نرجو الايضاح يا مايك......(مدموج)
واصلت قيادات أقباط المهجر تبادل الاتهامات بالخيانة والعمالة، والتي كان أحدثها الهجوم العنيف الذي شنه المستشار الإعلامي السابق بالأمم المتحدة وليم الميري على مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة.
ففي بيان صادر عنه، اتهم الميري، منير بأنه يعمل لحساب المخابرات المصرية من أجل اختراق الحركة القبطية بالخارج وضربها من الداخل، وأنها تقوم بتمويله لإصدار صحيفة قبطية يوميه لضرب صحيفة "وطني"، ووصفه بأنه شخص يحيط به الغموض وأنه مجهول النسب مزدوج الهوية، حسب قوله.
وقال إن منير شخصية يحيط بها الغموض ظهرت بين النشطاء الأقباط وألف هيئة قبطية على غرار الهيئات القبطية الأخرى في الخارج، في إطار ما اعتبره البيان محاولة لاختراق الحركة القبطية بالخارج وضربها من الداخل.
وأضاف أن منير ظهر أولاً باسم مايكل جيروم منييه ثم تحول إلى اسم مايكل منير ربما ليخلع على اسمه السمة المصرية القبطية، واتهمه بالانتهازية التي قال إن من مظاهرها الغموض وتغيير مواقفه تجاه القضية القبطية.
ودلل على هذا برده على سؤال في كتاب "أقباط المهجر" الذي صدر عام 1999 عن جهوده لحل مشاكل الأقباط في مصر، عندما قال في إجابته آنذاك إنه "لا يتكلم مع الحكومة المصرية على الإطلاق" وبعد ذلك غير موقفه من الحكومة فجأة بدون مقدمات.
وأعرب الميري في بيانه عن اعتقاده بأن موقفه الأول ربما كان بقصد التمويه، فبعد انتهاء المؤتمر القبطي في واشنطن (16-19 نوفمبر 2005) الذي اشترك فيه مايكل منير كأحد المنظمين نشرت جريدة "الشرق الأوسط" في التاسع من ديسمبر 2005 إنه وصل إلى القاهرة لمقابلة رئيس المخابرات عمر سليمان.
وقال إن الحكومة المصرية رتبت حملة إعلامية للاحتفاء بمنير اشتركت فيها جريدتا "الأهرام" و"الأخبار" ومجلات "روز اليوسف" و"المصور" و"آخر ساعة"
وصور على أنه زعيم للأقباط في المهجر.
وأوضح أنه سأل أسامة سرايا رئيس تحرير "الأهرام" لماذا كل هذا الاحتفاء بمايكل منير، فأجاب: "لقد تلقينا أمرًا بذلك"، مشيرًا إلى أن إجاباته على الأسئلة التي وجهتها إليه وسائل الإعلام كانت معدة سلفًا.
واستشهد الميري باتهام رجلي الأعمال الفونس قلادة وأحد مؤسسي الحركة القبطية مع الراحل الدكتور شوقي كراس لمنير بأنه مزروع من قبل المخابرات المصرية داخل الحركة القبطية منذ مجيئه إلى الولايات المتحدة، وأنه مدرب على أعلى مستوى ولعب دورًا تخريبيًا في الحركة وزرع الخصومات والانشقاقات في صفوفها، كما جاء في بيانه.
وأشار إلى أن هذا الكلام يؤكده أيضًا الدكتور سليم نجيب رئيس الهيئة القبطية الكندية وأحد رواد الحركة القبطية في المهجر ويزيد أن منير كان يهدد نشطاء الحركة بالقضايا والإنذارات لوقف الإعلانات ضد النظام المصري، ومنهم هو شخصيًا والراحلين شوقي كراس وناجى خير، واكتشفا أن المحامى الذي يرسل لهم الإنذارات هو محامى السفارة المصرية في واشنطن.
واتهم البيان، منير بإصدار جريدة يومية قبطية بهدف منافسة جريدة "وطني" التي تتبنى الدفاع عن حقوق الأقباط ورفع الظلم الواقع عليهم بما يكتبه رئيس تحريرها يوسف سيدهم من مظاهر انتهاك حقوق الأقباط تحت عنوان: "المسكوت عليه".
وأكد إنه وعقب انكشاف منير انسحب ثلاثة من أهم أعضاء منظمته ومموليها وهم الدكتور كمال إبراهيم والدكتور عاطف مقار والمهندس كميل حليم مما اضطره إلى غلق مقر المنظمة في مبنى الصحافة في واشنطن.
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 31-07-2007 الساعة 12:12 AM
السبب: تم الدمج مع موضوع مماثل
|