إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الذهبيالفم
لأجل هذا الكلام لم اصدقه ، ولم يدخل عقلي لسبب بسيط جداً ، وهو أن الأمريكان وأمريكا لا يعنيها مسيحي ولا مسلم ، ولا تهتم بالأقباط ولا تسمع عنهم ، ولا يهمها معرفة الأقباط في شئ .
أمريكا لا يعنيها الا مصالحها السياسية و المادية في المنطقة ، ولا يشد انتباها سوي البترول .
|
المسألة ليست ان امريكا لا يهمها الاقباط !!!!
فبكل تاكيد امريكا لها مصلحة استراتيجية عظمى فى ان يكون لها صديق حقيقى فى منطقة الشرق الاوسط
هذه مصلحة استراتيجية تفوق فى اهميتها بترول اوشك عصره على النهاية و سيشربه اصحاب آباره عما قريب علما بان أمريكا لا تستورد البترول من الشرق الاوسط أبدا كما يتصور الجهال فأمريكا تنتج نسبة ضخمة من استهلاكها من البترول و 85% من البترول الذى تستورده تستورده من المكسيك و البقية تستوردها من فنزويلا
امريكا تهتم باستقرار منابع البترول فى الشرق الاوسط لان هذا يعتبر دعما للصديق الحقيقى اليابانى و الاوروبى و الهندى الذى يعتمد هو على بترول الشرق الاوسط
و ليس امريكا
هناك ادراك كامل فى كل قطاعات الادارة فى امريكا لاهمية وجود الصديق الحقيقى
و ان العربان المحمديين مهما قدمت لهم لن يكونوا ابدا صديقا لامريكا لاسباب دينية فدينهم المحمدى يامرهم بذبح كل غير محمدى على وجه الارض و هذه الاوامر المحمدية تجعلهم يكرهون كل غير محمدى على وجه الارض مهما بلغت افضاله عليهم و تتدرج كراهيتهم للغير محمدى هذا على اساس نجاحه و ازدهاره اذا يعتبر المحمديين ان النُصرانى الكافر كلما زاد ازدهاره و تطوره و كرمه مع المحمدانيين الاوباش كلما زاد خطره على المحمدانية الفخدانية فمهما كان كريما مع المحمدانيين فخطره على المحمدية اكثر من لو كان شحيحا معههم لانه يفتن المحمديين بإزدهاره فى دينهم و بول بعيرهم
أمريكا تدرك على هذا الاساسا اهمية القُبط و الآشوريين و العبرانيين و الموارنة لهما
لانهم هم الذين من الممكن ان يكونوا الصديق الحقيقى لها لان العامل الدينى الداعى لكراهيتها غير موجود لديهم و سيتوقف محبتهم و اخلاصهم لها فقط على عاملين منطقيين و ليس عاملين عقائديين
فالعاملين الموضوعيين المنطقيين هما
(1) المعاملة التى يلقاها القبط أو الاشوريين او العبرانيين او الموارنة من الشعب الامريكى عند ذهابه لامريكا
(2) موقف امريكا من الاضطهادات التى يعانيها اهل ارض القبط أو الاشوريين او العبرانيين او الموارنة الاصليين على يد نظام المستوطنين العربان المحمديين فى ارض القبط أو الاشوريين او العبرانيين او الموارنة و على يد الغوغاء و الدهماء من المستوطنين العربان المحمديين فى ارض القبط أو الاشوريين او العبرانيين او الموارنة
أما عن أهمية الصديق الحقيقى لامريكا تجدها تتجلى عندما تدخل امريكا حربا فى فيتنام فتجد اسرائيل ترسل جنودا اسرائيليين للمشاركة معها فى حرب فيتنام رغم عدم وجود مصالح استراتيجية لاسرائيل فى فيتنام بينما تجد حلفاء امريكا من العربان يصلون فى مساجدهم من اجل دمار امريكا و خرابها
عندما تدخل امريكا حربا فى العراق تجد ان استراليا تشارك امريكا هذه الحرب رغم عدم وجود اى مصالح استراتيجية استرالية فى العراق الذى يبعد عنها ملايين الكيلومترات
عندما تتعرض بريطانيا لخطر الاحتلال النازى فان امريكا ترسل ابناءهات ليعبرون المحيط و يموتون فى اوروبا فداء للأنسان البريطانى البسيط
أن البحث عن مصالح الصديق الحقيقى هو ما جعل امريكا تنتهج سياسة "دولار قوى " المدمرة للاقتصاد الامريكى طوال فترات الستينات و السبعينات و الثمانينات و التسعينات كل هذا لان فى انتهاج هذه السياسة دعما للاقتصاديات الاوروبية و اليابانية و الكندية و الأسترالية
للاسف فان تأثر بعض القبط بالاعلام العربانى المحمدى الغبى الذى يتكلم عن امريكا التى لا يهمها الى البترول العربانى !!!!!! (الذى انتهى عصره تقريبا) و هذه الترهات الغبية هو نجاح كبير لرسول اللات و آلة الفكر و الفُجْر الارهابى المحمدى
و يجب لنا ان نعترف لهم بهذا النجاح ... على الاقل حاليا .. ففى عصر الانتر نت لا مستقبل لهذه الترهات المحمدية الغبية
أمريكا لم تشترط ابدا ان يتم تخصيص اموال المعونة الامريكية لدعم القرى القبطية ابدا لان القرى القبطية هى اقل من القليل و لكن هيئة المعونة وقفت مرارا و تركرارا ضد محاولات الحكومة المصرية الدائمة لاستثناء القرى القبطية و استبعادها من الاستفادة بمشروعات هيئة المعونة الامريكية
تسعى الآلة الاعلامية العربانية المحمدية لربط تخفيضات المعونة الامريكية لمصر بالمسألة القبطية فى محاولة يائسة من نظام حكم المستوطنين العربان المحمدانيين فى ارض القبط للتحريض على قتل الاقباط مما سيظهر لأمريكا على انه تهديد لهما فى امن اصدقاءها القبط و كان لسان حال محمد حسنى مبارك يقول ستمنعون عنا المعونة الامريكية فسنقتل اصدقاؤكم القبط و هذا ما قاله القذر الوسخ المتعفن المحمدى نجيب ساويرس فى منكحته المصرى اليوم لامريكا :أسمعى يا امريكا ستعاقبين مصر على دعمها للارهاب الفلس طينى اذا سنجعل الغوغاء و الدهماء يقتلون اصدقائك القبط .
ذلك ان تلك التخفيضات فى المعونة الامريكية لمصر ترتبط اصلا بقيام مصر بدعم الارهاب الفلس طينى عن طريق تهريب جهاز المخابرات المصرية العامة للسلاح الارهابى المحمدى عبر الانفاق لارهابيو رسول اللات فى اسرائيل
و هذا الارتباط كما هو واضح ليس ذو صلة بالترول العربانى الذى انتهى عصره و لو لم ينتهى فهذا ليس مصلحة استراتيجية كبرى لامريكا
بل هو مرتبط بمصالح صديق حقيقى لامريكا و هو اسرائيل
و هنا يتجلى لذو العقل مدى اهتمام امريكا بمصالح الصديق الحقيقى
و هذا ليس لاسباب عاطفية
و لكن لانه من مصلحة امريكا الاستراتيجية ان تُكثر من الاصدقاء الحقيقيين لها فما اكثر الحُلفاء و اقل الاصدقاء
فالتحالفات مؤقته و دائما ما تتخلها الخيانات و الغدر و نكران الجميل
اما الصداقات الحقيقية فلا
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 07-08-2007 الساعة 03:59 AM
|