
15-07-2007
|
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
|
|
الحرب معلنة علي القداسة وليس الخرافة .
و اعطي فما يتكلم بعظائم و تجاديف و اعطي سلطانا ان يفعل اثنين و اربعين شهرا.
ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه و على مسكنه و على الساكنين في السماء.
و اعطي ان يصنع حربا مع القديسين و يغلبهم و اعطي سلطانا على كل قبيلة و لسان و امة. (رؤ 13 : 5 - 7 )
هؤلاء سيحاربون الخروف و الخروف يغلبهم لانه رب الارباب و ملك الملوك و الذين معه مدعوون و مختارون و مؤمنون (رؤ 17 : 14)
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة abomeret
الخرافة الطائفية بين القساوسة
بقلم خالد صلاح ٩/٧/٢٠٠٧
هل تعرف بقصة نقل جبل المقطم، بحجمه الهائل ومساحته مترامية الأطراف، من علي ضفة نهر النيل إلي مكانه الحالي شرق القاهرة؟
الكنيسة الآن أمام اختيارين: إما أن تكذب هذه الخرافة، وتتوقف عن استخدامها في الشحن الطائفي، أو أن تستأجر مجموعة من الجيولوجيين من جامعات عالمية، ليؤكدوا لنا أن جبل المقطم انتقل بالصلاة وبمساعدة «العدرا» من ضفة النهر إلي مكانه الحالي شرق القاهرة.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=67945
|
الموضوع لا موضوع ليبرالية وولا عقلانية ولا حرب معلنة علي الخرافة عند أي طرف من الأطراف كما يدعي كذباً فالموضوع فيه تضاد قوي ؛
فالأخ خالد يدعي انه يحارب الخرافة عند المسلمين او في الإسلام كما في موضوع ( كرامات أصحاب الأضرحة لدي العامة من المسلمين ) فكرامات أصحب الأضرحة عند عامة المسلمين وليس عند العامة من المسلمين هو قديم قدم الاسلام نفسه ؛ وذلك في الوقت ألذي يوجد فيه رفض لهذه الفكرة او هذا المعتقد مبني علي ما جاء في السنة :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
إقتباس:
أخبرنا محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى صاعقة قال حدثنا أبو سلمة الخزاعي قال حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن الهاد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعن الله اليهود وال***** اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
|
أما الأضرحة وأصحاب الأضرحة في الإسلام فعند البحث عنهم وعن تاريخهم لا يجدوا إلا مدعين وهذا يحدث للأن فيمكن لأي شخص من الأثرياء ان يبني لنفسه مسجد ويعمل به ضريح لنفسه ليقدسه الناس بعد مماته وليكون من أصحاب الكرامات ح وبعض أصحاب الكرامات ( واخدينها بالوراثة ) .
لذا لزم الأمر من الأخ خالد أن ينتقد موضوع أصحاب الكرامات والأضرحة لمخالفته سنة نبيه رغم انه كما قلت أنه قديم قدم الاسلام نفسه .
أما في المسيحية فالنقاوة والقداسة هي من سماتها وهي غير موجودة عند غير المسيحيين والأنقياء والقديسين منهم من يعطيه الله عمل القوات والمعجزات ألتي تفوق العقل ؛ وليست المعجزة فقط هي التي تفوق العقل بل ( نقاوة وقداسة الشخص نفسه ) حتي لو لم يكن من صانعي المعجزات وهذا هو ما يفتقر إليه الإسلام .
وهذا هو السبب ألذي دعي الأخ خالد الأن لمهاجمة المعجزات في كنيستنا القبطية بطريقة تحمل في طياتها تهديداً لأن عمل القوات ألذي مازال موجوداً إلي الأن في المسيحية وسيظل إلي يوم الدين هو من أسباب جذب كثيرين إلي الإيمان وهذا هو ما يخشون منه .
