عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 03-08-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road

العلمانية هى : حياد سلطات الدولة تشريعية و تنفيذية و قضائية و عسكرية امام الاديان
بحيث لا تتخذ دين جماعة من المواطنين مصدرا او مرجعية لقراراتها و فعالياتها و لا تتخذ دين جماعة من المواطنين قلوا او كثروا دينا رسميا لها من اهداف تلك السلطات دعمه و نشره و فرضه و إظهاره بمظهر الدين المتفوق على اديان بقية المواطنين

اذا العلمانية هى :حياد سلطات الدولة الحاكمة من تشريعية و تنفيذية و قضائية و عسكرية أمام الاديان

اذا سألت احد جواسيس جهاز المخابرات المصرية العامة الذين اطلقت عليهم المخابرات المصرية العامة لقب العلمانيين القبط (و القُبط منهم براء بقدر ما ان العلمانية منهم براء)
ما هو موقفك يا مدعى العلمانية من إتخاذ السلطات المصرية الحاكمة تنفيذية و تشريعية و قضائية و عسكرية دين المحمدية مصدرا للتشريعات و القوانين و معيارا لدستورية و شرعية الفعاليات و القرارات و محددا للعداوات و الصداقات و العلاقات الاستراتيجية و أساسا لخوض الحروب و الصراعات المسلحة ؟؟؟؟؟؟
فأن مدعى العلمانية من جواسيس جهاز المخابرات المصرية العامة أولئك يصمتون ؟
هل تعلمون لماذا يصمتون ؟؟؟
لانهم لو قالوا نعم نحن نقر السلطات المصرية الحاكمة فى الدولة تشريعية و تنفيذية و قضائية و عسكرية مسلحة على اتخاذ دين المحمدية مصدرا للتشريعات و القوانين و معيارا لدستورية و شرعية الفعاليات و القرارات و محددا للعداوات و الصداقات و العلاقات الاستراتيجية و أساسا لخوض الحروب و الصراعات المسلحة
فإن هؤلاء الجواسيس المخابراتيين يظهرون انفسهم على حقيقتهم كثيوقراطيين محمديين ارهابيين اعداء للعلمانية التى يتمحكون فيها

اما اذا قالوا لا نحن نندد بإتخاذ سلطات الدولة المصرية الحاكمة التنفيذية و التشريعية و القضائية و العسكرية المسلحة لدين المحمدية مصدرا للتشريعات و القوانين و معيارا لدستورية و شرعية الفعاليات و القرارات و محددا للعداوات و الصداقات و العلاقات الاستراتيجية و أساسا لخوض الحروب و الصراعات المسلحة

فأن مدعى العلمانية هؤلاء ساعتها و ان كانوا سيثبتون علمانيتهم فعلا و لكن اسيادهم المحمديين الارهابيين فى المخابرات المصرية العامة سيغلقون فى وجوههم وسائل اعلام المخابرات المصرية العامة المفتوحة لهم الآن و جرائد المخابرات المصرية العامة المفتوحة أبوابهعا فى وجوههم الآن و فضائيات المخابرات المصرية العامة المفتوحة ابوابها فى وجوههم الآن و الاهم انهم سيغلقون صنابير اموال دعم الارهاب الموجهة لأفتعال الشقاق داخل الصف القبطى و ساعتها سيعود هؤلاء القفاوات كما كانوا قبل ان تجندهم المخابرات لهدم كنيسة الرب سيعودون شحاتين مغمورين فاشلين يلعقون الاحذية من اجل وجبة كما كانوا دائما
أنا شخصيا كإنسان علمانى اربأ بالعلمانية عن ان تكون صفة لعضو حزب العمل و التحالف المحمدى الارهابى المجرم او ان تكون صفة لمن دخل الانتخابات ثلاثة مرات على لوائح تنظيم الاخوان الارهابيين المحمدى المتطرف و زملاؤه فى لائحة التنظيم الارهابى ايديهم لازالت تقطر بالدم القبطى البرئ الذى سفكوه من مذبحة الخانكة الى مذبحة الدخيلة و المقصود طبعا العنصر الارهابى المحمدى جمال اسعد عبد الكــلــب

الرد مع إقتباس