عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 05-09-2007
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المنصور بالله مشاهدة مشاركة
دائما الاعداد عاملة مشكلة في دماغ المسلمين مش عارف ليه حتى انه رؤساء البلاد يعطون اعداد خاطئة عن اعدادهم بالاخص في المؤتمرات الاسلامية للتباهي بها امام بعضهم
كمان فيه مليون طريقة لتصفية اي شخص لدية الجراة ليعلن انه تنصر فليس ذلك مشكلة لديهم لان الانسان رخيص جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا في هذه الدول
على عكس ذلك جاء المسيح ليرفع من قيمة الانسان واعطاه قيمة تساوي اغلى ثمن في العالم كله فانت عزيزي وانا وكل انسان غالي جدا على قلب المسيح وقيمة كل واحد فينا تساوي الكون كله
فلماذا لا يفهم الانسان ذلك ؟


العزيز منصور


مشكلة الأعداد فى الإسلام عاملة مشكلة منذ بداية هذا الدين وحروبه التى كانت تعتمد أساسا على الأعداد ..حيث كان الرسول يهزم فى غزواته نتيجة لقلة المسلمين لذلك أباح لهم الزواج من طوب الأرض مثنى وثلاث ورباع ليزيد من عدد المسلمين وكان يغريهم بشتى الطرق من اموال وجوارى وملكات يمين للدخول فى دين الله افواجا..حتى أيضا كان يحفزهم على خوض المعارك والغزوات ويعدهم بجنة الخلد المملوءة بحوريات العين ليوهمهم ان الجنة فيها النجاسة مباحة وبمجرد مايفيص المقاتلين من الرجال ، يسرع هو وصحابته بالزواج من أراملهم فى ليلة موتاهم ..بالذمة ده نبى ولًلا تعلب..؟ فمشكلة الأعداد هى مشكلة موروثة من الرسول نفسه وقام بزرعها فى دماغ الأغبياء ويتحاربون حتى هذه اللحظة من اجل زيادة عددهم ..ولكن تجد العكس فى المسيحية تماما فالمسيح لم يتكلم أبدا عن مسألة الأعداد بل قال " ولى خراف فى حظائر أخرى" لأن الرب يسوع واثق من إنتشار كلمته بالمحبة والإقتناع به والتشبث به حتى النهاية لأن من يعرفه لايتركه أبدا" لأنه هو المحبة ذاتها"..واظن أن مسيحيو العالم أضعاف مضعفة لمن يحاربون بالسيف لنشر تعاليم الفساد وإغراءاته النجسة والمادية الأرضية الزائلة..فعندما المسيح قال " مملكتى ليست من هذا العالم" كذلك ياعزيزى إغراءاتنا ليست فى هذا العالم ومكافأتنا ليست تمنح لنا فى هذا العالم لأن هذا العالم هو ملك للشيطان وأعوانه..بل المسيح أعطانا سلطان أن نصير أولاد الله أى المؤمنين بإسمه..وكما المسيح دعانا " أولاد النور"لأنه على كفه نقشنا..وكما قال لنا " ياأبنى أعطنى قلبك" فالمسيح يهتم بالكيف وليس الكم.. يهتم بكيفية صولنا والتمسك به ولايرهبنا بالسيف كالعبيد لنتبعه..المسيح رفعنا من العبودية بدمه الزكى وأشترانا بدمه الطاهر فهو بهذا امتلك قلوبنا وعقولنا وارواحنا فيستحيل أن نتركه وهو يستحيل أن يفرط فينا لأن ثمننا غالى جدا وهو دمه المسفوك عنا ..بل قال لنا من مسكم كأنه يمس حدقة عينى ..فهو يضعنا فى عينيه.. فماذا أغلى من نور العين ..؟




الرد مع إقتباس