مصر كلها لنا يا اخوة هذا صحيح فمصر هذه هى ارض القُبط EY_COPTS التى تطورت الى EYGYPT لان القيمة الصوتية "كا" غير موجودة فى اليونانية و يستعيض عنها الاغريق بالقيمة الصوتية "جا"
فهذه هى الارض الى مهدها آباءنا و اجدادنا قدماء القُبط و اقاموا عليها امبراطوريتهم العظمى من العام 3200 قبل الميلاد التى استمرت مستقرة حرة ابية حتى العام 527 قبل الميلاد حيث تراكبت عليها المصائب من الغزو السياسى الفارسى ثم الاغريقى و حتى كارثة الاحتلال الاستيطانى العربانى المحمدى لارض القبط
و لكن يا اخوتى الافاضل أنا مع الصديق الغالى المفدى فى كل ما قاله هو و الاستاذ Churchil
فما يسمى الآن ب"تركيا " هى دولة وهمية كل ارضها ايضا هى جزء لا يتجزء من الجمهورية اليونانية و هذه حقيقة تاريخية لا شك فيها فما حدث هو غزو استيطانى للقبائل التركمانية من تركمانستان فى وسط آسيا الى هذا الجزء الغالى وز العزيز من ارض اليونان حدث فى العصر العباسى الثانى و كان ةالعباسيين لعدم ثقتهم فى العربان قد استجلبوا قبائل التركمان للجيوش المحمدية حتى آلت الدولة العباسية كلها لهم و استولوا على هذا الجزء الغالى و العزيز من اليونان
+ فى مراحل متقدمة من عصر الارهاب العثمانى التركمانى سقط النصف الشرقى للقارة الاوروبية كله فى يد هذه القبائل التركمانية حتى حاصر كـلاب محمد فينا عاصمة الامبراطورية النمساوية المجرية و ربما لو كانت فينا سقطت ايضا ما عادت اسمهان تتغنى بها ان فيينا روضة من الجنة بل كان فيينا تلك ستكون قطعة من عشوائيات الدويقة و الطالبية و عزبة النخل و نزلة السمان
++فى تلك المراحل كان مما سقط فى ايدى كــلاب محمد كل الارضى التى تسمى الآن بالدولة اليونانية فالدولة اليونانية التى نراها الىن فى اوروبا هى دولة حديث التحرر جدا فلم تتحرر الا فى الحرب العالمية الاولى يا سادة و تنفس هذا الجزء من التراب اليونانى نسيم الحرية لاول مرة بعد اكثر من اربعمئة سنة من الاحتلال الاستيطانى التركمانى المحمدى
+++و هنا بيت القصيد :
السؤال هو ايهما كان افضل لهذا الشعب الشقيق الأصيل العريق المُضطهد
ان يتحرر هذا الجزء اليسير جدا من التراب الاغريقى و يقيم الاغريق عليه دولتهم و يهجعون جميعا خارج ديار ذلهم اليه ليتنفسون نسيم الحرية
ام يبقون جميعا على ذلهم تحت حكم كـــلاب محمد يدفعون الجزية و هم عن يد صاغرين و يهاجمهم التركمان داخل كنائسهم ليحرقونهم داخلها بحجة انهم لم يستخرجوا ترخيصا من الباب العالى للصلاة تطاردهم تهم ازدراء الاديان (الاديان هى الوثنية المحمدانية) و تاجيج الفتنة الطائفية و تكدير امن الدولة و التخابر مع جهات اجنبية ..................
أنا أأيد بشدة انشاء الدولة القبطية على جزء يسير من ارض القبط فى احد اركان ارض القبط و ليكن شبه جزيرة سيناء مثلا
اما الاديرة و الكنائس فهى طوب و حجارة اما نحن فنحن هياكل الإله الحية و ليست تلك الحجارة نحن جزء من حضارة عظمى و العالم يحتاجنا احرارا مثلما نحتاج نحن للحرية اكثر من حاجتنا للحجارة التى سنبنى احس منها الف مرة فى ظلال الحرية الوارفة
|