عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 13-09-2007
الصورة الرمزية لـ shosho_angl
shosho_angl shosho_angl غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,913
shosho_angl is on a distinguished road
دعك بالطبع من ذلك الرجل الذى اخرج من جيبه جهاز اثرى ينتمى للعصور الوسطى وقد ربطه بأستك اقترض اياه من ملابسة الداخلية للضغط على حجرى ( الطورش ) وإحكام الدورة الكهربائية ليخرج علينا صوت داعية شهير وهو يصرخ ( النار.. النار.. النار.. عذاب القبر.. القبر.. القبر … جهنم وبئس المصير.. المصير.. المصير … )
ناهيك أيضاً عن ذلك الشيخ الذى اقام مسابقة فى ردهات مترو الأنفاق – اى والنيعمة حصلت – كم عدد زوجات رسول الله؟.. كم عدد الغزوات التى اشترك فيها رسول الله؟.. كم عدد ابناء رسول الله؟.. ما هو اسم رسول الله..؟
اما من تصح اجابته فلابد وانه حاصل على شجرة نسب رسول الله او البطاقة الشخصية لرسول الله اما الخائبين فلديهم فرصة شراء هذه اللوحات الثمينة ووهبة اللوحة الواحدة جنيه مصرى واحد وصلى على رسول الله
سيبك بقى - لا يوجد فى جعبتى كلمات عربية اخرى مثل ناهيك ودعك - من الكثير من البسملة والحوقلة والأستعاذة من الشياطين التى تتقافز كالقردة فى وجوه المؤمنين والمؤمنات عند رؤية صليب - بما يمثله من استفزاز وتحدى للشعور الأسلامى - او عند رؤية فتاه مسيحية مكشوفة الشعر او عارية الأصابع لا ولا تلك النظرات المنذرة بالويل والممهدة لطُرقات الجحيم والتى تحول هولاء السافرات إلى مصافى متحركة
لن نذكرك بالطبع بالموسيقى الكلاسيكية المهدئة – رحم الله ايامها - التى جرى تشغيلها لفترة فى مترو الأنفاق والتى كانت واحدة من اهم منجزات عصر الرئيس مبارك لما لمسناه فيها من رقى وتحضر انسانى الا ان اذاعات القرأن الكريم المُتحركة حالت دون استمرارها وابت على نفسها وعلى انفسنا ان تشوش موسيقى فاجنر وموتسارت عليها وهى تجود فى اسماعنا الأيات البينات
لن نتحدث عن العربة المخصصة للسيدات فهذا شأن وعالم اخر وتجربة فريدة لابد وان تعيشها حتى تجيد الكتابة عنها وفيها ولعل مرجعنا الأعظم فى هذا الشأن هو ما سطرته فتاه - لا نعرف اين اختفت من عوالم الكتابة – فى اطروحة مأساوية عنوانتها بـ ( مُغامرات سلاطة فى مترو الأنفاق ).. تلك الأطروحة التى تلقفتها المواقع والمنتديات العطشى لمتنفس كتابى عما يحدث فى عالم العربة المخصصة للسيئات فى مترو الأنفاق وقد عرضت لها أيضاً الكاتبة الرائعة ( فاطمة خير ) فى جريدة الأهالى مُقدمة اياها بقولها
" تحولت عربات السيدات في مترو الأنفاق، إلي مراكز دعوة للجماعات المتطرفة، لم يعد حالة استثنائية، بل تحول إلي ظاهرة، تقف وراءها هذه الجماعات بشكل منظم، ويسكت عنها جهاز مترو الأنفاق لأسباب لا نعرفها، ولكن بعد دخولها عامها الثالث، بدأ يتحول الأمر إلي مشاحنات بين الراكبات، تنذر بعواصف فتنة طائفية، يتم زراعة بذورها يوما بعد الآخر. "
وارجو ان تصدقونى حين اقول اننا سنتحدث عن شىء اخر فليس من المنطقى ان اُعنون مقالى بـ ( ارواح رٌكاب " مترو الأنفاق " فى رقبة " الأقباط "....!! ) واتحدث عن ما يعانيه الأقباط فى مترو الأنفاق
هذا شىء غير منطقى ويتنافى مع قواعد كتابة المقال …
اليس كذلك...!!

لا انا با نعمة الله التى معى

الكاتب : أ / جورج شكرى
__________________
" كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"

سامحنى يا سيدى سامحنى يا سيدى سامحنى يا سيدى
الرد مع إقتباس