
20-08-2007
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 230
|
|
بصراحة شديدة جدا قرأت الموضوع اكتر من مرة لسبب بسيط جدا انى احاول ألاقي واحد او واحدة بتتكلم بالعقل والمنطق الا اننى كنت متوهما تماما .........
ولتسمحوا لي لم اجد الا عقول حالمة مغيبة وكأن معها سر الاسرار وفي انتظار لحظة التنفيذ لضغط زر ( كن فيكون )
البعض يحلم باليوتوبيا ..
والبعض يؤكد على تدويل القضية وتحويلها الي قضية عالمية
والبعض يؤمن بالحل العسكري
واحد الاذكياء يحاول تكرار ما حدث في فلسطين من شراء الاراضي ولو بأثمان مرتفعة والبدأ بتكوين مناطق مستقلة .... واستحى ان يكمل صراحة الخطة بتكوين مليشيات مسيحية تحمي تلك المنطقة حتى لا يتساوي مع الارهابين والوهابين في الاسلوب
والبعض يرفض فكرة التقسيم وينادي بالعلمانية ... الي اخر تلك الحلول التى لم اجد فيها ما يتطابق مع العقل والمنطق شكلا وموضوعا .....
مصر يا سادة مهما كان نظامها الان سواء كان مستبدا او ديكتاتوريا او أيا كان لن تسمح بمجرد افكار كهذه ... لانها ضرب من ضروب الخيال انت تطرد الحفاة من مصر او حتى تستقل بجزء من مصر او حتى تفكر في مواجهات من أي نوع ........
ويبدو ان العضو الذي ذكر شيء ما عن لم يخطأ كثيرا وان كنت اعترض على الاسلوب السوقي والغير مهذب في العبارة الا انها تؤكد بما لا يدع مجال للشك ان ما يحدث مجرد توهمات ليس اكثر ...
ما تفعلونه هنا يا سادة لهو نوع من انواع المخدر او المسكن الذي تسكنون به الالام وتخدعون به البسطاء لمجرد شعور جميل من احلام اليقظة لا يرقي ابدا لمستوي التحقيق الفعلي .....
هي فقط عدة نقرات على لوحة المفاتيح والكثير من الخيال والتخيل ليس اكثر ... وبمجرد اغلاق جهاز الكمبيوتر .... يستيقظ الشخص من احلامة على صفعة قوية من العالم الواقعي الحالي معلنة له ان كل ما كان يحلم به مجرد اوهام وانه لا مجال للتقسيم او طرد المسلمين او حتى محاولة الاستقلال ... وانه قبلما تقتل الحكومة او المسلمين فكرتة الساذجة الوليدة ... فسيقتلها تشتت وتفرق الصف المسيحي بينه وبين بعضه ... وسيجد الف معارض مسيحي له وسيجد من يؤيدة فقط ثم ينسحب بعد ذلك ..... الى اخر تلك الصور المعروفة والمفهومة للجميع ...
انا كنا نريد ان نخدع ونكذب على البسطاء فلنفعل ذلك بمنتهي السرور ... ولكن يجب ان نكون على الاقل لا نخدع انفسنا ولا نكذب عليها ونصدق الحلم الوهمي ...
والي صاحب الموضوع .... ولتأكيد وجهة نظري فلتقم بدعوة صغيرة جدا جدا جدا
ولنقل مثلا للاعضاء المسيحين في مدينة الاسكنردية مثلا ... ان يقوموا بعمل مسيرة صغيرة سلمية للمطالبة بدولة للمسيحين داخل مصر ....
واتحداك .. واكرر التحدي ... ومرة اخري اتحداك ان وجدت امامك 4 افراد وانت الخامس فيهم .... وطنا من الاعذار والحجج في عدم الحضور فيما بعد من باقي الاعضاء ....
كفانا وهما وخيالا وللنظر لمحاولة تحسين حياتنا والبحث الجدي عن لقمة عيشنا الحلال اما اوهام الدولة القبطية فمجرد خدعة يعلم الجميع هنا انها مستحيلة التنفيذ تماما والتفكير مجرد التفكير فيها لهو سذاجة منقطعة النظير
|