عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 12-08-2007
faraway5050 faraway5050 غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 245
faraway5050 is on a distinguished road
ويضيف* '‬الجبالي*' ‬أن محمد حجازي من خلال ممارساته السياسية المتناقضة يتضح للجميع أن هدفه هو الشهرة والمال حيث أكد حجازي في اعتراف بخط يده مكتوب وموثق لمدير مركز التنوير الإسلامي بأنه تعرض لمحاولة تنصير عن طريق شاب يدعي بيتر في منطقة المطرية بعدما قاموا بالتشكيك في عقيدته بالحديث عن إرضاع الكبار وبول الرسول وما شابهه وأن حجازي استغاث بالمركز لنجدته من هذه المحاولة ثم عاد يكذب ويؤكد أنه اعتنق المسيحية منذ تسع سنوات وأن زوجته علي حد زعمه اعتنقت المسيحية قبل الزواج* ‬،* ‬وما يؤكده زملاء حجازي أنه كان يتقدم صفوف المظاهرات الرافضة* (‬للرسوم المسيئة للرسول*) ‬رافعا* ‬شعار* (‬إلا رسول الله*) ‬وكان يصلي في المسجد الأزهر خلال مؤتمرات كفاية العام الماضي وأن زواجه تم في المنيا من زوجته الحالية* (‬زينب*) ‬علي سنة الله ورسوله وكل هذا يؤكد كذب حجازي وأنه لن ينتقص من الإسلام خروج حجازي منه ولن يزيد المسيحية دخوله فيها لأن هذا تلاعب واضح ورخيص بالأديان وليس له أدني علاقة بحرية الاعتقاد في تقديري الشخصي*.‬
ومن جانبها شددت قوات الأمن من إجراءاتها الأمنية لحماية منزل أسرة محمد تحسبا لأي ردود أفعال* ‬غاضبة من جانب الأهالي،* ‬ومن جانبها اتهمت أسرة* '‬محمد حجازي*' ‬المحامي ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان باستغلال ضعف أحوال حجازي المادية وإغرائه بالأموال مقابل اعتناقه الدين المسيحي مؤكدة أنها قررت رفع دعوي قضائية ضد ابنها للحجر عليه بدعوي عدم مسئوليته عن تصرفاته*.. ‬في حين أعلن ممدوح نخلة تراجعه عن الاستمرار في قضية محمد أحمد حجازي المسلم المتنصر الذي رفع دعوي أمام محكمة القضاء الإداري يطالب فيها وزارة الداخلية بتغيير ديانته في بطاقة الرقم القومي من الإسلام إلي المسيحية،* ‬وتقدمه بطلب ترك الخصومة مع المحكمة حتي يقطع الطريق علي بعض المحامين الأقباط الساعين للشهرة وقال في مؤتمر صحفي إنه طلب المستندات الخاصة بالقضية من حجازي ولكنه ظل يماطله دون إعطائه أي مستند موضحا أن سبب تراجعه عن القضية هو تأكيده أن حجازي يسعي إلي الشهرة والإعلام،* ‬وأنه كذب عليه وأخفي عنه معلومات هامة أهمها أنه كان يعمل بقناة الأمة الإسلامية وهو ما يتعارض مع مقولة أنه مسيحي منذ تسع سنوات*.‬
ومن جانبه كشف أحمد حجازي والد الشاب محمد حجازي* ‬25* ‬سنة أنه تلقي اتصالا* ‬من ابنه مساء الأحد* ‬2007*/‬8*/‬5* ‬أخبره فيها بأنه تعرض لضغوط وتهديدات من قبل بعض المبشرين المسيحيين من أجل ترك دينه وأنه وقع في فخ أعده له بعض المسيحيين الذين قاموا باستغلال ظروفه المادية السيئة وخلافاته مع عائلته بسبب زواجه دون موافقتهم وقاموا بإقراضه بعض الأموال مقابل توقيعه علي إيصالات أمانة بمبالغ* ‬أكبر منها بكثير إضافة إلي أن مسئولي القناة الفضائية المسيحية الذين ألحقوه للعمل بها أجبروه علي التوقيع علي مخالفات مالية لا علاقة له بها*.‬
وأضاف والد حجازي أن ابنه أكد له أنه مازال مسلما ويحتفظ بدينه داخل قلبه وأرجع السر في إقامة ابنه دعوي قضائية وظهوره في وسائل الإعلام إلي أنهم دفعوه إلي ذلك ليضمنوا عدم كشفه بعض أسرار المنظمات التبشيرية الموجودة في مصر والوسائل التي تستخدمها للتغرير ببعض المسلمين لاعتناق المسيحية*.‬
