فى الوقت الذى تسعى فيه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للوحدة مع الكنائس الأؤثوذكسية الشرقية وعمل حوارات مع باقى الكنائس للوصول لوحدة الإيمان نجد احرب تشتد لوقف نمو الإيمان وحينما تنجح الكثير من هذه الحوارات ونصل للإتحاد مع الكناثس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثه والكنيسة الأثيوبية فلا عجب أن نجد الشيطان موجها سهامه بعشوائية ضد الكنيسة محاولا تفكيكها هى حتى لا ينتشر الأيمان المستقيم مستخدما فى ذلك صغار النفوس أو خادعا من يريدوا خدمة الله ولا يعرفون طريق الخدمة الصحيح
فلتحذروا يا كمال زاخر وكل من معك لئلا تجدوا أنفسكم
لئلا توجدوا محاربين لله ايضا (اع 5 : 39)
فلتحذروا .. ولتتعلموا ممن وقفوا ضد الكنيسة وماذا كانت نهايتهم أمثال طلعت يونان
ومن معه أيام السادات بل والسادات نفسه.. وممدوح مهران وكل من وقف ضد الكنيسة كانت نهايتة مؤسفة وبقيت الكنيسة شامخة لأنها فى حما من قال للبطاركة الأولين
و انا اقول لك ايضا انت بطرس و على هذه الصخرة ابني كنيستي و ابواب الجحيم لن تقوى عليها (مت 16 : 18)
أما إن كنتم حقا لستم مأجورين وتريدون سلاما وبنيانا لكنيسة الله وتريدون حقا تخليصها من أخطاء وتصرفات البعض وما يسببونه من عثرات وخسائر .. فلتعلموا
ان كان احد يجاهد لا يكلل ان لم يجاهد قانونيا (2تي 2 : 5)
فالتعلموا أن الله مازال فاتحا لكم باب التوبه فالنتوب جميعا والا...
اقول لكم بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون (لو 13 : 3)
|