
13-08-2007
|
 |
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: In Jesus heart
المشاركات: 2,142
|
|
ثانياً : عملية إجراء الانتخابات "لتعيين" بطريرك الأقباط الأرثوذكس : ـ
1- يتم تشكيل لجنتين لإدارة الانتخابات هما لجنة قبول الطلبات واللجنة العليا للانتخابات.
2- تتألف لجنة قبول طلبات الترشيح من سبعة من الأفراد "المتعاونين" .. تقوم وزارة الداخلية باختيارهم. كما تتألف اللجنة العليا للانتخابات من 12 شخص من "المتعاونين" أيضاً ، وتقوم وزارة الداخلية أيضاً باختيارهم.
3- تقوم اللجنة العليا للانتخابات "النزيهة" بتحديد موعد إجراء الانتخابات وتحديد مراحل العملية الانتخابية ومقار الانتخاب .. أما عن جداول الناخبين فيمكن وقتها الاستعانة "بشيخ الحارة" لعمل هذه الجداول .. التي فشلت كل أجهزة
الدولة طوال عقود ماضية في عمل جداول انتخابات حقيقية تتفق مع الواقع ومع أسماء وأعداد الناخبين الصحيحة .. ولكننا نطمئن الشعب القبطي في الداخل والخارج بأننا سنقوم بهذه المهمة الخطيرة على الوجه الأكمل .. بإذن الله.
4- أما عن مقار لجان الانتخاب فإنها ستكون ـ بإذن الله ـ في الكنائس والمدارس والمصالح الحكومية .. ولكن يفضل أن تكون هذه اللجان في أقسام ومراكز الشرطة والأمن المركزي والسجون .. ضماناً "للحيدة" و "النزاهة" و " الشفافية" ...
* أما عن الانتخابات العامة التي ستجري بطول البلاد وعرضها بين الملايين مــن الأقبـــاط ـ وغير الأقباط ـ لانتخاب بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .. والتي ستشرف على عملها لجنة تقوم بتعيينها الأجهزة الأمنية "المختصة" ..
فهي ستكون "نزيهة" بإذن الله .. مثل كل الانتخابات التي جرت على أرض المحروسة طوال الخمسين عاماً الماضية .. ونؤكد ونقسم بأغلظ الإيمان .. أنه لن يتم على الإطلاق "اختراق" هذه الانتخابات من قبل أي من الأجهزة الأمنية أو غير الأمنية.
* أما عن "المشككين" و "المرجفين" و "ضعاف النفوس " و "العملاء" الذين يعتقدون أن انتخابات البابا سيتم تزويرها لصالح شخص لا تقل رتبته عن رتبة "مخبر" .. أو لصالح أحد اللصوص أو المرتشين أو العملاء أو البلطجية .. الذي سيتم "تصعيده" لمنصب بطريرك الأقباط الأرثوذكس (الذي جلس عليه من قبل قديسين ورهبان وقامات روحية عالية مثل البابا أثناسيوس الرسولي والبابا كيرلس السادس والذي يجلس عليه حالياً حضرة صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث أطال الله عمره ورياسته للكنيسة) .. ونقول لهؤلاء وأولئك من المشككين : لا داعي للقلق أو الخوف على الإطلاق من تزوير هذه الانتخابات الأخطر في تاريخ الكنيسة القبطية .. والدليل هنا هو أنه لم يحدث أن رأينا ـ أو حتى سمعنا ـ عن تزوير أي انتخابات سابقة أو لاحقة حدثت في بر مصر طوال الخمسين عاماً الماضية. أما عن الذين يتحدثون عن التزوير فإنهم سوف يلقون جزائهم الرادع ـ بإذن الله ـ ليكونوا عبرة لغيرهم من "المشككين" و "الحاقدين" و "العملاء" الذين يرددون هذه الأقوال الغريبة عن مجتمعنا وعن قيمنا وعن "ثوابتنا" الراسخة .. ونُذكِّر هؤلاء العملاء بمقولة الحجاج بن يوسف الثقفي "رضي الله عنه" الذي قال : (إن هلك هذا .. فالخليفة هو هذا .. ومَنْ أَبَىَ .. فهذا) وأشار إلى سيفه المسلول في يده الكريمة.
* أما من يدعي ـ كذباً وبهتاناً ـ أن اللائحة الجديدة لانتخاب البابا هي جزء من "خطة تفتيت الأقباط" التي وضعها تنظيم الإخوان المسلمين ضمن "خطة التمكين" و "خطة تفتيت مصر" .. فإننا نقول لهؤلاء المشككين أن جزائهم في الدنيا
والآخرة سيكون عسيراً بإذن الله ، وأنه سيتم إعادة قانون "قطع الألسنة" ـ الذي كان يطبق في مصر في السابق ـ لردع كل من يتطاول على "أسياده" ويكشف خططهم وأساليبهم .. ويفضح أهدافهم ونواياهم.
مع خالص تمنياتنا القلبية الطيبة للمرشحين "الحلوين" بالفوز .. بإذن واحد أحد.
والله من وراء القصد
والله أكبر .. ولله الحمد
{ .. على هذه الصخرة أبني كنيستي .. وأبواب الجحيم لن تقوى عليها .. } (الإنجيل المقدس ـ متى16 : 18)
|