عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 17-09-2007
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
ارواح رٌكاب مترو الأنفاق فى رقبة الأقباط..!!

ارواح رٌكاب مترو الأنفاق فى رقبة الأقباط..!!


http://elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2007/9/264499.htm

جورج شكري

هل يفجر بن لادن محطات عزبة النخل وطره البلد وسانت تريزا ام سيكتفى بحسنى مبارك..؟!
وهل تكون عربة مُستقلة للمسيحيين هى الحل...؟!

اندهشت كثيراً ان احداً لم يُلقى بالاً لعنوان المقال.. ذلك العنوان الذى بذلت اياماً فى افتكاسة..!!
الم يلاحظ احدكم ان الأقباط هنا ( جناه ) لا ( ضحايا )..؟!
الم يدور ببال احدكم ان الأقباط هنا ( سبب مشكلة ) وليسوا – ككل مرة ( اصحاب مشكلة )..؟!
قلنا ان ارواح رُكاب المترو فى رقبة الأقباط
لكننا لم نقل كيف...؟!
تعرفون – او لا تعرفون – الأحتياطات التفتيشية الأمنية التى عانى منها رُكاب مترو الأنفاق خلال الفترة السابقة والتى جاءت على خلفية وجود تهديدات قاعدية بضرب محطات مترو الأنفاق..
وتعرفون – او لاتعرفون – ان ثمة اطروحات عدة حاولت ان تُفسر سبب اتجاه القاعدة إلى هذا المنحنى التفكيرى المٌخيف ومن بينها اطروحة لأحد ابالسة جريدة الدستور المصرية التى كان لها السبق منذ ما يقرب من عامين – 4/5/2005 - فى توقع ان تفكر القاعدة فى ضرب مترو الأنفاق ( يمكن القاعدة اقتبستها من الدستور ولا حاجة )..
الأطروحة الدستورية الأبليسية مُعنونة بالسؤال الذى اوردناه فى بداية مقالنا
هل يفجر بن لادن محطات عزبة النخل وطره البلد وسانت تريزا ام سيكتفى بحسنى مبارك...؟!
تحقيق ظريف هو..
لكنه مٌخيف..
فى البداية اكد ( محمد فتحى ) - المٌحقق - انه لا يجب التعامل مع تهديدات القاعدة بمنطق ( هيضربوها ازاى بعد ما قالوا لنا..!! ) ومن ثم كانت إشارته إلى القصور الأمنى الشديد الموجود فى جميع محطات مترو الأنفاق بخطيه والوسائل الأمنية البدائية المُتبعة من قبل ضُباط الشرطة والتى لا تصلح حتى لصد هجوم عصابة من كفر طهرمس لا رجال القاعدة الذين مرمغوا سمعة امريكا فى الوحل
وهكذا بدأ يلتحى ويتحول إلى قاعدى أخر ويفكر ماذا لو كانت واحداً من رجال القاعدة
ماذا لو كنت اسامة بن لادن نفسه..؟
ماذا افعل لو كنت مكانه..؟!
وبدأ بمهارة قاعدية يضع المحطات الرئيسية التى تعد اهدافاً مثالية لتوجية الضربات المُوجعة إليها
1 - عزبة النخل.. قد تعد هدفاً مثالياً إذا تمت دراسته من قبل القاعدة فالركاب يتعاملون مع ماكينات الدخول بطريقة " نطة الأنجليز " الشهيرة كما ان التواجد القبطى فى عزبة النخل يمثل عامل جذب مهماً بالنسبة لتنظيم إرهابى يتدرب افراده – حسب الشرائط التى عرضت على الفضائيات وعلى الأنترنت – على التصويب ببنادقهم على الصلبان المرسومة وكأنهم يوجهون رسالة للجميع بأن الأقباط هدف رئيسى لهم
2- نستطيع كذلك إضافة محطة سانت تريزا ( ومحطة مارجرجس ومعها بقية محطات مصر القديمة ) إلى المحطات المشتبه فى توجيه الضربات إليها فهى تحمل اسماء قديسين وهذه الأماكن نفسها تزحر بالأقباط
3 - طرة البلد.. لأنها محطة مجاورة لليمان طرة ومساكن الضباط والقاعدة لا تحب هولاء الرجال – لله فى لله - وتندد دائماً بما يمارسونه فى السجون واقسام الشرطة وتتعامل معهم بأعتبارهم جلادين وسفاحين يستحقون القتل بلا رحمة نظير ما فعلوه من تنكيل بالأبرياء
4 - حسنى مبارك ( رمسيس ).. هدفاً اكثر اهمية إذ يحمل ما بين طياته لمسة شاعرية وإشارة ضمنية إلى تجاوز الضربات حدود المنشأت إلى الشخوص ورموز النظام المصرى الحالى

