عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 12-08-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
flower

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة elmafdy مشاهدة مشاركة
هذه المداخله فقط لتوجيه تحيه عطره لأخى .....وطنى مخلص . . .
اخى الحبيب و استاذى الفاضل / المفدى
لا اعرف كيف اعبر عن الامتنان لحضرتك على محبتك الاخوية الفياضة لشخصى الضعيف تلك المحبة التى غفرت نقائصى
و اتمنى دائما ان اكون عن حسن ظنك بى
فقد فتح حضرتك باب النقاش فى موضوع جاء عرى جرحنا جميعا
فعندما بدات قوات امن الدولة حملتها ضد الناشطين الحقوقيين القبط
فوجئنا بكم الشماتة الرهيبة من العربان المحمديين
و هم يعتبرون ان ما يحدث لنا على يد هذا النظام الارهابى هو نوع من التوازنات الواجبة ففى حين تعتقل السلطات أحيانا الاغبياء من عتاة الارهابيين من العربان المحمديين فقط اذا اخطأوا فى توجيه سلاحهم الارهابى و وجهوه لصدور السياح او مسئولى نظام حكم المستوطنين العربان المحمديين فى ارض القبط بدلا من توجيهه لصدور اهل مصر الاصليين كما تتمنى السلطة دائما
فقد أجمع العربان جميعا على النظر لخطوة النظام العدوانية تلك ضد البسطاء الودعاء القبط بمنتهى الاريحية و الرضا و التشفى
ناسين متناسين ان القبط لم يرفعوا السلاح يوما لا فى وجه السلطات الحاكمة و لا فى وجه الارهابيين العربان المحمديين الاوباش و لا فى وجه السياح ضيوف الدولة و اصحاب الفضل عليها
و بالتالى فإذا كان من المنطقى و العادل ان تتدخل تلك السلطات بعنف ضد الارهابيين العربان فلا منطق البتة فى تدخل هذه السلطات بعنف ضد هؤلاء البسطاء

و قد اظهر كم التشفى و الحقد و الرضا فى نفوس العربان الى اى حد من المستحيل ان يتعايش القبطى و العربى فى مكان واحد و لا المحمدانى النكحانى و المسيحى فى مكان واحد
فلابد ان الاول سيفترس الثانى حتما و لا محالة لأن العربان امة وحشية ناكرة للجميل بطبعها

لذا فقد وجد الموضوع الذى فتحته حضرتاك اقبالا شديدا من القراء و المتداخلين لانه يمسنا جميعا و يخاطب فكرة عملت فى اذهاننا كثيرا منا من رفضها و رأى ان الحياة مع العربان ممكنة ! و ان العربان من الممكن ان يقبلوا بان تتحول الدولة الى دولة علمانية ! لا يُسأل فيها مواطن لا عن دينه و لا عن اصله العرقى ! و لا تتخذ الدولة فيها دين جماعة من المواطنين دينا رسميا توجه طاقاتها كلها لدعمه و نشره و الدعاية له و تعتبر ان تحسين صورته وصرف نظر العالم بهذه الصورة الوهمية الحسنة عن بشاعة حقيقته هو الهدف الاسمى للدولة الذى توجه له ميزانية الدولة و يعتبر الهدف الاسمى لوجود هذه الدولة الذى تسهر عليه القوات المسلحة للدولة و نظامها القضائى
و منا من وجد ان فى النهاية فإن هذه الفكرة السلمية البسيطة (وطن قومى للقبط)ستريح المستوطنين العربان المحمديين فى ارض القبط و تريحنا
العربان لا يقدسون ارض مصر و هم القائلين "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" و هم كل ما يهمهم هو قطع الايدى و الارجل و تنكيح الفروج و الادبار و الرضاعة من اثداء الزميلات و تلجيم النسوان و نكاح الغُلمان و كل هذا يستطيعون تنفيذه بمكنتهى الاريحية فى الغالبية العظمى من اراضى الدولة على ان يتركوننا لحال كفرنا نتجمع فى احد اركان الدولة و نقيم لنا دولة صغيرة ضيقة على جزء من ارض آباءنا و اجدادنا لتكون الدولة التى لا يذل فيها قبطى و لا يُضطهد فيها مسيحى
و بذلك نكون قد رحمنا انفسنا من عشرة آكلى لحوم الذباب و شاربى بول الكـلاب و رحمناهم من عناء ذبحنا دون طائل فليلتفتوا هم لبولهم و برازهم و لجام نسوانهم و ادبار غُلمانهم
و ليتركوننا فى حال سبيلنا على جزء يسير من ارض آباءنا و اجدادنا
هذا هو كنه هذا الموضوع بإختصار انتم يا معشر العربان تكرهوننا كما تكرهون كل غير محمدى على وجه الكرة الارضية ... جيد انتم تكرهون ارض مصر و تقولون طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر فالمهم هو المحمدية
اذا فلنتخارج من هذه الشراكة بين القبط و العربان سلما

و بين المتداخل مؤيدا لفكرة الوطن القومى المنفصل للقبط و المتدخل رافضا لها معتقدا فى ان فكرة الدولة العلمانية العادلة ممكنة التحقق على كامل التراب الوطنى القبطى كان النقاش و ظهر الى اى حد الود قوى بيننا و المحبة قوية بيينا حتى ان المعارض مدح فى المؤيد و المؤيد اعلن عن محبته و احترامه الشديد للمعارض
حتى ظهر الدخيل العربانى بيننا كأنه ذبابة تنتظر الرسول ليأكلها بعد ان هشّها الجميع
الرد مع إقتباس