
02-08-2007
|
 |
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 3,092
|
|
القصة الكاملة لحادث نجع حمادى
01/08/2007
النقص فى عدد قوات الأمن وعدم التعامل بجدية مع التحرشات هو السبب الرئيسي لتفجر الموقف
البنت تدعى " مريم تلميذ " : وتقول لم يقوم أحد بخطفى ولكن أغمى عليا
الوضع الأن يتسم بالهدوء بعد تدخل حميد من لواءات الشرطة فى البلد
متابعة : مجدي ملاك
تفجرت أحداث شغب واحتكاكات بين أقباط ومسلمين فى بلدة العيادية أثناء الأحتفال بعيد القديس أبو سيفين والأنبا بلامون وهو مولد سنوى يقام فى الأول من شهر أغسطس من كل عام ، وأثيرت أنباء عن قيام بعض الأفراد بخطف فتاة بعد تزايد الاحتكاكات بين الطرفين ، ولكن أين الحقيقة فى كل ما ورد هو ما سوف نسرده من داخل الدير نفسه وعلى لسان الأباء الكهنة المسئولين عن ذلك الأحتفال ،
اتصلنا هاتفياً بأبونا مينا كاهن الكنيسة الذى قال أن هذا العيد هو عيد سنوى ننظمه كل عام وطبيعة أى مولد يمكن أن تحدث به مشارجات بين أقباط وبعضهم البعض أو بين أقباط ومسلمين نتيجة الزحام الشديد حيث يتردد ما يقرب من 10 الاف شخص كل عام فى هذا المولد ويتواجد الأخوة المسلمين بحكم أن من مظاهر هذا المولد بيع بعض الأشياء التى ترتبط به ، وهو أمر معتاد نستطيع التغلب عليه من خلال التعاون مع الغفر المتواجد لحراسة المكان ، وماحدث أثناء الأحتفال اننا لاحظنا وجود عدد كبير من الشكاوى فى هذا اليوم بمعدل شكوى كل عشر دقائق ، وكان الاحتكاك الفعلى قد بدأ عندما بدأ بعض الأفراد من الأخوة المسلمين برمى بعض من الحجارة على بعض االمسيحين والتحرش ببعض من السيدات دون أدنى تدخل من الغفر المتواجد لحراسة المكان كما قام بعض الأخوة المسلمين بدخول منطقة المكتبات وهى منطقة لا يدخل فيها سوى المسيحين فقط وهو ما دفع البعض للإحتكاك بهم ومحاولة منعهم من دخول تلك المنطقة ، ثم فوجئنا بعد قليل بوجود أنباء عن اختطاف بنت تدعى " مريم تلميذ " فى العشرينات من عمرها ، وهو ما زاد الوضع سؤ وزاد من تلك الاحتكاكات ،
وأضاف أبونا مينا أنه نتيجة تلك الاحتكاكات قام أمين شرطة بضرب مسيحى وحاول أن يمسك به وهو ما أثار الشباب القبطى الذى شاهد الموقف ، فقام الشباب القبطى بالإشتباك مع عسكرى وأمين شرطة نتج عنه تمزيق ملابس العسكرى وأمين الشرطة ، مما جعل قوة من الغفر تأتى لتصطحب هؤلاء الأقباط ولكن بعد تدخلنا وتحدثنا مع بعض القيادات واعتذارنا بالنيابة عن هؤلاء الشباب استجابوا لطلبنا بالإفراج عن هؤلاء الشباب وهم مثل بادرة حسنة من جانب الأمن ، ثم قام الأمن بعد ذلك بسحب قواته من أمام الدير حتى يقلل الأحتكاك مع بعض الشباب القبطى المتواجد داخل منطقة الدير ،
ويقول أبونا مينا أننا فوجئنا بعد ذك بأن البنت قد ظهرت أمام أحد أبواب الدير وعندما قمنا بسؤالها عما حدث قالت لنا " انا كنت بزور جدى وجدتى فى المقابر ثم وقعت فى حفرة واغمى عليا وبعد ما فوقت اتيت إلى هنا " ، ولم يظهر على البنت أى من علامات الأعتداء حيث قام أهلها بالإطمئنان عليها وأنها لم تتعرض لمحاولة اغتصاب ،
وعن الوضع الأن يقول ابونا مينا أنه لا توجد مشاكل الأن ، كما أن هذه البلد لم تشهد أى مشاكل طائفية من قبل ، ويختتم أبونا مينا ويقول أن هذه البلد كان لها عمدة وقد توفى منذ فترة ولا يوجد بها عمدة الأن وهو ما يؤثر فى طريقة حل المشاكل بشكل كبير ، وأشاد أبونا مينا بظباط الشرطة الذين سهروا حتى السادسة صباحاً لتأمين المكان وحراسته .
ويستكمل أبونا بلامون كاهن كنيسة أبو سيفين أن ما أثار الشباب القبطى أن الغفر لم يستطيعوا السيطرة على الوضع منذ البداية خاصة مع قيام بعض الشباب المسلم بإلقاء الحجارة وهو مادفع فى اتجاه التصعيد ، ولكننا نؤكد أن مثل تلك الاحتكاكات أمر طبيعى فى الموالد وما يثبت ذلك أن أخر احتكاك كان بين مسيحى ومسيحى اخر ، ولذلك نتمنى ان تسير الأمور فى إطار التهدئة وليس فى إطار التصعيد .
أما أبونا ويصا كاهن كنيسة أبو سيفين والأنبا بلامون أيضاً فيقول أن سبب الأزمة هو قلة عدد قوات الأمن على الرغم من ان أبونا بلامون كان قد ذهب للقيادات الأمنية للمطالبة بزيادة قوات الأمن ولكن لم يتم الإستجابة إلى طلبه ، وهو ما ساعد على دخول 400 شخص مسلم حسب تقديرات أبونا ويصا إلى مكان الدير وهو ما ساعد على زيادة الاحتكاكات والتحرش بالسيدات ويلقى أبونا ويصا باللوم على الأمن الذى لم يتعامل مع الموقف بجدية من البداية حيث يشير أنه لو قام الأمن بالقبض على 3 أو 4 شباب من المسلمين كان ذلك سوف يحدث ردع ونوع من التهدئة للموقف من البداية وهو ما لم يحدث ، ويختم أبونا ويصا أن الوضع الأن به بعض من الأحتقان ونتمنى أن تمر الأيام القادمة بسلام .
http://www.copts-united.com/gnewss/m...from=&ucat=12&
|