|
كنت بأنقل روابط المقالات اللى بتعجبنى وبأحطها فى الموقع ، وبعدين بطلت بسبب إختلاف وجهات النظر عن أسباب المشكلة الإسلامية ووسائل علاجها وكذلك بالنسبة للموقف من الغرب ( هل العلمانية هى الحل ؟ ) ، وكذلك بالنسبة لسياسة الغرب فى العراق ، وهى نفس السياسة المفروض إن الغرب هيتعامل بها مع العالم الإسلامى كله
الحل الغربى للمشكلة الإسلامية هو العلمانية والديمقراطية ، العلمانية مش مقبولة إسلامياً لأنه لا صوت يعلو فوق صوت الدين ، والدين الإسلامى هو الشىء الذى يستمد منه المسلمين وجودهم ودولهم ( المؤسسة بواسطة الغزوات الإسلامية ) ، أى أنه لولا الغزوات الإسلامية ما قامت الدول الإسلامية ، ولولا الإسلام ما وصل القادة الحاليين للسلطة ، فالمجتمع الإسلامى عارف إن الإسلام هو وسيلة الوصول للسلطة وهو وسيلة تحقيق مراكز مرموقة فى المجتمع
وبالنسبة للديمقراطية .. فالديمقراطية هى للمجتمع المدنى ، والمجتمع الإسلامى أو مجتمع المسلمين هو مجتمع حربى مؤسس ومستمر بواسطة الحروب والمسلمين يجب أن يكونوا فى رباط ( أى حرب أو إستعداد لها ) إلى يوم الدين ، وكما قال أبونا سرفنت أن مدى الحروب الإسلامية ( المكانى ) هو كل العالم والمدى الزمنى لها هو إلى يوم القيامة ، فالقضية الإسلامية الحالية هى فلسطين ، ولو إستعادوا فلسطين فستصبح القضية هى الأندلس ، ولو إستعادوا الأندلس ستصبح القضية هى إستكمال الغزوات الإسلامية من حيث ما توقفت ، فالمجتمع الإسلامى هو مجتمع حربى وهو فى حالة حرب مستمرة وبالتالى لا يمكن أنه يقبل الديمقراطية ( المخصصة للمجتمع المدنى ) ، طالما الإسلام موجود فالديمقراطية لن تكون موجودة
|