كتب حمدي جمعة ٦/٨/٢٠٠٧
اتهمت أسرة «محمد أحمد حجازي» الذي أعلن اعتناقه المسيحية وأقام دعوي قضائية لإثبات الديانة في الأوراق الرسمية، ممدوح نخلة المحامي ومدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، باستغلال ظروف ابنها وإغرائه بغرض تنصيره، كما قررت تحريك دعوي ضد ابنها للحجر عليه لعدم مسؤوليته عن تصرفاته.
وقال هاني الجبالي المحامي الذي حصل علي توكيل من الأسرة لتحريك الدعوي، إنه سيتقدم ببلاغ إلي النائب العام ضد نخلة لتحريض «محمد» علي اعتناق المسيحية، ووعده بتدويل قضيته ومساعدته في الحصول علي اللجوء السياسي في الخارج.
وقال الجبالي: إنه كان يتابع محمد في كل مشاكله، وسافر من قبل إلي الصعيد للتوسط عند أسرة الفتاة التي تزوجها عرفيا لإنهاء الأزمة والاتفاق علي أن يكون الزواج رسميا.
وقال والده أحمد حجازي، إنه طرد ابنه من المنزل بمجرد زواجه من هذه الفتاة، بعد أن وقع علي قائمة منقولات وإيصالات أمانة ومؤخر صداق ٣٠ ألف جنيه، لأن أهلها كانوا يطاردونه لقتله، وقال إنه رفض دخول زوجته المنزل بعد أن رفض تطليقها.
وأضاف الأب: إنه تلقي اتصالا قبل ٣ أشهر من مذيع بقناة الناس يدعي الشيخ أحمد عبدالله - أبوإسلام- أخبره خلاله أن محمد ذهب إليه وشكا له قطيعة أهله وأنه يضطر للمبيت في كنيسة لعدم قدرته علي توفير سكن ويتعرض لضغوط من أجل تنصيره.
ولفت محمد فوزي أحد زملاء محمد في الدراسة إلي أنه كان يحلم بالشهرة والتشبه بسلمان رشدي، وكان يتحرش من قبل بالشرطة حتي يتم القبض عليه ثم يدعي الاضطهاد مؤكدا: اشترك محمد في ٤ أحزاب معارضة في وقت واحد بهدف تحقيق الشهرة التي يريدها.
ومن جانبها شددت قوات الأمن من إجراءاتها الأمنية لحماية منزل أسرة محمد، تحسبا لأي ردود أفعال غاضبة من جانب الأهالي.
__________________
samozin
|