عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 12-08-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
اخى الحبيب الغالى المتر /jaki man
اولا أشكرك بشدة على الاهتمام بمناقشة هذه الفكرة و ايضا على توضعك الشديد
و لكن انا تساءلت فقط ايهما كان الافضل للشعب اليونانى
+++ان يقول للدول المنتصرة فى الحرب العالمية الاولى :"لا متشكرين جدا ....إما ان ناخذ كل اراضى اليوان المحتلة من القبائل التركمانية القادمة من وسط آسيا ...و الا فلا لن ناخذ شيئ بالمرة " و على ذلك يبقى اليونانيين شعبا مضطهدا غريبا فى ديار اباؤه و اجداده تتراكب على اعناقهم المذبحة تلو المذبحة و حملات التاديب التركمانية تلو حملات التاديب التركمانية ((من الطرائف ان اقسى حملات التاديب التركمانية ضد الشعب الرومى كان حملة قام بها جيش عربان مصر بقيادة ابراهيم باشا ابن محمد على باشا و إعتُبرت ابشع جريمة فى تاريخ الانسانية)) و ينتظر قيام الحرب العالمية الثالثة او الرابعة او العاشرة التى ستقدم له كل الارض اليونانية كاملة غير منقوصة !
+++ او ان يسارع اليونانيين بقبول فرصة اعادة بعث الامبراطوريتهم الوطنية و لو على شبر واحد من ارضهم يهجع اليه كل اروام الدولة العثمانية بحيث لا يكون هناك يونانيا واحدا مضطهدا بسبب عرقه او بسبب دينه.
لقد اختار اليونانيين الخيار الثانى و ربما هذا هو الخيار الصائب
لقد كان العالم القديم له اربعة اركان
القبط - الآشوريين - العبرانيين - اليونانيين
و لننظر الآن لنرى الآشوريين اقلية مضطهدة على ارض آباءهم و اجدادهم و كانهم غرباء فى ديارهم التى تغص بالعربان أنهم الآشوريين العظام الذين كانت امبراطوريتهم اقوى الامبراطوريات الاربعة و كانت تتسلط على الثلاثة الآخرين و تخضعهم لإرادتها و يدفعهم الرب لأيديها اذا اراد ان يؤدبهم
و لكن الامل موجود فالعراق الآن بكل ما فيها من صراعات عربانية عربانية و محمدية محمدية هى حُبلى بالكثير و كلى إيمان ان نينوى و بابل ستهللان مجدا للرب و ان الرب سيفتقد شعبه حتما لا محالة
ربما ان آشور الجديدة ستكون مساحتها اقل من عُشر ارض آشور الحقيقية و لكن حتى هذا العُشر هو رحمة و افتقاد من يد القدير
و لننظر للعبرانيين عند نهاية الحرب العالمية الىولى تم وضع اقليم الشام العثمانى تحت الانتداب البرايطانى و الفرنسى فتم انشاء الدولتين اللبنانية و السورية و إمارة شرق الاردن و صدر قرار تقسيم فلس طين بحيث يكون نصيب العبرانيين ضئيلا جدا
فمملكة اسرائيل هى أمارات يهودا و السامرة و الجليل و عبر الاردن اما نصيب العبرانيين وفقا لقرار تقسيم فلس طين فلايتعدى نصف ارض يهودا
و لكن العبرانيين وافقوا
فدولة لا يضطهد فيها اليهودى بسبب دينه و العبرانى بسبب عرقه حتى لو كانت على نصف ارض يهودا فقط لا غير افضل من ان يعيش العبرانيين فى شتاتهم و ديار ذلهم
فكانت تلك الارض الصغيرة قرن خلاص لهذا الشعب و ربما للدنيا كلها فدورها قادم و لا محالة لانقاذ الحق قبيل المجيئ الثانى للسيد المسيح له المجد
ألم يترك الرب العبرانيين يقيمون معبد الههم الوثنى على جبل الهيكل و عليه اسم تجديف على اسم الهنا الحى ؟
و لكن للنظر الملاك الذى يقيس جبل الهيكل بقصبته فى ملئ الزمان ليطرح الوثنيين و مذبحهم خارجا
كما انه عندما ازمنة الامم عادت اورشاليم عاصمة المملكة الاسرائيلية الى احضان وطنها المصغر بتصرفات رعناء من حكام العربان و كان الرب ابطل مشورتهم لان الازمنة التى اعطى فيها للعربان ان يدوسون اورشاليم قد ولت و انتهت .
