
04-09-2007
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
|
|
إقتباس:
ولكن ماذا فعل كل دين لتجريم ذلك .. هذا هو السؤال.. ويبقى سؤال آخر.. إذا كانت العقوبة السماوية سقطت بقول من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها.. فلماذا نخالفها على الأرض..
|
عزيزى الأخ ماجد
من قال لك أن العقوبة السمائية فى المسيحية سقطت..؟ هل مجرد قول الرب يسوع من منكم بلا خطية فليرجمها ..معنى هذا ان خطية الزنا سقطت فى المسيحية..؟؟؟؟ أن معنى الجملة أنهم اناس خطًائين وأنهم لايجبوا ان يدينوا لكى لايدانوا كما قال هذا السيد المسيح أيضا..؟" لاتدينوا لكى لاتدانوا "..فعندما ندين نحن البشر خطية الزنا بيننا بعضنا البعض..أين حكم الرب وبالإدانة أو بالغفران..؟ هل ننصب أنفسنا آلهة ونحكم بدل الإله الحقيقى.. ؟ حاشا .. سيدى سبب إسقاط تهمة الزنا عن المرأة الزانية هو توبتها امام الرب لأن إلهنا يسر لاعسر ..لكن أسألك سؤال ..هل لو عادت المرأة الزانية لذات الفعل وزنت مرة ثانية .. فهل يغفر لها ثانية..؟ بالتأكيد لا ..وهل يمكننا أن نكرر الخطية ونقول أن الرب سيغفر لنا..؟ يبقى بنضحك على أنفسنا ونحاول أن نغش الله.. وحاشا لله أن نغشه ..وبالنسبة لجزئية التى تقول فيها
إقتباس:
:"وعلى فكرة لو قرأتي في رجم الزانية .. حتعرفي كويس جداً.. أنه لتطهرتها في الآخرة من جريمة الزنا"
|
نعم هذه المغفر لآخرتها وليس لدنيتها ،فالمسيح غفر للزانية لعلمه أنها تابت توبة حقيقية ولعلمه المسبق كإله أنها لن تعود إلى ذات الفعل ثانية ..المسيحية يسر وليست عسر..المسيح جاء ليكسر جمود وعادات اليهود الموروثة والتى تضع أحمال أضعاف مضعفة على الإنسان فلا يدخلون الكهنة اليهود الى الملكوت ولايتركوا الإنسان البسيط يدخل كما قالها السيد المسيح .
إقتباس:
أما إذا كانت المحكمة إسلامية ( وأصحاب الجريمة البشعة مسلمين) فكانت سترجمهم .. تصوروا الوحشية.. ترجم راجل وبناته لمجرد أنهم زنوا.. أمال لو عملوا حاجة أكبر زي اللواط كانت حتعمل إيه.. برضه نفس رد الفعل.. تصوروا تقتل اللواطين
|
أما بالنسبة لكلامك أعلاه ..أرجو أن توضح كلمة " المحكمة إسلامية- ماذا تقصد بها هل المقصود المحكمة كهيئة قضائية..؟ أم هذه المحكمة مجموعة من الأفراد ..أم مجموعة قبلية تقيم العرف والحكم القبلى..؟ أم ماذا..؟ على العموم لو كنت تقصد بالمحكمة كهيئة قضائية .. ويحاكم الجانى حسب القوانين المفروضة ok ليأخذ كل زانى عقابه الدنيوى ولكن لايزال العقاب السماوى ولايزال الرب لم يقل كلمته..أما لو كنت تقصد مجموعة قبلية من الناس تنصب نفسها إلها لرجم الناس مثل مجموعة هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الإسلامية فى السعودية..فهذا عمل إجرامى منهم ، لأن عقاب الزانى والزانية عند الإله وحده وعنده القدرة لتقبل التوبة إذا كانت صادقة أو عدم تقبلها لو لم تكن صادقة ومعها يعود الزانى إلى فعلته..
عزيزى السعودية هى منبع الديانة الإسلامية وتتوافر بها ما تقول أنت عنه من رجم الزانى والزانية بواسطة هيئة النهى عن المنكر..ولكن رغم هذا ياعزيزى تجد أن أكبر نسبة لمرضى الإيدز فى الوطن العربى فى السعودية..أكبر نسبة لزنا المحارم فى السعودية..أكبر نسبة للواط فى شمال السعودية.. بالرغم من ماذا ..بالرغم من تنصيب هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أنفسهم مكان الله ويحاكمون الناس على الخطايا التى هى من حق الإله وحده أن يحكم فيها.. بزمتك ده كلام ..لماذا مازالت جماعة اللواط تسكن شمال السعودية..؟ لماذا ظاهرة زنا المحارم تزداد يوما بعد يوم بها ..؟ أرجو ان تجيب على هذه التسائلات..؟ لايمكننا أن نغمض أعيننا على هذه الظواهر الغير طبيعية فى دولنا العربية وبخاصة دول إسلامية ومنبعها كالسعودية....؟؟؟؟؟؟؟
إقتباس:
وعلى فكرة ياريت تجاوبي على سؤال لي في نفس الموضوع عن ماذا يمنع مصر من تبني ثقافات الشذوذ وخلافه، وقد حددت عدة خيارات، وإن كان أي منهم ليس مقنعاً، قوليلي إيه السبب..
|
ماذا تقصد بكلمة تبنى ثقافة الشذوذ..؟ كلمة تبنى هذه درجات ووجهات نظر نسبية وليست مطلقة.. بمعنى يوجد فساد فى كل مجتمع سواء عربى أو غربى ولكن هذا الفساد الخلاقى درجات منه فساد واضح وظاهر ومنه فساد فى الخفاء وبالنسبة للفساد عموما فى الوطن العربى هو فساد مستور فى الخفاء ولكنك يمكنك أن تراه وتستنتجه لأن مجتمعاتنا العربانية هى مجتمعات " تخاف ولا تختشى" ..نعم يوجد فساد أخلاقى فى مصر وكل الدول العربية..وتوجد تجارة للرقيق الأبيض وكله بتسعيرته وعلى عينك ياتاجر وتحت سمع وبصر الحكومة وفى حماها أيضا.. لكنها ثقافة ياعزيزى مستورة..ترجع هذا التستر للدين الإسلامى أو الدين المسيحى أو لحفظ كيان المجتمع ومبادئه أو لأى سبب اخر..ترجمها حسب مايترائى لك لأنها مسألة نسبية..ولكن أسأل سؤالك هذا تسأله للإنسان شخصيا..لماذا لاتتبنى أو تحب ثقافة الشذوذ..اجيبك أن دينى وضميرى يمنعنى من هذه الأفعال ويعتبر هذا الشذوذ هو اكبر الكبائر ..يبقى الذى يحكمنى هنا هو الدين والضمير..شخص أخر يقول لك تحكمنى عاداتى وتقاليدى..وأخر يقول لك أنا أحب أن أفعل ذلك ولكن أخشى المجتمع ونظرة الناس لى ،يبقى ده شخص يخاف ولايختشى..وهكذا هى مسالة نسبية من شخص لشخص ومن مجتمع لمجتمع ..
|