
18-08-2007
|
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 1,705
|
|
أخوتى المشاركين فى المنتدى المختلفين معى فى الرأى مثل جين و جاكى مان و غيرهم . .
فلتسمحوا لى بتوضيح اكثر لوجهة نظرى , متمنيا فى المقابل أن اسمع منكم انتم ايضا مبررات و حيثيات ردكم و موقفكم من رأيى , و لتسمحوا لى أن اضعه فى صورة نقاط كما اعتدت دائما . . .
1) أنا اتفهم تماما لموقفكم و وجهة نظركم , و اتمنى أكثر منكم ان تكون مصر لنا بالكامل , بحيث لا نترك تاريخنا و مقدساتنا , و لا نترك الاماكن و لا البيوت و الشوارع , تلك التى تشكلنا و تكونت شخصيتنا فيها و اصبحت جزء من تكويننا و ارتبطت بها كل ذكرياتنا , انا مثلكم تماما اتمنى هذا .
2) فى المقابل فأننا يجب ان نعترف اننا نتعرض فى كل لحظه لكل الصور و الالوان المختلفه من الاضطهاد على المستويين الرسمى و الشعبى , و تزداد الكراهيه لنا و التضييق علينا يوما بعد يوم , أعتقد اننا متفقين على هذا , و بالتالى فنحن نتفق على أننا يجب ان نجد حلا دفعا لهذا الاضطهاد و تلك الحياه .
3) الحل هو أمر من أثنين , او لنقل من ثلاثه , و هى كالأتى :-
الحل الاول : أن يترك لنا المسلمين مصر بأكملها لنحيا فيها بالصوره التى نحبها و نتمناها , و يخرجون لا أدرى الى اين و لكنهم سيتركون لنا البلد بالكامل بكل ما فيها .
الحل الثانى : ان يتحول المسلمون بقدرة قادر بين عشية و ضحاها من كراهيتنا و رفضنا و اضطهادنا الى محبتنا و معاملتنا كأحسن ما يكون , كى ننال حقوقنا بالكامل و نحيا المساواه الحقيقه و لا نرى أى اضطهاد او تضييق , سواء كان هذا بتغيير القناعات و العقيده الاسلاميه أو بتحويل دولتنا على المستويين الرسمى و الشعبى من دوله دينيه متشدد الى دوله علمانيه يأخذ الدين فيها حقه و وضعه الطبيعى كعلاقه بين الانسان و ربه و لا يتدخل فى مناحى الحياه الاخرى .
الحل الثالث : هو ما اقترحته أنا , ان يستقل الاقباط فى جزء من ارض مصر كوطن خاص بهم يحيون بداخله بالصوره التى يتمنونها , و الحقيقه اننى أحلم بتلك الصوره فى كل لحظه , و قد وضعت من قبل تصورا لتلك الصوره فى مداخله قديمه فى منتدى قديم , اسمحوا لى ان اقتبس بعضا منه لأعيد وضعه هنا . . .
إقتباس:
تخيل أنت معى . . .
ان تصحو من نومك صباحا على صوت القداس و اجراس الكنيسه بدلا من صراخ شيخ فى صرصور اذنك يؤذن لصلاة الفجر . . . .
تنزل الى عملك او دراستك لتجد ابتسامات حولك تصبح عليك بكلمة صباح الخير , أو بكلمات محبه مثل ربنا يباركك , المسيح يكون معاك , لا ان تصدم عيناك بجلاليب بيضاء و ذقون غير مهذبه و روائح كريهه و نظرات شيطانيه , و خيام سوداء تتحرك تثير الرعب فى نفوس اطفالك الصغار , و تصدم اذنيك بكلمات من عينة " السلام علي من اتبع الهدى , السلام عليكم و رحمة الله " , و اصوات القران الذى تخصص له دولتك حاليا اكثر من محطه على الاذاعه , و يقتحم حياتك فى المواصلات العامه و فى وسائل الاعلام و فى كل شارع و حاره , حتى فى غرفة نومك . . .