فهذه هى الاجنحة الاربعة للعالم القديم جناحان بعثا بعد ان ماتا و هما الجناح العبرانى و الجناح اليونانى
فلما حل ملئ الزمان و ولت ازمنة الامم عادت الاوطان لاصحابها و لو كبذرة تنبت بعد ان صارت جافة كحصى الارض المائت
جناحين سيبعثان لان ازمنة دوس الامم لهما قد دانت و حلت نهايتها و لا يجب ان نكون من فرط طول مدة عشرتنا للعربان نتخذ من شعارهم "كل شيئ او لا شيئ " نبراسا
فهذا الشعار هم يتبنونه و فيه نهايتهم و انكسارهم
و لكن هل نترك كنائسنا الحجارة و نرحل ؟
الحق ان الحاكم بامر اللات قد هدمها جميعا من قبل قبل ان تبتلعه الارض فلا يظهر له ذكرا ثانية بينما ترممت انقاضها لاننا نحن موجودين فنحن يا اصدقائى هياكل الرب و ليس الحجارة
و لننظر للكتاب المقدس
تكلم الوحى المقدس عن كنائس كثيرة و بينما لا يوجد ذكر فى الكتاب المقدس عن الكنيسة القبطية فى اسفار الرسائل للكنائس
فأن كل الكنائس التى تكلم عنها الوحى المقدس بأستثناء كنيسة رومية و كنيسة العبرانيين و كنيسة كورنثوس و كنيسة فيليبى و كنيسة تسالونيكى و كنيسة اخائية.
هى موجودة الآن كلها فى هذا الجزء من الارض اليونانية الذى اصبح للاسف يسمى ب بتركيا ! ! ! !
فكنيسة أفسس هى فى تلك البقعة من الارض اليونانية التى تسمى الآن بتركيا و كنيسة سميرنا هى فى تلك البقعة من الارض اليونانية التى تسمى الآن بتركيا و كنيسة برجامس هى هى فى تلك البقعة من الارض اليونانية التى تسمى الآن بتركيا و كنيسة ثياترا هى فى تلك البقعة من الارض اليونانية التى تسمى الآن بتركيا و كنيسة ساردس هى هى فى تلك البقعة من الارض اليونانية التى تسمى الآن بتركيا و كنيسة فلادلفيا هى فى تلك البقعة من الارض اليونانية التى تسمى الآن بتركيا و كنيسة لاودوكية هى فى تلك البقعة من الارض اليونانية التى تسمى الآن بتركيا و كنيسة غلاطية هى فى تلك البقعة من الارض اليونانية التى تسمى الآن بتركيا و كنيسة بيسيدية هى فى تلك البقعة من الارض اليونانية التى تسمى الآن بتركيا و كنيسة ميسيا هى فى تلك البقعة من الارض اليونانية التى تسمى الآن بتركيا و كنيسة كبدوكية هى فى تلك البقعة من الارض اليونانية التى تسمى الآن بتركيا
و لكن يا اصدقاء الوحى المقدس عندما يتكلم عن كنيسة يتكلم عن الكنيسة ليس بأعتبارها المبنى بل بإعتبار ان كلمة كنيسة تعنى "جماعة الايمان"
و لو كان يقصد الحجارة ما استطاعت قدم عربانى ان تطا ارض القبط و لا استطاعت قدم تركمانى ان تطا الارض اليونانية و ما تجرا التركمان على تحويل كنيسة آيا صوفيا الى جامع للنكاح الفخدانى
أما عن مذبح الرب فى وسط أرض مصر و قيمة هذه العلامة لخلاص القبط فانا متفق معك تماما و لكن هل ارتحال القبط سيغير هذه الحقيقة فهذا المذبح هو مغارة فى الجبل هل تستطيع يد بشر ان تمسه
هل وجودنا نحن القبط هو الذى حماه ام هى ارادة القدير الذى اخفاه عن عيوننا و عيون العالم قرونا و اظهره وقتما اراد ان يظهره
نفس الآية تتكلم ايضا عن علامتين و ليس علامة واحدة ليوم خلاص القبط
+مذبح للرب فى وسط ارض القبط
+عمود للرب عند حدود ارض القبط
و المقصود طبعا انه سيكون هناك علامة اخرى للرب على حدود مصر من اسرائيل هذه العلامة لم تنكشف بعد و عندما تنكشف لاحظ ماذا سيحدث
تنفتح الطرق تماما بين ارض القبط و ارض الآشوريين فيجيئ الآشوريين الى القبط و القبط الى الآشوريين و يصلى القبط مع الآشوريين و تكون اسرائيل هى ثالث ثلاثة دول فى تحالف وثيق جدا بين القبط و الآشوريين و الاسرائيليين و ستكون اسرائيل تلك بركة للارض بها يبارك رب الجنود القبط داعيا اياهم بشعبه و الآشوريين داعيا اياهم بعمل يده و الاسرائيليين داعيا اياهم بميراثه
و كل هذا عندما تظهر العلامة الثانية و رغم ان العربان يقيمون فى قطاع غزة و فى منطقة النقثب بإسرائيل و لكن وجودهم لن يمنع العلامة من الظهور فى ملئ الزمان

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 12-08-2007 الساعة 10:16 AM
الرد مع إقتباس