عروس النيل هذه لا اساس فرعونى لها وهى قصة تناقلها المؤرخين العرب فى العصور الوسطى لتمجيد الفتح العربى ومعظم عناصرها منقولة عن قصة قيلت فى الامبراطور ثيؤدوسيوس لما حرم عبادة الاوثان نهائيا فى الدولة البيزنطية وضمنها مصر و الحق لاغبار على مؤرخى العصور الوسطى فى ذلك لأن التاريخ القديم كان مجهولا عمليا و تمجد من هم فى صفه عرفا معترف به وقتها لكن مؤرخى عصرنا هذا لا عذر لهم اذا اعتمدوا هذه القصة الا اظهار جهل القائل والسامع اتذكر انى قرأت كتاب نشر الهيئة العامة للكتاب قيل فى مقدمته انه ملخص رسالة دكتوراة فى جامعة القاهرة جاء فيه ان المجاعات تعددت فى مصر من ايام الريان بن زومع فلا عجب
|