|
يا استاذ عنتر ... ان حدث خلاف بين اي انسان والكنيسة في ثوابت العقيدة حتي ولو كان مطران فمن حق الكنيسة انها تعزله لأنه انشق وابتعد عن تعاليم السيد المسيح ... لأنها لو تركته فهذا معناه انها موافقة علي ارائه........ فمثلا موضوع الطلاق .. لم يتحدث السيد المسيح عنه الا في حالة الزنا .. فكيف تستطيع الكنيسة التعديل فيه بحسب اهواء الانسان .... واللي عايز يختلف مع الكنيسة يبقي بيختلف مع الله .. لأن الكنيسة تنفذ كلام الله فقط .... وكل انسان حر .. ( بس ده يبقي منشق علي الكنيسه ) ولا تعترف به الكنيسه او يكون من ابنائها ........ لكن الازهر وعلماؤه المختلفين ما زالوا تحت عباءة الازهر لأنهم يختلفوا في احاديث موجودة فعلا وايات واقعية في القران .. وكل واحد بيفسرها علي مزاجه .... اما هابيل وخلافه لا يستطيعوا ان يأتوا بما يثبت صحة رأيهم ... ولكنها اراء من عندهم فقط.............. الاختلاف في الدين معناه اني اجيب ايه مثلا واختلف في تفسيرها وده مش موجود في كنيستنا الارثوذكسية ......لكن المنشقين دول بيضعوا قواعد علي مزاجهم وزي ما هما عاوزين بدون ادله من الانجيل ....... فليفعلوا ما يحلوا لهم .. فهم اصبحوا غير تابعين لكنيستنا بأي حال ... لكن شيوخكم ما زالوا تابعين لكم وللازهر .... اذن فهم يمثلوكم وارائهم المختلفة والمتعددة تمثلكم
|