ومهاجمة الأنقياء والقديسين في المسيحية وفي كنيستنا القبطية قديم جداً قدم المسيحية ويوجد في التاريخ الكثير مما يذكر من امثلة وهذا واحد من الأمثلة :
أولاً السيد المسيح نفسه كمثال كان يهاجمه اليهود عندما يروه يفعل الخير في السبوت ؛
فقال لهم قوم من الفريسيين لماذا تفعلون ما لا يحل فعله في السبوت --- و في سبت اخر دخل المجمع و صار يعلم و كان هناك رجل يده اليمنى يابسة.و كان الكتبة و الفريسيون يراقبونه هل يشفي في السبت لكي يجدوا عليه شكاية. اما هو فعلم افكارهم و قال للرجل الذي يده يابسة قم و قف في الوسط فقام و وقف.ثم قال لهم يسوع اسالكم شيئا هل يحل في السبت فعل الخير او فعل الشر تخليص نفس او اهلاكها.(لو 6 : 2 ؛ 6 - 9)
مثال أخر هو من قديسيي المسيح وهو القديس الانبا رويس :
http://www.coptichistory.org/new_page_260.htm
إقتباس:
وكان يدرب نفسه على فضيلة الصمت فكان يعمل فى صمت بدون ان يتكلم أو يفتح فمه حتى وصل أنه ظل شهوراً بدون أن يفتح فمه بكلمة واحدة فأوعز الشيطان لبعض الناس لمضايقته وإخراجه عن صمته وبره فكانوا يذهبون إليه لمضايقته وإهانته والإستهزاء به ولم يفتح القديس الأنبا رويس فمه . وبلغ بهم الأمر فى ذات مره أن رموا عليه جفنة مملوءة نار فوقعت عليه من رأسه إلى قدميه , فلم يشكو أو يتألم أو حتى يغضب , وكبلوا يديه ورجليه وضربوه على فكه حتى يجبروه على النطق ولكنه ظل صامتا ولم يفتح فمه , وأمسكه عليه بعض البدو وضربوه بالسياط والعصى ولما فشلوا فى إجباره على الكلام تركوه ظانين أنه مات . ولما صعب على تلميذه أن الناس يهينوا سيده ويضربوه سأله لأن يتكلم فقال له : " يارجل الرب , اما ترحم نفسك وتجيب سائليك بكلمة ؟ " أجاب القديس الأنبا رويس : " كف عن كلامك الفاضح , أما ينبغى للمسيحى أن يفرح بالألم !!
وفى مره سمع الأمير سودون بقداسته فطلب أن يتكلم معه فأحضره وكان القديس فى فتره صمته " وحين أستدعاه الأمير سودون ليسمع كلمة منه وقف امامه مطبق الشفتين فإعتبرها إهانه وأمر بضربه ضرباً مبرحاً أربعين عصا , فإنهال الجنود عليه حتى تهرأ لحمه وسال دمه , وعلى الرغم من آلامه المبرجه فلم يفتح فمه , وأحتدم الأمير غيظا فأمر بتشهيره , أى أن يلبسوه مسخاً وطافوا به فى شوارع مصر وأزقتها وهزأ به مسلمى مصر وضربوه بالطوب والعصى والطين وينخسوه بالأسياخ , ولما رآه الجند يتأرجح فى سيره وسقط منهم مغشياً عليه تركوه بين حى وميت , وبعد برهه إذ السيد المسيح يظهر له ويشفيه من كل آلامه .. ولما رأوه أنه أصبح معافى زجوا به فى السجن فقال له تلميذه : " لو كنت تكلمت مع الأمير ولو حتى كلمة واحده لما تلت العقوبه بسجنك " فقال له : " أما تفهم ! ما أحتمل سيدنا المسيح فى جسده من الألم عنا , الجلد والسياط والأشواك وهو واقف أمام بيلاطس صامتاً لم يجبه بكلمة واحدة .. وهو الذى علنا أن نتبع آثاره فكيف إذاً تلومنى على السكوت ؟ "
|
|