عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 15-07-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الذهبيالفم مشاهدة مشاركة
بغض النظر عن كلام المُفتي الدكتور علي جمعه بخصوص رؤية النبي ، أنا في اعتقادي انه شخصية عاقلة ومحترمة ، وبغض النظر عن التبرُك ببول الرسول .
لكن عندي قناعة أن هذا الراجل عاقل ، وخصوصاً دفاعة عن ما يسمي بالمُعايشة ، و المعايشة هي في حد ذاتها نوع من احتواء الأخر و التعايش معه في سلام . بجانب فتواه الشرعية بمنع ختان الأناث و التي لم يجرؤ عليها اي مفتي من قبله ، ودائماً كان الطب و مجلس حقوق المرأة و مجلس رعاية الأمومة و الطفولة يصطدم مع رأي الدين ، ولا يجد اي حل لهذه المشكلة التي تُثير جَدل في الشارع الإسلامي .
و لكن اعتقد اننا علينا ان نناقش معايير الاحترام بعد افراغها من محتواها
بمعنى :فلندعه المحمدانيين الوثنيين جانبا الآن
و لناخذ اربعة مسيحيين كعينة لبحث
و طبعا كلنا متفقين ان المسيحية تُحرم الزنا ! O.K
*الرجل المسيحى الاول: قال بما اننى احب الزنا و المسيحية تحرم الزنا أذا لن اُصبح مسيحى من اليوم لان ديانة تحرم الزنا الذى اُحبه و اجد فيه سعادتى هى ديانة لا تناسبنى
*الرجل المسيحى الثانى قال: صحيح ان المسيحية تحرم الزنا و صحيح اننى رجل مسيحى الا اننى سأظل ازنى و سأظل اعتبر نفسى رجل مسيحى!!!
*الرجل المسيحى الثالث قال : بما اننى مسيحى و بما ان المسيحية تحرم الزنا اذا فلن ازنى حتى أظل معتبرا لنفسى باننى رجلا مسيحيا
*الرجل المسيحى الرابع قال : لا يا سادة
من قال ان المسيحية تُحرم الزنا
ابدا فلا يوجد نص مسيحى واحد يُحرم الزنا
فأذا قلنا له لا الكتاب المقدس مليئ بالآيات التى تُحرم الزنا
فيرد لا هذه الآيات كلها اسرائيليات مدسوسة على الكتاب المقدس !!! المسيحة يا سادة لا تُحرم الزنا و يستطيع المسيحى ان يزنى بكل سرور !!

لنراجع نتائج البحث
**الرجل المسيحى الاول هو شخص صادق مع ذاته و هو يحب الزنا و ادرك انه من المستحيل ان تجمع بين النقيضين أى ان تكون زانيا سعيدا بالزنا و ان تكون مسيحيا لذلك فببساطة اختار ان يكون زانيا و فضل هذا على ان يكون مسيحيا
**الرجل المسيحى الثانى : رجل منافق تماما اذ يرى انه رغم انه من المستحيل ان تجمع بين كونك مسيحى و كونك زانيا و لكن هو يرى انه فليذهب المنطق الى الجحيم
فهو سيجمع بين الصفتان شاء من شاء و ابى من ابى و هو هنا يكذب على الناس و يكذب على نفسه و يصدق كذبه و لكنه لن يكذب على الرب
**الرجل المسيحى الثالث :هو رجل صادق مع ذاته تماما كالرجل الاول و لكنه اتخذ الموقف المناقض لموقف الرجل الاول فهو ادرك انه من المستحيل ان يجمع بين الزنا و المسيحية فقرر ان يصبح مسيحيا و فضل هذا عن ان يصبح زانيا فصدق مع ذاته كما صدق الرجل الاول مع ذاته رغم انهما اتخذا كل موقف مناقض للاخر و لكن كليهما كان صادقا مع ذاته و مع الناس
**الرجل المسيحى الرابع : هو منافق تماما كالرجل المسيحى الثانى و رغم ان كليهما اعتمد موقفا مخالفا للآخر
فالرجل المسيحى الثانى كذب على نفسه و على الناس و ادعى امام نفسه و امام الناس انه مسيحيا و فى نفس الوقت زانيا و الرجل المسيحى الرابع اختار ان يكذب على الرب بإداعاؤه كذبا ان الرب لم يحرم الزنا و جدف على الروح القدس مشككا فى كل النصوص القطعية الدلالة التى تؤكد على تحريم الزنا مدعيا انها اسرئيليات مدسوسة على الكتاب المقدس
فالرجل المسيحى الثانى و الرجل المسيحى الرابع كليهما منافقان كاذبان الاول كذب على نفسه و على الناس و الثانى كذب على الرب

عندما نتخير من من الاربعة يستحق الاحترام فسنجد انه و منطقيا يمكننا أن نحترم الاول و الثالث لانهما صادقان مع نفسيهما و مع الناس و مع الرب رغم انهما ذهبا الى جهتين متناقضتين فهذا تخلى عن الزنا لاجل المسيحية و هذا تخلى عن المسيحية لاجل الزنا

اما الثانى و الرابع فكليهما منافقان رغم اختلاف طريقتيهما
و الآن لنعود ل على جمعة
أوليس على جمعة هو كالرابع الذى ادعى ان المحمدية تُحرم ختان الاناث بينما هى تامر بها اتباعها بمنتهى الوضوح؟؟؟ اوليس هو كاذب على إلهه الوثنى و علينا و على نفسه و على الناس ؟؟؟ و كان الاولى به ان يصدق مع ذاته فيختار أما ان ينبذ المحمدية و ختانها المحمدى معا او ان يقبلهما معا ؟؟
هل هو فى نفاقه و ضلاله يستحق كلمة احترام
الرد مع إقتباس