إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة sky
لكن عايزة رأيك في اللي مكتوب فوق ده ... هينفع نسيب كل الكنايس دي ليهم لتتحول الي جامع مثلا
|
الاخت الفاضلة
تلك الكنائس هى أماكن نعبد فيها الرب و ليس اماكن نعبدها هى
عندما نود ان نتساءل على الحكم الانجيلى فى هذا الامر فللنظر للكتاب المقدس لنجد الرب الأله يسوع المسيح يسير بتلاميذه فى احد الحقول و يقول لتلاميذه :"أوما قراتم فى التواراه أن الكهنة فى السبت يدنسون السبت و هم أبرياء و لكن أقول لكم إن ههنا أعظم من الهيكل فلو علمتم ما هو .. إنى أُريد رحمة لا ذبيحة ! لما حكمتم على الابرياء فإن ابن الانسان هو رب السبت ايضا "( الكتاب المقدس -سفر متى 12 : 5)
هل تعلمين ايتها الاخت ما هو هذا الذى لو عرفه التلايمذ ما حكموا على الابرياء
إنه ما قال عنه الوحى المقدس بسف الراسلة الاولى لكورنثوس
" اما تعلمون انكم هيكل الإله و روح الإله يسكن فيكم " ( الكتاب المقدس سفر الرسالة الاولى لكورنثوس 3 : 16 )
و لكن هياكل الرب المصنوعة من احجار لها كرامنتها و لكنها لا تقاس بكرامة روح الرب الساكن فى قلوب المؤمنين
و لننظر كيف انه فى السبى البابلى الثانى للعرابنيين من مملكة اسرائيل ان الملك نبوخذ نصر قد دنس آنية الهيكل المقدس و شرب فيها مع منكوحاته و جوريه
و لننظر كيف ان الرب حذره من ان يرتكب تلك الخطيئة قبل ان يرتكبها و لكنها ارتكبها و لننظر بعد هذا كيف ان الرب ادانه على فعلته فحلت دينونة هذه الفعلة بنبوخذ نصر هذا الامبراطور البابلى أقوى رجل فى الارض و اقوى قائد عسكرى فى تاريخ الانسانية جمعاء منذ تأسيس هذا العالم الى عصرنا الحالى و لنقرا معا فى الكتاب المقدس الاصحاح الرابع من سفر دانيال
" انا نبوخذنصر قد كنت مطمئنا في بيتي و ناضرا في قصري
رايت حلما فروعني و الافكار على فراشي و رؤى راسي افزعتني فصدر مني امر باحضار جميع حكماء بابل قدامي ليعرفوني بتعبير الحلم حينئذ حضر المجوس و السحرة و الكلدانيون و المنجمون و قصصت الحلم عليهم فلم يعرفوني بتعبيره اخيرا دخل قدامي دانيال الذي اسمه بلطشاصر كاسم الهي و الذي فيه روح الالهة القدوسين فقصصت الحلم قدامه
يا بلطشاصر كبير المجوس من حيث اني اعلم ان فيك روح الالهة القدوسين و لا يعسر عليك سر فاخبرني برؤى حلمي الذي رايته و بتعبيره فرؤى راسي على فراشي هي اني كنت ارى فاذا بشجرة في وسط الارض و طولها عظيم
فكبرت الشجرة و قويت فبلغ علوها الى السماء و منظرها الى اقصى كل الارض اوراقها جميلة و ثمرها كثير و فيها طعام للجميع و تحتها استظل حيوان البر و في اغصانها سكنت طيور السماء و طعم منها كل البشر كنت ارى في رؤى راسي على فراشي و اذا بساهر و قدوس نزل من السماء فصرخ بشدة و قال هكذا اقطعوا الشجرة و اقضبوا اغصانها و انثروا اوراقها و ابذروا ثمرها ليهرب الحيوان من تحتها و الطيور من اغصانها
و لكن اتركوا ساق اصلها في الارض و بقيد من حديد و نحاس في عشب الحقل و ليبتل بندى السماء و ليكن نصيبه مع الحيوان في عشب الحقل ليتغير قلبه عن الانسانية و ليعط قلب حيوان و لتمض عليه سبعة ازمنة هذا الامر بقضاء الساهرين و الحكم بكلمة القدوسين لكي تعلم الاحياء ان العلي متسلط في مملكة الناس " (سفر دانيال 4 : 1-14)
هذا كان الحلم و قد فسره له النبى دانيال
ان الشجرة العظيمة هى نبوخذ نصر العظيم (الذى يشهد التاريخ ان اقوى رجل فى تاريخ الانسانية) و ان الملك القدوس الذى امر بتاديبك فامر بقطع تلك الشجرة من ترك جذرها فى الارض لا يمسه سوء و لكن يكبل بقيود من حديد و نحاس و يعطى قلب حيوان سبعة ازمنة هو إله اسرائيل الذى امر بأن يؤدبك فيطردك خارج مجامع البشر و ان تعيش كحيوان سبعة سنوات و معنى ترك جذرها انك ستعود لملكك ثانية . سعد الإمبراطور البابلى جدا بالتفسير و اقتنع به
بقية المداخلة بأسفل من فضلك تابعها ------>