عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 05-09-2007
الصورة الرمزية لـ موسي الأسود
موسي الأسود موسي الأسود غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: موزمبيق الشمالية
المشاركات: 10,370
موسي الأسود is on a distinguished road
خطة الإخوان لاختراق وسائل الإعلام المحلية والدولية

خطة الإخوان لاختراق وسائل الإعلام المحلية والدولية
قيادي إخواني‏:‏ نستأجر صفحة أو صفحتين يوميا لنشر أخبار الجماعة
وثائق قضية سلسبيل‏:‏ الجماعة تهدف لاختراق أجهزة الأمن
والقوات المسلحة لتغيير النظام بأكمله
وثائق محاكمة الشاطر تكشف‏:‏ قاض بدرجة مستشار
يكتب خطة الإخوان لمواجهة تعاملهم مع الضربات الأمنية
تقرير لجنة الخبراء‏:‏ أصول شركات‏40‏ متهما إخوانيا تقدر بـ‏400‏ مليون جنيه
وقيمتها السوقية‏20‏ مليارا

تقرير يكتبه ‏:‏ أحمد موسي
لن تكون هناك حريات وإصلاح بثمن رخيص‏,‏ بل الحريات تسقي بالدماء‏..‏ تلك الكلمات هي تعليمات تصدر من قيادة جماعة الإخوان المحظورة الي كوادرها‏,‏ وهي من الوثائق المهمة التي تضمها ملفات التحقيقات في القضية التي يحاكم فيها قيادات الذراع المالية أمام القضاء العسكري‏,‏ وهو ما يتفق تماما مع وثائق قضية سلسبيل الشهيرة والتي تتحدث عن خطة المرحلة الاستراتيجية للتنظيم للوصول الي تغيير المجتمع ونظامه السياسي‏,‏ كل الوثائق الاخوانية تتحدث عن مسألة التمكين والقفز علي السلطة‏,‏ وهناك من لا يري سوي نصف الكوب الإخواني ويعتبرهم جماعة لا تريد السلطة‏.‏

في حين أنهم يتحدثون عن فكرة الاغتيال السياسي كما جاء علي لسان النائب الأول للمرشد في صحيفة تتحدث باسمهم‏,‏ وهو يقول ما نصه‏:‏ الإخوان ليسوا في حاجة لاغتيال أحد أو تصفية وزراء أو مسئولين‏,‏ لأنهم قاموا فعلا باغتيال النظام سياسيا‏,‏ فنفس الصحيفة الدستور هي التي تحدثت عن فكرة الاغتيال وحددت الأسماء علي صفحتها الثانية قبل أسبوع‏.‏

لكن تاريخ الإخوان يشهد علي أسلوبهم في الاغتيال والتصفية الجسدية منذ اغتيال النقراشي باشا رئيس الوزراء‏,‏ ومحاولة اغتيال حامد باشا جودة رئيس مجلس النواب وفشلوا نتيجة يقظة حراسه‏,‏ فالإخوان كمنوا لرئيس الوزراء ابراهيم باشا عبدالهادي لاغتياله وتصادف مرور موكب حامد جودة فأطلقوا عليه الرصاص وألقوا القنابل ونجا باعجوبة‏,‏ وكان قرار الاغتيال قد اتخذ من أعلي رأس في الجماعة ضد رئيس الوزراء لتوقيعه قرار حل الجماعة‏,‏ هكذا يتم التعامل مع الخصوم والتخلص منهم مثلما فعلت بالضبط الجماعات التي خرجت من بين أجنحة التنظيم السري‏,‏ ويلجأون الي الأسلوب نفسه مع من لا يساندهم والذين يكشفون للرأي العام خفايا هذه الجماعة وأهدافها الحقيقية‏,‏ وأنها تتخفي وراء الدين للوصول الي الحكم‏,‏ والمساندة تأتي من وسائل اعلام تدعمها الجماعة‏,‏ وبعد أن اخترقتها وأصبحت هي الناطقة بلسانها وتلك مسألة تعمل عليها الجماعة طوال الوقت‏,‏ بأن تكون لها صحف تتبني مواقفها‏,‏ لكن الغريب في الأمر أن رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الدستور إبراهيم منصور كتب في‏14‏ أغسطس‏95‏ في مجلة روزاليوسف كيف يخترق الاخوان الصحف‏,‏ وقال‏:‏ هناك الكثير من الصحف التي تفسح لهم المج
ال للتعبير عن أفكارهم بنشر مقالات للقيادات الاخوانية‏,‏ ويضيف‏:‏ وبالطبع فإن استهداف انشاء جريدة يومية هو مطمع سياسي واضح والصحيفة اليومية بالضرورة تكون صحيفة سياسية‏,‏ ويسترسل ابراهيم منصور‏:‏ وهي بذلك تحاول السيطرة علي حركة الشباب مع توجيههم الي تشكيلات ذات طابع شبه عسكري ترتبط بها‏,‏ ويزيد في موضوعه المطول عن الصحف الاخوانية‏,‏ ونص ما كتبه‏:‏ وكان الاخوان قد عقدوا اتفاقا مع حزب الوفد لترشيح عدد من ناخبيهم علي قائمته في انتخابات‏1984,‏ وفي مقابل ذلك بدأ الحزب يتيح لهم عبر صحيفته ـ والتي كانت تصدر أسبوعية ـ نشر مقالات لقياداتهم وكتابهم فضلا عن معالجات الصحيفة نفسها لبعض القضايا في شكل متعاطف مع التيار الاخواني كالافراط في عرض موضوعات التعذيب‏.‏

فضلا عن نشر الموضوعات التي تتعاطف أو تؤيد التيار الاخواني وهو الأمر الذي دعا عددا كبيرا من النقابات التي يسيطر عليها الاخوان لنشر اعلاناتهم في تلك الصحف‏.‏

ولم يكن بعيدا عن هذا ما كتبه ابراهيم عيسي رئيس تحرير الدستور في روزاليوسف عام‏95,‏ وقال في كلماته‏:‏ الكتب التاريخية كثيرة والأكاذيب أكثر‏,‏ لكن من الحقائق التي تخزق العين أنه بعد‏78‏ يوما من قيام ثورة يوليو صدر عفو عام عن قتلة المستشار أحمد الخازندار رئيس محكمة جنايات القاهرة‏,‏ هؤلاء القتلة كانوا اخوانا مسلمين‏,‏ والقتيل كان رئيس المحكمة الذي أصدر حكما علي الاخوان قتلة النقراشي رئيس الوزراء الذي سفك الاخوان دمه‏,‏ ويضيف‏:‏ من يدافع اليوم عن الاخوان لمجرد تركه روزا وتوليه صحيفة خاصة إن أول ما فعله الثوار هو الافراج عن قتلة لمجرد اقامة هذه العلاقة الطيبة بأصدقائهم الاخوان‏,‏ وفي مقاله يصف الإخوان بأنهم جماعة فاشستية‏,‏ فكيف نصدق من يتولي الدفاع عنهم الآن ويفتح لهم الصفحات كل يوم ويعتبرهم الأبطال والمنهزمين والمغلوبين علي أمرهم وهم من سفكوا الدماء وفاشست‏,‏ أم أن المسألة مصالح خاصة قبل أن تكون مصالح وطن‏,‏ فنفس الأشخاص كانوا يسبون الإخوان وبأقلامهم نفسها يدافعون عنهم‏..‏ شيء من الخيال لمن يريد معرفة السبب‏.‏
__________________

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18
لى النقمة ان اجازى يقول الرب
رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب
الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون
إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
الرد مع إقتباس