحايا الطائرة من الاقباط
(6) ادانت لجان التحقيق مصر للطيران و خصوصا طيارها جميل البطوطى فى الحادث و وصفته فى التقرير الاولى بانه عمل انتحارى من مساعد الطيار جميل البطوطى
و فى التقرير النهائى تم استخراج كل الطائرة من قاع المحيط و تم التاكد انها لم يحدث بها اى انفجار قبل سقوطها و انه معدات التوجيه و التنحكم و الدفع و الجسم كانوا فى غاية السلامة و الجودة عندما اسقطت بعهمل متعمد من الطيار المساعد و نص التقرير النهائى على ان سقوط الطائرة عملا مـــتــــعــــمـــداً من الطيار المساعهد جميل البطوطى
توكلت على اللات
|