-3-خبر عاجل - سلطات الامن الداخلى الامريكية تستمرفى ضرباتها القاسمة لظهر سيدى انكح ال
وقف رئيس جهاز المخابرات الدنماركية العامة / الجينيرال : ياكوب شارف فى مؤتمرا صحفيا عالميا يشرح للصحفيين ابعاد العملية الخطير التى كان الارهابيين المستوطنين المحمديين يهمون بها لحظة وصول القوات لوكرهم
و قال ان عدد الارهابيين المفخخين بالمتفجرات كان ثمانية ارهابيين عربان محمديين و قال انهم ارهابيين عالميين معروفين فى جميع انحاء العالم بإتصالاتهم الدولية بكل منظمات الارهاب المحمدى فى جميع انحاء العالم
و اضاف الجينرال ياكوب شارف بأن المعتقلين الثمانية كانوا تحت عيونم المخابرات الدنماركية العامة منذ شهرين حيث تم تسجيل كل مكالماتهم الهاتفية و اتصالاتهم الالكترونية و لقاءاتهم و مصادر تمويلهم و مصادر امدادهم بالمواد الناسفة شديدة الانفجار و مصادر امدادهم بطريقة صناعة الاحزمة الناسفة و العبوات الناسفة و السيارات المفخخة منها و وسائل تفجيرها عن بعد
و اضاف الجينرال ياكوب شارف بان عملية المراقبة و التتبع ما كانت من الممكن ان تتم لولا الصلاحيات التى منحها البرلمان الدنماركى لجهاز المخابرات الدنماركية العامة فى قانون مكافحة الارهاب الذى اقره البرلمان الدنماركى بعد غزوة بروكلين النبوية المباركة فى الحادى عشر من سبتمر عام 2001
و أضاف ياكوب شاب ان كل الجنود الذين اشتركوا فى عملية الضبط كانوا يرتدون الكمامات الواقية من الاسلحة الكيماوية حيث انه كان من بين القنابل التى سيتم ضرب كوبنهاجن بها بعض القنابل الكيماوية التى تطلق عازات قاتلة اذا تم استنشاقها و كانت هناك خشية ان يتمكن الارهابيين من رصد حصار قوات الشرطة لحى ( إيشويج الجنوبي )الذي تسكنه جماعات المستوطنين العربان المحمديين فى العاصمة الدنماركية فيقومون بعملية جهادية فدائية استشهادية جماعية يطلقون فيها هذه الغازات القاتلة
لم تكن العملية سهلة فقد استتبعها عملية تفتيش دقيقة لمجموعة ضخمة من منازل الحى المحاصر فى العاصمة الدنماركية كوبنهاتجن خشية ان يكون الارهاتبيين يخزنزون كميات اخرى من المواد السامة و الناسفة و الحارقة فى منازل بعض المستوطنين العربان المحمديين فى هذا الحى من احياء العاصمة الدنماركية كوبنهاجن
و قد تكشف ان من بين الارهابيين محمديين فى التاسعة عشر من العمر بينما قائد التنظيم يبلغ من العمر التاسعة و العشرين عاما كما تكشف ان الارهابيين جميعا هم من المستوطنين الافغان و الباكستانيين و الصوماليين و الاتراك فى الاراضى الدنماركية و ان جميعهم يتعيشون على معونات الاعاشة الشهرية التى تقدمها الحكومة الدنماركية للمستوطنين المحمديين على اراضيها !!!!!!!!!!
هذه ليست المرة الاولى التى يقدم جهاز المخابرات الدنماركية العامة نجاحا امنيا مشابها فقد سبق ان تمكن فى شهر فبراير الماضى من ضبط شابا دنماركيا معتنقا لديانة النكح و الذبح و هو يهم بتفجير ذاته فى المارة و وقتها تم القبض على ثلاثة من الستوطنين العربان الذىةين امدوه بالحزام الناسف و قد حكم على الشاب الدنماركى بالسجن مدى الحياة و لكن المحكمة برات المستوطنين العربان الثالثة لعدم كفاية الادلة على انهم هم من امدوا الشاب الدنماركى المحمدى بالحزام الناسف و يسعى الادعاء الدنماركى الى اعادة المحاكمة لهؤلاء المستوطنين العربان المحمديين الثلاثة .
و فى شهر ابريل تمكنت الاستخبارات الدنماركية من القبض على مستوطن مغربى الجنسية يقوم بتحريض المغاربة على القيام بتفجيرات انتحارية بالدنمارك و قامت المحكمةى بإدانته و الحكم عليه بالسجن اربعة سنوات بتهمة العمل على تأسيس منظمة ارهابية
بينما فى مدينة ادونيس الدنماركية ليست بعيدة عن كوبنهاجن ينتظر ثلاثة من الارهابيين المحمديين المستوطنين فى الدنمارك من عربان مصر المحاكمة بتهمة الاعداد لحملة من الاعمال الاستشهادية الجهادية الفدائية ضد الشعب الدنماركى تم احباطها فى مهدها بعد ان قبضت سلطات الامن الداخلى الامريكية فى شهر إكتوبر الماضى على مجموعة من الارهابيين المصريين فى اليوسنة و الهرسك كانت معهم وثائق تؤكد ان لهم فرع فى الدنمارك يعد لعمليات ارهابية ضد عب الدنمارك و بإرسال تلك الدلائل للمخابرات الدنماركية تم كشف هؤلاء الارهابيين
هذا و قد سارعت السفارات العربانية و المحمدية بتوكيل اكبر مراكز المرافعات الدنماركية للدفاع عن الارهابيين الثمانية و قد صرح المحامى الذى يتولى الدفاع عنهم انه يامل فى الافراج بكفالة مالية كبيرة عن ستة من الارهابيين الثمانية نظرا لانهم لا يزالون فى التاسعة عشر من العمر فقط و لا يتحملون فى هذه السن الصغيرة السجن و مصاعبه اما قائدى التنظيم الذين يبلغان السابعة و العشرين و التاسعة و العشرين من العمر فلا يتوقع الا ان يتمك حبسهما على ذمة القضية فى احد سجون الخطرين و ربما فى حبس انفرادى لكل منهما
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 05-09-2007 الساعة 05:36 AM
|