عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 05-07-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road

انشغل العالم فى احباط الشعب البريطانى اليقظ مجموعة الاعمال المحمدية الارهابية القذرة التى قام بأعدادها و البدء فى تنفيذها مجموعة من الاطباء من المستطونين العربان المحمديين فى بريطانيا العظمى و
نسى الناس سلمان رشدى و حصوله على لقب سير فى أمان و تام و هدوء و سكينة
ففى حفل بهيج سحبت جلالة الملكة إليزابيث الثانية سيفها الموشى بالصلبان لتلمس به كتف الأديب العالمى و الكاتب الروائي الاشهر فى هذا الزمان سلمان رشدي
و بذلك اصبح الفارس سلمان رشدى من حملة لقب السير الرفيع
يظن الكثيرين ان سلمان رشدى قد تجمد عن نقطة كشفه لحقيقة المحمدانية الفخدانية فى روايته الشهيرة التى روى فيها حياة انكح العالمين "الآيات الشيطانية" و
انه بمجرد من نفس الشيطان المحمدى سمومه من فم الشيطان القذر الخمينى معلنا اهدار دم الاديب الشجاع
تجمد الانتاج الادبى للاديب العالمى العبقرى
و لكن على العكس فقد انتقل هذا الاديبي العبقرى الى الولايات المتحدة ليكتب هناك مجموعة من اروع ما عرف تاريخ الادب العالمى من اعمال روائية
فقد حصل عن مجمل اعماله الروائية التى كتبها فى قصره بالولايات المتحدة الامريكية على أرفع جائزة ادبية عالمية و للمرة الثانية فى حياتى عام 1993 الا و هى جائزة بوكر الادبية العالمية

و فى العام التالى و فى احتفالية الجائزة بيوبيلها الذهبى أعتبرت ادارة الائزة سلمان رشدى أفضل روائى يحصل على الجائزة فى الخمسة و عشرين سنة الأخيرة من تاريخ الجائزة الادبية الارفع فى هذا الكون
و كان السير سلمان رشدى قد بدا حياته الادبية صغيرا فى السن عام 1975 بينما عمره لم يتجاوز اوائل العشرينات عندما أصدر اول رواياته الطويلة و هى رواية "جريموس" التى حققت نجاحا ادبيا كبيرا منذ ظهروها الا انها لم تحقق الرواج التجارى و التوزيعى الذى يضعه فى مصاف اعظم الكتاب الذين تتهافت دور النشر على اعمالهم
و لكنه بعد خمسة اعوام اطلق قنبلته الادبية و ثانى رواياته الطويلة "أطفال منتصف الليل" فنجحت الرواية نجاحا تجاريا ساطعا وضعته فى مصاف الصفوة الراقية من كتاب بريطانيا العظمى الروائيين و حصلت على درجة الرواية الاكثر توزيعا للعام 1980 و فى العام التالى حصل عليها الاديب السير سلمان رشدى على ارفع جائزة ادبية فى الكون للمرة الاولى فى حياته الا و هى جائزة بوكر الادبية الامريكية عام1981
يتفق النقاد الادبيين العالميين على تسمية السير سلمان رشدى بفارس الحرية
فقد ضحى الرجل بسعادته و امنه و امانه طويلا من اجل ان يقول كلمة حق فى الرجل الاشرس فى تاريخ الانسانية محمد إبن عبد اللات إبن عبد المطلب ابن عبد منات ذلك فى روايته الرابعة و الاكثر شهرة فى تاريخ الادب العالمى "الآيات الشيطانية"
لقد كان جميع من قرا هذه الرواية الرائعة قبيل نشرها ينصحه بعدم نشرها فقد كان العالم وقتها يعيش فى الموجة الاكثر شراسة من الاعمال الارهابية المحمدية فى صعيد مصر ضد اهل مصر الاصليين القُبط و فى لبنان و العراق و ايران و افغانستان فيما أصطلح على تسميته وقتها بالصحوة الارهابية للشجرة التى لا ترتوى الا بالدماء المسماه بالمحمدية الفخدانية النكاحية
غير ان السير سلمان رشدى لا يأبه للإرهاب بالا فنشر روايته و اصر على توصيلها للقارئ مهما كانت التضحيات حتى يعرف الناس من هو اوسخ كائن فى تاريخ الوجود محمد إبن عبد اللات ابن عبد المطلب ابن هاشم ابن عبد منات.
ورغم أن الرجل اضطر للانتقال من بريطانيا الى الولايات المتحدة الامريكية و العيش مختبئا من إرهاب اوسخ كائن فى تاريخ الكون الا ان حياته فى الملجا لم تكن حياة جامدة فقد أنتج فى الملجأ عشرات الروايات الرائعة التى حصلت على الجوائز الادبية الارفع فى الكون و مئات المقالات الرائعة التى حصلت على أرفع الجوائز الصحفية فى الكون .
وقف السير سلمان رشدى معلقا على تكرم جلالة ملكة بريطانيا العظمى عليه بمنحه لقب سير و هو فى زهو عظيم بما خطته يداه من اعمال روائية عظيمة ابهرت العالم و حرقت دماء كل ارهابى قذر فى هذا الكون الواسع فقال الرجل المبدع "لقد تلقيت شرفا عظيما وأشعر بامتنان كبير لتقدير عملي والاعتراف به على هذا النحو".

الرد مع إقتباس