
09-09-2007
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
|
|
الصديق الغالى / ريجان
الاخ الفاضل / صقر امريكا
فى الحقيقة الكنيسة مقصرة و لكن دعونى اقول انها ليست ملومة فى تقصيرها لأسباب
(1)إن الكنيسة اسيرة منذ 1400 سنة و لا شهادة لأسير كما هو معروف فى كل أسس تقييم الدليل فى اى نظام قضائى عالمى
فالكنيسة لن تشهد لأباءنا قدماء القبط و هى اسيرة لدى العربان اعداء اباءنا قدماء القبط
الكنيسة لن تشهد لرقى الشعب القبطى و هى اسيرة لدى شعب عربانى متخلف يناصب الشعب القبطى العظيم العداء
بل ان الكنيسة لن تشهد للمسيح و هى اسيرة فى ايدى عبدة الوثن الاسود تجامل الوثن الاسود و تصفه بانه هو اله المسيحية فى قولها المذموم ان الهنا و اله إيلوهيم ياهواه المحمديين واحد
و الكنيسة ليست ملومة فى هذا كما قلنا فلا شهادة لاسير
و لكن هذا لن يستمر للابد و هذا التحرر هو بفضل الحضارة المسيحية التى اسقطت اسوار الرقابة و حصون السيادة و سمحت لكل ذى قول ان يقوله و لكل ذى عقيدة ان يعلنها و لكل صاحب سر او خبيئة ثمينة غالية ان يفشيها و يوزعها
(2) الكنيسة هى ليست هى الاكليروس فالكتاب المقدس يستخدم لفظة "كنيسة " بمعنى جماعة الايمان اى ان الكنيسة هى انا و صقر امريكا و ريجان و غيرنا الملايين
(3) فى ضياع الاكليروس بين جهل هذا و ضعف هذا و جبن ذاك نحن ايضا الملومين
فكلنا بعدنا عن الاكليروس
أنا شخصيا رفضت الكهنوت عدة مرات و برفضى للكهنوت تركت الكهنوت قاصرا على من يدخل الكهنوت لتحقيق مأرب او مصلحة فهذا عاطل و يريد راتب و هذا وظيفته وظيفة بسيطة و الكهنوت سيرقيه اجتماعيا و هذا مُضطَهَد فى وظيفته فيسوى معاشه و يدخل سلك الكهنوت فرارا من اضطهاده فى وظيفته بعد ان يكون صراعات الاضطهادات قد استهلكت عزيمته و ارخت قواه و هذا بسيط الاصل و يريد بالكهنوت ان يتقرب للعائلات الثرية
اعترف اننى كلما رأيت ضعفا بالاكليروس الوم نفسى اولا لاننى بانانية فضلت الاحتفاظ بحياتى بين كتاب و اسطوانة موسيقى و جهاز كمبيوتر و مج نسكافيه و زجاجة بيرة و منعت ذاتى عن الكهنوت و السبب انهلا مأرب أنانى لى به و ربما لو كان لى مأرب انانى به لسعيت انا خلفه بدلا من ان يطاردنى هو
و فى النهاية اذا امتنعنا نحن اصحاب الوعى القومى القبطى عن الكهنوت فمن يدخله غير صاحب مأرب فأذا لم يعجبنا خنوع هذا و جهل ذاك فلا نلم الا ذواتنا يا اخوتى صقر امريكا و ريجان
|