عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 04-09-2007
الصورة الرمزية لـ Mrs 2ana 7or
Mrs 2ana 7or Mrs 2ana 7or غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: In Jesus heart
المشاركات: 2,142
Mrs 2ana 7or is on a distinguished road
evil ثمن المصرى = ثمن غسالة كورى !!!!!!!!

لا تعايرنى... ولا أعايرك !!

فؤاد الهاشم



.. قبل سنوات طويلة، نشرت مجلة »تايم« الامريكية تقريرا صحافيا عن.. »الاماكن السياحية في وسط العاصمة المصرية ـ القاهرة«، ومن اطرف ما جاء في تقرير المراسل انه حين طلب اعداد هذا التقرير اخبروه بضرورة الحصول على موافقة وزارة الاعلام ووزارة الداخلية، ويقول انه.. »تفهم ضرورة الحصول على ترخيص من الاعلام، لكن.. لماذا الداخلية؟« فجاء جواب المسؤول المصري.. »حتى يرافقك عدد من رجال الامن«! كتب المراسل تقريره وارسله الى مجلته في نيويورك التي نشرته كاملا، ومن اهم ما جاء فيه تلك الفقرة التي يقول فيها.. »الناس هنا تشعر بالرعب يطل من عيونها حين يقوم الضباط ـ والذين يرتدون ملابس مدنية ـ وهم برفقتي بإبراز بطاقاتهم عندما نريد الدخول الى مكان ما، لقد كانت هذه البطاقات تفعل مفعول السحر وتفتح الابواب المغلقة، وتجعل الجميع ـ بلا استثناء ـ يتراجعون الى الوراء حتى تلتصق ظهورهم.. بالجدران«!


تذكرت تلك الحكاية وأنا اقرأ واطالع ذلك الهجوم الكاسح الذي قاده عدد كبير من كتاب المقالات في الصحف القومية ـ التابعة للحكومة ـ وصحف المعارضة في مصر ضد الكويت وكل شيء فيها حول قضية المصريين اللذين قبض عليهما في احد مراكز الشرطة الكويتية وتعرضا.. للضرب! قبل شهور، شاهد سكان القاهرة واقاليمها بملايينها السبعة عشر شريط »بلوتوث« لضابط شرطة مصري يعتدى على سائق »ميكروباص« وبمساعدة من »امين الشرطة« حيث جرى ضربه و»هتك عرضه« في قضية تناولها الرأي العام في مصر لشهور طويلة، ثم قضية الصبي الذي سقط ميتا بعد دقائق من خروجه من مركز شرطة في منطقة »المنصورة«، والزميلة »درية الملطاوي« ـ من مجلة »صباح الخير« في عددها الصادر في 2007/8/28، صفحة 15 نشرت في عمودها المعنون بـ »بالفاكس« رسالة من مواطن مصري اسمه »طارق رشاد عبدالحميد السيد« يعمل في التلفزيون يقول فيها ان ضابط شرطة اعتقله بتهمة تجارة المخدرات مع ان الشخص المطلوب يتشابه معه في الاسم الاول والثاني ويختلف في الاسم الثالث والرابع، وقد تعرض للضرب والحرق بأعقاب السجائر، ثم ضربوا ابنه وزوجته وصادروا جهازي هاتف جوال لهما، وعندما توقع ظهور الحقيقة عند عرضه على وكيل النيابة تفاجأ بأن هذا الاخير »ألعن« من الضابط اذ بادره بالشتائم والاهانات »وألبسه« تهمة المخدرات ليدخل على اثرها سجن »ليمان أبو زعبل الصناعي 2 عنبر أ غرفة 4/2 بعد ان »طسّه« القاضي بخمس سنوات.. سجنا«!

ونشرت صحيفة »الحياة« اللندنية خبرا عن اعتقال محام من محافظة القليوبية تعرض ـ في قسم الشرطة ـ لاعتداءات بدنية و.. »تحرشات جنسية« واكل ضربا.. »لم يأكله *** دخل مسجداً«.. كما يقول المصريون!

