عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 18-08-2007
samozin samozin غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 627
samozin is on a distinguished road
احتواء بوادر فتنة طائفية جديدة في العياط بسبب شائعة عن منع الأقباط من الصلاة علي موتا

كتب عمرو بيومي ١٨/٨/٢٠٠٧

تسببت شائعة عن محاولة بعض المسلمين في قرية «واصف غالي» بالعياط، منع إقامة صلاة جنازة علي متوفية قبطية، في إثارة الهلع بين سكان القرية، خوفا من تكرار أحداث فبراير ٢٠٠٦ في القرية نفسها أو أحداث قرية «بمها» في العياط.

قال أحد شهود العيان إن ثلاثة من مواطني القرية المسلمين «سائق وفلاح وموظف في الجمعية الزراعية»، كانوا وراء إثارة مسلمي القرية، وأضاف أنه منذ ٤ أيام توفي سعيد واصف، وأثناء الصلاة علي جثمانه في كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا، تجمهر بعض مسلمي القرية لمنع الصلاة علي المتوفي، بحجة أن هذا المكان ليس كنيسة.

وتكرر المشهد نفسه- حسب الشاهد - أمس الأول بعد وفاة فهيمة عريان وتجهيز جثمانها للصلاة عليها في الكنيسة، واضطرت قوات الأمن إلي النزول للقرية، والتواجد بين مشيعي الجنازة لمنع حدوث أي مواجهات، مشيرا إلي أن الضابط عادل أبوسريع الذي كان متواجدا علي رأس قوات الأمن، التقي بعض المسلمين في المسجد، ونجح في تهدئة الوضع حتي خرج المجتمعون لتقديم واجب العزاء.

في المقابل، أكد القس سليمان رزق «كاهن الكنيسة» إنه أقام الصلاة علي المتوفية، ولم يشعر بوجود أي مشكلات، وأن مراسم الصلاة والدفن تمت كالمعتاد.

من جهة أخري، أوضح القمص حنا مكين، كاهن كنيسة السيدة العذراء، المشرف علي كنيسة الأنبا أنطونيوس، أن قوات الأمن متواجدة منذ الأحداث التي وقعت في القرية عام ٢٠٠٦، وأرجع مكين حدوث بعض المشاجرات إلي أن التصريح الذي صدر للكنيسة هو «مكان للخدمات»، وليس تصريحا لبناء كنيسة، مما يعطي الفرصة لبعض «المتشددين» لأن يعكروا صفو المحبة بين المسلمين والمسيحيين، مشيرا إلي أن الأوراق التي تم تقديمها خاصة ببناء كنيسة، وتساءل: لا ندري ما السبب في تجاهل الطلب وتدوين عبارة «مكان للخدمات».
__________________
samozin
الرد مع إقتباس