عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 11-08-2007
faraway5050 faraway5050 غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 245
faraway5050 is on a distinguished road
آمنة نصير: حجازي مرتد إلي دين سماوي.. ولا يجب إقامة الحد عليه

آمنة نصير: حجازي مرتد إلي دين سماوي.. ولا يجب إقامة الحد عليه

كتب أحمد البحيري ١١/٨/٢٠٠٧
أثار مدي تطبيق حد «الردة» علي محمد أحمد حجازي الذي أعلن اعتناقه المسيحية جدلاً واسعًا بين علماء وشيوخ الأزهر حيث طالبت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر بعدم تطبيق الحد علي حجازي لأنه ارتد إلي دين سماوي ولم يعاد المسلمين بينما رفض العلماء هذه التصريحات وطالبوا بضرورة قيام الحاكم بتطبيق الحد عليه.

وقالت آمنة لـ «المصري اليوم»: مادام أن المرتد لم ينل من المسلمين فلا حد عليه ولكن إذا انقلب عليهم وحاربهم ففي هذه الحالة يعامل كالمحارب ويقام عليه الحد الشرعي وهو أن يستتاب ثلاثة أيام فإن لم يتب قتل مع غروب شمس اليوم الأخير من الاستتابة.

وأضافت: إن أي مرتد عن دين الإسلام ليس مكسبًا للإسلام مشيرة إلي أن «محمد حجازي» الذي ارتد لن يفيد الإسلام بشيء ولن نبكي عليه كما أنه ليس إضافة للمسيحية، ومادام ترك دينه وعقيدته فلن نجبره علي شيء لأنه لا إكراه في الأديان ومن يتشكك في دينه ويتركه لا يستحق الانزعاج عليه.

وعلي الجانب الآخر أعلن عدد من شيوخ الأزهر رفضهم هذه التصريحات وقال الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية: كل من يطالب بعدم قتل المرتد وعدم تطبيق حد الردة علي محمد حجازي يتكلم من عند نفس ويتجاوز شرع الله وينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة لأن «حد الردة» ثابت، بالكتاب والسنة النبوية المطهرة والإجماع.

وأضاف: أنه لا يجوز لأي شخص كائنًا من كان أن يطبق حد الردة أو أي من الحدود من تلقاء نفسه لأن الحاكم وحده فقط هو المختص بتطبيق هذا الحد وغيره من الحدود «فإن تقاعس عن التطبيق فأمره متروك إلي الله تعالي». وأوضح البدري: «إن مجرد إعلان حجازي ارتداده عن الإسلام وتنصره يعد حربًا علي الإسلام» وإنكارًا لشريعة الإسلام ودعوة للتشكك في الدين، متسائلاً: هل هناك خطر علي الأمة أكثر من ذلك، حتي نقول بعدم تطبيق حد الردة علي حجازي؟

وأضاف: لقد باع هذا المرتد وزوجته دينهما بعرض من أعراض الدنيا بتحريض من النصاري ولم يتم من عنده حيث جاء من بورسعيد حافيا يبحث عن عمل وشهرة وسكن فوفرت له جماعات التبشير ذلك وأقنعته باعتناق المسيحية.

وشدد البدري علي أن تطبيق حد الردة ثابت بوضوح في السنة الفعلية والقولية والتقريرية وطبق كل الصحابة والخلفاء الراشدين بعد الرسول صلي الله عليه وسلم كما أعد سيدنا أبو بكر الصديق ١١ جيشًا لمحاربة المرتدين.

من جانبه أكد الدكتور جودة عبد الغني بسيوني أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة جامعة الأزهر أن أي مرتد يجب تطبيق الحد عليه وهو أن تتم استتابته ثلاثة أيام فإذا عاد فيها وإلا أقيم عليه حد القتل، مشيرًا إلي أنه لا يتم انتظار وبحث مدي معاداة المرتد للإسلام والمسلمين من عدمه لأنه بمجرد إعلان ارتداده وجهره بذلك يكون معاديا المسلمين.

أما الشيخ علي أبو الحسن مستشار شيخ الأزهر لشؤون الفتوي فقال إن نص حديث الرسول صلي الله عليه وسلم واضح في قوله: «من بدل دينه فاقتلوه» مشددًا علي أن هذا لا يتعارض مطلقًا مع إتاحة الشريعة الإسلامية حرية الاعتقاد طالما اعتنق الفرد الإسلام دون إكراه أو إجبار.






آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 12-08-2007 الساعة 01:15 AM السبب: larger font
الرد مع إقتباس