
17-08-2007
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
الإقامة: سوريا حلب
المشاركات: 738
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة garang
متي يتعلم المسلمين ان الله محبة ؟ ورحمن رحيم ؟
|
يا أخي يجب أن تعلم أن المسلم الحقيقي هو الذي يعامل الناس جميعا بحب ورحمة ولا يتوانى ولو للحظة عن فعل الخير اقرأ قوله تعالى :
( وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148آل عمران)
( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (فصلت34)
أما متى نكون على قدر المسؤولية ونجعل هذا الكلام حقيقة وليس مجرد كلام فهذا يعود لابتدائنا جميعا - مسلمين ومسيحيين - بمرحلة الإصلاح وأول شيء يجب إصلاحه وتطهيره هو القلب ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
ولكن مع هذا الحقد والكره الذي تمتلئ به قلوب أكثر الطرفين فلا تنتظر إلا العقاب من الله تعالى نسأل الله العافية
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة BIANCO
من وجهه نظرك يا معتدل ما هو مصير احمد وما هو مصير بيشوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو الامانة فى الرد و عدم استخدام اسلوب التقية.
|
أرجو أن تسمح لي أخي الكريم عنتر بالإجابة عنك
أخي السائل في الإسلام لا يعلم أحد مصير نفسه حتى يحدد مصير غيره بل لا يستطيع أحد تحديد مصير أيٍ من خلق الله تعالى فالحكم له وحده لا معقب لحكمه جل وعلا
( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ (57الأنعام)
لكننا مأمورون بالاجتهاد في طاعة الله والثقة بعدله ورحمته وتوضيح الحق الذي نعتقده للناس جميعا بعيدا عن الانتصار للذات وإنما رحمة بخلق الله أجمعين ورغبة في تعريفهم بهذا الخير الذي نراه من وجهة نظرنا خيرا ثم نترك الأمر له جل وعلا فلا نطلق الأحكام على أحد من خلقه ولا حتى على أنفسنا
( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89الشعراء)
أما قولنا بأن أهل الكتاب والمشركون والمنافقون في النار والمسلمون في الجنة فهذا بشكل عام ولأن الله تعالى قد أخبرنا بذلك ولكننا لا نستطيع تحديد مصير كل شخص بعينه لأننا لا نعرف حقيقة اعتقاده القلبي والظروف المحيطة به والتي لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى
فكم من مسلم مشرك بالله من حيث لا يدري ولم يدخل الإيمان إلى قلبه بل سيّر دينه بما يوافق هواه وهذا لن ينفعه إيمانه شيئا
وكم من كافر في الظاهر ولكنه عرف حقيقة الإيمان وتعرف على ربه بالفطرة فهداه ربه لما فيه الخير والصلاح
هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى
|