عرض مشاركة مفردة
  #53  
قديم 03-09-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة honey مشاهدة مشاركة

متي نسيطر علي مصر للمره الثانيه كليا وننكح نسائها ونجعلهم خدمات وملكات يمين وجواري
يحرصون على تجنب حرارة الشمس والمعنيين بمكافحة التسول

المتسولون بالرياض يفضلون المقاهي والمطاعم ويهربون من الشوارع


دبي - العربية.نت

بدت شوارع مدينة الرياض السعودية خالية من المتسولين خلال النهار بعد أن عدل معظم "محترفي" التسول مساراتهم استجابة لظروف الطقس وارتفاع درجة الحرارة, إذ اتجهوا إلى المساجد والمطاعم والمراكز التجارية والمقاهي الخاصة بالعائلات حيث يستمتعون بأجواء باردة بدلاً من المعاناة "تحت الشمس" في الطرقات والشوارع وإشارات المرور, ولتجنب المعنيين بمكافحة التسول.

ويجلس بعض المتسولون أمام أبواب المساجد والتجول بين أروقة المراكز التجارية والحدائق العامة لتجنب أشعة الشمس "الحارقة" فيما يمر عدد آخر على المنازل وسط الأحياء السكنية, وذلك بحسب تقرير نشرته جريدة "الوطن" السعودية الاثنين 3-9-2007.


وذكرت "الوطن" أنه أثناء الصلاة في أحد المساجد استعرض شخص أمام المصلين حالته الصحية وقال إنه لا يستطيع الحركة أو الوقوف على قدميه متكئاً على عصا, طالبا منهم المساعدة المادية، وعند خروجه من المسجد وابتعاده بمسافات طويلة شاهده مجموعة من المصلين وهو يسير على قدميه معافى حيث استقل سيارة أجرة وذهب.

والتقت "الوطن" في أحد الأحياء السكنية بإحدى المتسولات وبرفقتها طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره وفي يدها صورة خطاب من إحدى جمعيات البر بالإضافة إلى صورة من دفتر العائلة حيث بدأت تطرق أبواب المنازل وعندما سئلت عن إمكانية إلقاء القبض عليها من قبل مكافحة التسول قالت: لا يستطيعون القبض علينا، لأننا صادقات فيما نقول, لكن عندما راودتها الشكوك ذهبت إلى رفيقتها التي كانت تتسول في الجهة المقابلة من الشارع وأخبرتها عن الحوار الذي دار معها واختفتا عن الأنظار خوفاً من إبلاغ الجهات الأمنية عنهما.

ومن جهته, قال المواطن ماجد بن محمد الأحمد إنه على الرغم من تحذير المتسولين من عدم التسول في المساجد إلا أن بعضهم لايلقي لتلك النصائح بالاً، فيما يتم أيضاً تحذير المصلين بعد كل صلاة من الوقوع في شراك المتسولين إلا أن البعض منهم لازال يتعاطف معهم بسبب الحيل والأكاذيب التي يروونها للمصلين بعد الصلاة لاسيما إذا كانوا نساء وبرفقتهن أطفالهن.

وذكر أن ظاهرة التسول أصبحت مهنة من لا مهنة له وأنها انتشرت بشكل كبير خصوصاً في فترة الإجازات الصيفية وشهر رمضان وذلك لاستعطاف المواطنين لدفع الصدقات والزكاة لهم بدعوى أنهم هم المستحقين لها.

من جانبه, أكد إمام مسجد الشيخ عبدالإله المطيري على أن أغلبية المتسولين غير سعوديين وأن معظمهم يأتي عن طريق الحج أو العمرة أو التهريب مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك نسبة ضئيلة من السعوديين.

واقترح المطيري أن تزود مخصصات وميزانيات الجمعيات الخيرية لاستيعاب طلبات المحتاجين من المواطنين وذلك لعدم سؤال الناس والتسول في المساجد وغيرها مطالباً بتوسيع نطاق البحث عن المحتاجين وتلبية رغباتهم وطلباتهم.


http://www.alarabiya.net/articles/2007/09/03/38626.html
الرد مع إقتباس