الكتاب الصحافيون شنوا هجوما حادا ضد الكويت وكأنهم اكتشفوا ـ فجأة ـ ان »للمواطن المصري كرامة« بعد ان عودتهم حكومتهم على ان تسعيرة »المصري الغلبان« حين يموت في حادث قطار هو تعويض اهله بـ »2000 جنيه« ـ أي ما يعادل مائة دينار كويتي أو ثلاثمائة دولار امريكي أي ما يساوي سعر غسالة كورية في السوق الحرة بمطار القاهرة

ـ اما حكاية.. »احنا اللي حررنا بلدكم من الغزو واحنا اللي رجعناكم واحنا و.. احنا«، فهذا القول مردود عليه بأن نقول.. »واحنا اللي اعطيناكم قروضا ومساعدات وهبات طيلة اربعة عقود، وقاتل جنودنا معكم في 67 و1973 وحرب الاستنزاف و.. و..«، وكما يقول المثل المصري الشهير.. »لا تعايرني ولا اعايرك.. ده الهم طايلني و.. طايلك«! تحدث هؤلاء ـ ايضا ـ في مقالاتهم عن.. »هروب رجال الشرطة وضباطها في الكويت لحظة الغزو العراقي«، ونقول لهؤلاء.. »هروب الشرطة عندنا ـ ان حدث ـ هو اهون من هروب.. نواب القروض ونواب الرشاوى ونواب العبارات الغارقة ونواب المخدرات ونواب العمارات المتساقطة و.. غيرهم!! لا اعني ـ من حديثي هذا ـ ان ابرئ وزارة الداخلية الكويتية مما حدث لهؤلاء المصريين، ولكن في نفس الوقت احاول تنبيه الزملاء في مصر بألا تأخذهم الحمية الفارغة على قضية فردية خاسرة، وان يسألوا انفسهم اولا.. »لماذا لم توفر بلدهم لقمة لهؤلاء لكي لا يضطروا للبحث عنها في الغربة؟ على الاقل، حتى »يستمتعوا« بتعذيب ضباط الشرطة المصريين الذين كانوا اول من اخترع اسلوب.. »نفخ المعتقلين« في زنازين مراكز البوليس وسجون الاستخبارات و.. معتقلاتها!

تاريخ النشر: الاحد 2/9/2007
__________________________________________________ __________

طالعنا الصحفى المحترم فؤاد الهاشم ذو الجنسية الكويتية بمقاله الرائع هذا اللى فرش فيه ملايته للمصريين المستنكرين ماحدث للمصريين من حرق بماء النار فى دوله الكويت المحترمه !!!

فماكان من هذا "الشيئ" الا انه قام بوصله ردح معتبرة وقالها ببساطة ان (تسعيرة) المصرى هى 2000 جنيه اى ما يساوى قيمه (غسالة كورى) !!!

هذا البدوى القادم من دوله لاترى على خريطة العالم يرى انه وبلده المحترم قد من علينا بالقروض مقابل دم ابنائنا فى حرب الكويت مع العراق !!! هذا "الشيئ" اعتبر ان دم ابنائنا يساوى غسالة كورى !!

هذا العربانى يملك من الجرأة ليتطاول على مصر والمصريين وهو يعيش فى بلد لم تعترف بالمرأة انها (بنى ادمة لها حقوق) الا من سنة !!!

مش عارفه العيب على هذا الشيئ ام العيب على بلدنا اللى اتنهب من حكومة حراميه فى ظل حكم رئيس دوله نصاب وحرامى كان يستجدى المال من هؤلاء ال**** وينزل بمستوى مصر للحضيض امام هؤلاء العربان ؟؟

هل العيب على بلدنا التى فتحت لهؤلاء ابوابها ولنقودهم ليظنوا انهم اشتروا مصر وناسها بفلوسهم وهم الذين لبسوا الاحذيه من 40 عام فقط ؟؟؟

هل العيب على الذين باعوا مصر لهؤلاء بابخس ثمن ومقابل بعض المقالات المدفوعة الثمن لتبجيل بلاد النفط واحلال ثقافتهم البدوية محل الثقافة التى كان الكل يقف لها احتراما يوما ما فى مصر والعالم اجمع ؟؟ لتصبح مصر بمثابه "مسخ" لا فضلت ام الدنيا ولا درة الشرق فى الفن والابداع الثقافى ولا حافظت على احترامها وريادتها مع هؤلاء ال**** !!!

للاسف جاء اليوم ان يقال لنا هذا من كويتى ميسواش بصله فى سوق الصحافة ولا احد يرد ...

ثم الم يلاحظ هذا الشيئ ان هناك فرق كبير بين مايحدث داخل كل دوله بين ابنائها وبين ان يحدث هذا لابناء تلك الدوله فى دوله اخرى ؟؟

ماذا لو حدث ماحدث لاتنين كويتين تم تعذيبهم فى احد اقسام الشرطة فى مصر ؟؟ كان هذا البدوى حيتصرف ازاى؟؟

المثل بيقول انا واخويا على ابن عمى وانا وابن عمى على بلاد النفط وعربانها ...

يا فؤاد الهاشم انت ولا شيئ ... ببساطة لانك كويتى ...
الرد مع إقتباس