[الحمامة الحسنة]

عزيزى فانوس ..عزيزتى حور

لاأحد ينكر والمسلم قبل المسيحى أن التهديد للمسيحية أصبح علنيا وعلى عينك يا تاجر،وإذا كان أمثال الست سعاد هانم والشيخ المهبول يوسف البدرى قد تجرأوا بالإعلان عن إباحة دماء حجازى وزوجته تحت إسم فتوى حد السيف للمرتد،فهذا التهديد العلنى لهم لم يأتى من فراغ بل هو أسلوب قتل مقنع يقومون به المسلمين تحت مسمع ومرأى من المسؤلين فى الدولة وفى أمن الدولة ومن يتكلم أو يفتح فاه يكون الرد أن الإسلام ورسوله وأبو بكر أفتوا وقاموا بذلك ،ومن يقاوم هذه البلطجة العلنية يكفر ويسفك دمه أيضا ، وكل هذا تحت مسمع ومرأى العالم العربانى الملوثة يده بدماء الأبرياء،وتحت أعين المسؤولين المحترمين فى الدولة.