يتعلم أبنك فى مدرسته علوم حديثه متطوره , و ايات من الانجيل ترقى بعقله و خلقه و حياته , لا أن يجبر على ان يحفظ ايات قرانيه و يرسب اذا لم يحفظها و يدرسها و يجيب عليها بالاكراه حتى لو كانت تخالف عقائده و مفاهيمه . . . .
تفتح التليفزيون أو الاذاعه لتجد قنوات مسيحيه تذكر المجتمع بما علمه لنا المسيح و تساعدنا ان نحيا فى مخافته و محبته , و ايضا تجد قنوات لكل انواع الفنون و الاداب و السينما و المسرح , بدلا من أن تصدع رأسك قنوات اسلاميه مجبر ان تسمعها و هى تسبك و تسب دينك و عقيدتك سواء قبلت او رفضت , و أذا أردت أن تغير القناه تفاجئ بتدخل اسلامى اصولى متطرف سافر حتى فى انواع و الوان الفنون الاخرى من تحريم لرفض لتعديل . . . .
تحيا و تعمل و تتحرك فى المجتمع دون خوف و ادراك ان كونك جرجس او مرقس او عبد المسيح سيجعلك تلاقى كل نظرات الكراهيه و كل وسائل التعقيد و العرقله فى الحياه و كل الوان و انواع الاضطهاد فى الحياه . . .
تدرس و أنت واثق انك ستحصل على المركز الاول فى دراستك اذا كن تستحقه دون خوف من كونك جرجس . . .
و لن يعرقل كونك عبد المسيح الترقيه فى عملك و نيل اعلى المناصب . . .
و لن يمنع لفظ مسيحى فى خانة الديانه ان تعمل بالنيابه او تصبح طيارا او لواءا فى الشرطه او غيره . . .
لن تحيا خائفا من ان يظهر الصليب المدقوق على يمينك امام اى موظف فى اى مصلحه عامه او حتى امام بائع العيش فى الفرن حتى لا يتعنت و يأخرك و يعرقل مصالحك . . .
تسير زوجتك فى الشارع بدون ان تخاف عليها من ان الصليب على صدرها او مجرد كونها بدون حجاب سيجعلها تسمع ما لا يسرها . . .
تذهب ابنتك الى مدرستها او جامعتها بدون رعب ان تكون هدف لخطه اسلاميه حقيره لأسلمتها اما بالاغراء او بالارهاب و تظل تذرع غرفتك ذاهبا و جيئه مرعوبا تضرب اخماسا فى اسداسا حتى تعود من مدرستها او كليتها . . .
حتى اجازتك تاخذها يوم الاحد لتذهب لكنيستك و تصلى بدلا من تأخذها يوم الجمعه و تجلس فى بيتك تسمع لصلاة الجمعه اجباريا ان لم يكن فى التليفزيون أو الاداعه فمن خلال الميكروفون المعلق أمام بيتك مباشرة ليصدعك صراخ الشيخ الذى لا هم له سوى شتيمتك و نعتك بالكافر .
هل تلك الصوره التى احلم بها لا تستحق اى عناء , حتى لو مت قبل ان تتحقق فيكفينى اننى بدأت الطريق الذى سيجعل اولادى يحيونها يوما ما , و هل انا محقا ام متجنيا فى رفضى للصوره الاخرى التى احيا فى اسرها حاليا .
|
و لتسمحوا لى قبل أن انتقل لنقطة أخرى أن اسمع رأيكم جميعا فى النقاط السابقه من حيث الاحتياج للتغير من عدمه و فى حالة الاحتياج للتغير فما هو انسب حل من الحلول الثلاثه التى وضعتها , ام ان هناك حلول اخرى انسب و افضل .
و للحديث بقيه
المفدى
__________________
الانفصال هو الحل
الانفصال هو الحل
الانفصال هو الحل
الانفصال هو الحل
|