وائل الإبراشي.. والحقيقية!!!
09/09/2007
بقلم : نبيل أسعد
السيد الأستاذ وائل بك الإبراشي دعاني أسلوبك الملتوي وهجومك المستمر غير المباشر على نشطاء الأقباط ورؤساء منظمات بمصر أو بالخارج إلي الخروج عن هذا الصمت للرد على سيادتكم...
بداية يا أستاذ وائل أنت والحق ضدان لا يمكن لكما أن تجتمعا في مكان واحد بالأخص لو كانت المشكلة تخص الأقباط أو قضاياهم وقد رأينا ذلك في أكثر من مرة في حلقاتكمبدايةً بماريان وكريستين ونهايةً بنادر فوزي ومحمد حجازي..
وأشير إلى سيادتكم أن هذا الأسلوب الممقوتتعودنا عليه لامتلائه بما يسمى في علم النفس التعليمي "مكانزمات التوافق أو الحيّل الدفاعية" والتي منها ما تقوم به وهو الإسقاط، كذلك هناك حذف أيضاً لعدم إظهار الحقيقة العارية عاملين بالمثل القائل "تحاور الإعلام المصري يدهيك ويلطيك واللي فيه يجيبه فيك"..كما أن دفاع سيادتكم الإعلامي هش وغير مستساغ على الإطلاق.... والدليل على ذلك ما هو في الأتي:
أولاً: صديقك المعتاد أستاذ: جمال أسعد والذي لم ولن يسعد بأقواله إلا سيادتكم والنظام وما شابة ذلك وإذا كانت هذه صفة عامة فالخاصة هو عدم سعادتي لتشابه الأسماء وساترك هذا جانباً!.... أستاذ وائل لماذا تم عقد اجتماع مغلق ضم سيادتكم والشيخ البدري قبل التصوير؟ ما الذي دار بينكم وعلى أي شيء تم الاتفاق؟ من المعروف أن سيادتكم لا تناقش اجتماعاً سرياً أو خطة حربية أو أي شيء أخر خلاف التبشير الذي اعتبرتموه جريمة كبرى على حد وصف البدري وهذا خطأ فني يشوب التحقيق بعيب.
ناهيك عن الاختيار السيء لصديقك المعتاد ذو الأسلوب الفظ الذي يصل إلى حد السفاف والإسفاف فاختيار سيادتكم لهذا المعدن الأسعدي غير النقي يوجه لكم اتهام بعدم الاختيار السليم ومن الناحية الأخرى توضح الأسلوب الإعلامي في مناقشة المسائل التي تخص الشأن المسيحي خاصة والقبطي عامة..
ثانياً: فضيلة الشيخ البدري..اسمح لي يا فضيلة الشيخ أن أوجه سؤال بسيط لفضيلتكم وهو هل الفضيلة أصبحت اصطحاب كل معارضيك للمحكمة بتهمة ازدراء الأديان ؟ أم أن هناك محركات حكومية لقهر المتحدثين؟
تتحدث عن السلام والوئام وحل المشكلات وتشكو كل مَن يعارضكم لابد أن يكون هناك قدر كبير من التسامح بقدر ما يعطيك السيد الإبراشي من وقت يقطعه من الضيوف الآخرين لدرجة أنه يصل حد الإطالة المملة ويعطي السيد وائل للأقباط فما عدا أسعد حق الرد الذي يصل إلى حد التقصير المُخل.....
أهذا عدل يا وائل باشا !!!!!
ثالثاً: الأستاذ نخلة لا يسعني سوى أن أقول له القول المأثور عن كتاب أبو محشر وهو "اقرأ تفرح جرب تحزن" يا أستاذ ممدوح من حقك الرفض لكن لا يحق لك الإهانة، من حقك التنازل لكن لا يحق لك الشطب أو الحجب من حقك الإعلان بكل الطرق في التنازل، لكن لا يحق لك أبداً تجريح الأخ حجازي الذي أصبح له مَنزلة قوية في قلوب المشاهدين لموقفة الشجاع الذي اَخزى به كثيرين، فلا يستوي معك يا ممدوح الدفاع عن مستغيث دون الأخر..
رابعاً: يعتبر هذا البند يا وائل بك هو أسوأ موقف لإعلامي عبر الهواء لأن الأسلوب الذي انتقدت به أستاذ نادر فوزي بمحاولة إسقاط عدم وجود أخلاق عنده لإذاعة التسجيل هو إسقاط لا غير للأسباب سالفة الذكر في أن اللقاء أو المكالمة لا تحمل سر أو خطة حربية أو اعتراف واعتقد أن برتوكول الصحافة لا يمنع ذلك ما لم تكن الحلقة أو المكالمة كانت خطة الحرب العالمية الثالثة أو هي خطة جديدة لغزو كندا أو الولايات المتحدة الأمر الذي جعلك تثور لعدم إعلان ساعة الصفر بذاتك.
لست اعلم كغيري من المشاهدين لماذا تتحامل على ما يخص الأقباط أو الشأن المسيحي ثم أن نادر لم يقم بتفسير آيات القرآن لأن نصها إن كنت لا تعرفه لا يحتاج إلى تفسير لأنه واضح وضوح الشمس رغم المحاولات التي بُذلت لغير ذلك ..
عزيزي وائل بك لما كان الإسقاط هو أحد الأمراض النفسيةفالمكان الملائم له ليس الهواء أو حلقة تلفزيونية إنما هو مصحة نفسية أو دكتور عكاشة، كما أن سيادتكم يعرف مَن هو صاحب الخلق من عدمه، وصاحب المبدأ من قلته، وإن كنت ترى كفضيلة الشيخ البدري والدولة أن التبشير جريمة فأنكم عن عمد تسوء للدولة والإسلام والقانون والعُرف المحلي والدولي.
كلمة ختامية كفاكم هراء وافتراء... القضية القبطية الآن متداولة في كل الأوساط الصحافية والسياسية والإعلامية حول العالم وفي كل مكان مُتحضر به أناس تحس وتشعر بألم غيرها وللحديث بقية.
http://www.copts-united.com/scaa/sca..._from=&ucat=7&
نقاش مُحتد وساخن بما يُسمى برنامج (الحقيقة)!!
بدأ البرنامج وقد بدا الإبراشي مُحتد وحانق ومعه البدري وأخذ الأسعد يُهدئ من روعهم ويتعهد بالرد.
وظل الأستاذ ممدوح نخلة ملتزم الصمت التام.
جمال أسعد يقول: ما يفعله الأقباط يُثير الفتنة بينهم وبين المسلمين ولن يؤدي لحلول.
وائل الإبراشي يؤكد مدّعياً أن نادر فوزي ومَن يتبعوه تُحركهم أجندة خارجية لإثارة الفتن وتحكمهم عقلية الانتقام.
سقوط الحقيقه في برنامج الحقيقه وتأمر الابراشيء واسعد والبدري وتخاذل نخله ودفاع فتحي