أسرار اتفاق تسليم السلاح لإنهاء الأزمة بين البدو والأمن عمر رياض
كلما طلب الامن في سيناء من البدو تسليم أسلحتهم..خشي البدو ان يلعب معهم الامن لعبة (قبيلة العرجان).
ولعبة قبيلة العرجان مع الامن مشهورة بين كل قبائل سيناء.. ببساطة طلب الامن من قبيلة (العرجان) احد افرع قبيلة (الترابين) تسليم أسلحتهم المخبأة خلال فترة الصراع بينهم وبين قبيلة الرميلات بعد حادث قتل خطأ، حتي يتسني لمدير امن شمال سيناء الافراج عن الاشخاص المعتقلين علي خلفية الحرب المشتعلة بين القبيلتين، وبالفعل قامت قبيلة العرجان بتسليم خريطة اماكن دفن الاسلحة الي مديرية أمن شمال سيناء، خاصة بعد ان اقنعهم المفوض الامني بان تقرير المعمل الجنائي قضي ببراءة المتهمين علي خلفية الاحداث، وقام بتسليم خريطة الاسلحة كل من مبروك سليمان سالم وعبدالرزاق سليمان سالم، و بالفعل وجد الامن الاسلحة وفق الخريطة التي تم تسليمها من قبل ابناء قبيلة العرجان.. لكن علي العكس تماما قام الامن بخرق الاتفاق ولم ينفذ اي شيء مما وعد.. ولم يفرج عن احد بل زاد من عدد المعتقلين.
مع تصاعد الاحداث بين البدو والحكومة اعلنت قبيلة العرجان ان الامن لم ينجح في شيء بل خسر خسارة فادحة وقالت لنا مصادر من القبيلة ان الاسلحة التي اخذها الامن نستطيع ان نحصل علي اضعاف اضعافها دون ان نذكر مصدرها بالتحديد.. واضاف بعض افراد القبيلة ان الامن كان بيده فرصة ذهبية لابرام اتفاق يمكن ان ينال به كل ما يريد خاصة مع وجود الثقة من البدو لكنه خسر كل شيء واهمها ثقتنا.
وظلت حكاية قبيلة العرجان مع الامن هي المقياس القائم طوال الوقت حول موضوع تسليم اسلحة البدو حتي بداية الاسبوع الماضي التي تصاعد فيها الحديث حول تسليم البدو لاسلحتهم مرة اخري علي سطح الاحداث علي الرغم من انها لم تأت في الاطار الرسمي.حيث اكدت المصادر من داخل قبائل سيناء ان الامن طلب من خلال المفوض من وزارة الداخلية علي هامش اتفاق تاجيل الاعتصام تسليم البدو لاسلحتهم في مقابل تنفيذ شرط الافراج.. لكن يبدو ان البدو تذكروا لعبة الامن مع قبيلة العرجان التي سلموا فيها خرائط دفن الاسلحة دون اي مكاسب وهو ما رفضته مجموعة كبيرة من كبار القبائل.. علي ان يتم الافراج دون اي مساومات..
وأكدت بعض المصادر ان الامن لن يقدر علي اجبار احد علي تسليم اسلحته وحتي لو تم الضغط لتسليم الاسلحة سوف تتم بصيغة شكلية كما حدث من قبل مرات وهي ان يقوم كل شيخ بجمع الاسلحة القديمة وتسليمها دون ان يسلم خرائط دفنها..
وسوف يقوم الشيوخ بتوصيلها الي مديرية الامن في العريش. وتذكر المصادر بحزب التجمع في العريش ان لعبة تسليم الاسلحة لعبة قديمة وليست مجدية وانه عقدت في الفترة الاخيرة مجموعة من المؤتمرات التنسيقية مع البدو ووجدنا ان ازمة حمل الأسلحة لن تنتهي الا بالتنمية فالبدوي يحمل السلاح للدفاع عن الارض والزرع لانه لا يمتلكه سوي بالقوة..و طالما ان كل الحلول التي تطرحها الدولة امنية وليست تنموية لن تحل شيئاً.. فحل ازمة الملكية تحل ازمة حمل السلاح.
واكدت المصادر ان معظم الاسلحة المنتشرة هي بنادق الي بعضها مخلفات حرب والبعض الاخر حديث الصنع.
وعلي الرغم من انه حتي نهاية الأسبوع الماضي لم يحدث تسليم الاسلحة الا ان البعض قال ان قرار مثل ذلك لابد ان يعلن عن طريق الشيخ محمد ابو راس الذي يقوم بالتفاوض الان مع الامن بعد اختياره مفوض القبائل السيناوية.
http://www.elfagr.org/TestAjaxNews.a...336&secid=1999
الحكومه المصريه عايزه تلحق نفسها تلاقي امن الدوله والمخابرات قالوا الحق ياريس
موضوع سينا فتحوه الاقباط وهيفرجوا علينا امريكا 
تحياتي مسيو مبارك