أما أصدقاء حجازي سواء كانوا من حركة* '‬كفاية*' ‬أو منتمين لأحزاب معارضة فقد كذبوا كل تصريحاته وأعلنوا تبرأهم منه مؤكدين أنهم كانوا يعرفون زوجته وهي طالبة بمعهد الخدمة الاجتماعية وأنها كانت محجبة لا تسلم علي الشباب،* ‬مؤكدين حب محمد حجازي واستجابته للإغراءات المالية والشهرة الإعلامية خاصة علي المستوي الدولي الذي يريده،* ‬وفي هذا يقول صديقه فتحي فريد صاحب مدونة* '‬المجنون*': ‬إن محمد كان يحلم بالشهرة والتشبه بسلمان رشدي،* ‬وكان يتحرش بالشرطة حتي يتم القبض عليه ثم يدعي الاضطهاد،* ‬مؤكدا اشتراك محمد في أربعة أحزاب معارضة في وقت واحد بهدف تحقيق الشهرة وليس صحيحا أنه تعرض للتنكيل من قبل أمن الدولة عندما تنصر لأن محمد ببساطة لم يعتقل سوي منذ حوالي سنة بسبب قصيدة كتبها عن الذات الإلهية ولم يترك كفاية سوي من ثلاثة أشهر*.‬
وكشف محمد مصطفي يوسف أحد أصدقاء محمد حجازي المقربين عن مفاجأة من العيار الثقيل وقال*: ‬منذ ستة أشهر اصطحب محمد حجازي صديقه محمد فوزي إلي القاهرة بحجة حضوره مؤتمرا* ‬بمركز الدراسات الاشتراكية بالجيزة وفوجئ* '‬فوزي*' ‬بأن* '‬حجازي*' ‬اصطحبه إلي أحد أصدقائه في المطرية ويدعي* '‬بيتر*' ‬وبداخل منزله فوجئ بأنهم يتحدثون معه في أمور تخص الدين الإسلامي وأنه ليس هو الدين الصحيح وشككوه في بعض آيات من القرآن وبعض الأحاديث وناقشوه في رواية السيدة عائشة عن موضوع* (‬إرضاع الكبير*) ‬وبعد ذلك اصطحب* '‬بيتر*' '‬حجازي*' ‬وصديقه محمد فوزي إلي جمعية تدعي* (‬بيت إيل*) ‬أي بيت الرب،* ‬وهناك تقابل مع قسيس وتحدث معهم عن الدخول في المسيحية وعدم خوفهم من الاضطهاد من المسلمين والمجتمع ووعدهم بأنه سوف يتم تسفيرهم إلي اليونان وسيحصلون علي الجنسية اليونانية مع مقابل مادي مجز ومرتب شهري مع إعطائهم سكنا* ‬وبعد ذلك أرسلهم القسيس إلي الكنيسة الرسولية* ‬ببورسعيد وتقابلوا مع أحد قساوسة الكنيسة وتحدث معهم أيضا عن التنصير وعن حمايتهم داخل بورسعيد وخارجها وبعد ذلك تحدث محمد فوزي مع* '‬حجازي*' ‬وأقنعه بأن يبتعد عن هذا الطريق واعتناق المسيحية وذهب به بعد ذلك إلي أحد المشايخ فيما حاول بيتر التشكيك في الدين الإسلامي واقتنع حجازي بالفكرة وابتعد عن بيتر واتجه إلي المسجد ليصلي مع محمد فوزي أكثر من مرة وكان يقيم معه بمنزله بعد طرد والده له وتبرئه منه لرفضه هذه الزيجة،* ‬وبعد ذلك اتجه حجازي إلي القاهرة وانقطعت أخباره،* ‬وفوجئنا بعد ذلك أنه يستنجد بمركز التنوير لأن هناك محاولة لتنصيره من الجماعة التبشيرية وهذا ما أكده صديقه محمد فوزي وقال إنهم كانوا يطلقون علي حجازي وينادونه* '‬بيشوي*' ‬وهو ما تأكد علي لسان حجازي بأنه سوف يسمي نفسه* (‬بيشوي*).‬
ويضيف محمد يوسف أن صديقه* '‬حجازي*' ‬يتلاعب بالأديان وبمشاعر المسلمين والمسيحيين وبأمن الوطن لأنه من السهل علي* ‬من ساقوه إلي هذا الطريق أن يقتلوه بأنفسهم حتي يتم الضغط علي مصر ويقال إن المسلمين هم الذين قتلوه ويصبح بذلك بطلا* ‬في عين المسيحيين ويمهد الطريق لإحداث فتنة في البلد وبعض المتشددين من المسيحيين يمكن أن يفكروا في أخذ الثأر لمحمد حجازي*.‬

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 14-08-2007 الساعة 01:42 AM السبب: larger font
الرد مع إقتباس