إلى هنا انتهى تحقيق الرجل
دعونا اذن نعاود للأستطرد فى اطروحتنا ارواح رٌكاب " مترو الأنفاق " فى رقبة " الأقباط "....!!
نحن هنا امام اشكاليتن
1- ما يعانية الأقباط فى عربات مترو الأنفاق ( لا يعنينا ولن نتحدث عنه كما وعدناكم )
2- ما قد يعانيه المسلمين من جراء استمرار وجود الأقباط فى مترو الأنفاق ( ليس اسوأه بالطبع تهديدات القاعدة بتفجير محطات مترو الأنفاق.. وكفاية انهم مش واخدين راحتهم فى المترو )
والإشكالية الثانية تُفسر بالطبع عنوان اطروحتنا المُفتكس الغامض... ارواح رٌكاب " مترو الأنفاق " فى رقبة " الأقباط "....!!
الأقباط هنا بصلبانهم المؤذية لمشاعر رجال القاعدة وبتواجدهم الكثيف غير المُستحب وبأحتلال اسماء قديسيهم لبعض المحطات خطر كبير على جهاز مترو الأنفاق وعلى اخواتهم فى المترو وفى الوطن
وقد كان لازماً علينا فى الحقيقة وامام هذا الخطر المُحدق فاغر الفاه ان نفكر فى مصلحة اخواتنا فى الوطن ومن قبله فى المترو - كما ذكرنا انفاً وعيناً وفماً واٌذناً... كان لازماً علينا ان نضع الطرح وراء الطرح علنا نخرج بمُقترح انقاذى من الورطة القاعدية.. من اجلكم ومن اجل المترو ومن اجل الوطن نقدم خلاصة وعصارة تفكيرنا
اولاً... لابد من منع الأقباط من ركوب وسائل المواصلات العامة وخاصة مترو الأنفاق ( لكن هذا الحل يتنافى والمواطنة التى نعيش ازهى عصورها كما لابد وان تعرفون ) ركوب المواصلات حق مكفول واصيل لجميع المواطنين
ثانياً... تغيير اسماء محطات المترو ذات الصبغة المسيحية مثل ( مارجرجس وسانت تريزا ) وتحويلها إلى اسماء اسلامية على غرار محطة السيدة عائشة ومحطة خالد بن الوليد او اى صحابى جليل اخر
ثالثاً... قد يرى الأقباط ان ثمة اضطهاد - عقدة الأضطهاد تلاحق هولاء بصورة غريبة - وتمييز واسلمة لأسماء محطات هى اشبه بشواهد تاريخية.. لذلك قد نحاول استرضائهم بتسمية محطة منهم ( محطة ستنا مريم ) وهو حل عبقرى قد يرضى الأقباط ويستدر علينا مراحم تنظيم القاعدة
رابعاً.. تبقى عزبة النخل اشكالية عسيرة الحل فلا حاجة بنا هنا لتغيير اسم المحطة.. عزبة النخل اسم لا يمت بصلة للدين الا اذا تعاملت القاعدة بمنطق ان المسيحيين يحتفلون بعيد النيروز بأكل البلح ( بصراحة يبقوا عيال وعقلهم صغير قوى )... مشكلتنا هنا هى فى التواجد القبطى الكثيف فى منطقة عزبة النخل وما يمثله من خطر داهم على مُسلمى هذه المنطقة
" اكدها قداسة البابا قبلاً حين سألوه عن اشعة اقامة دولة قبطية فى اسيوط إذ قال لهم ان تجمع الأقباط فى مكان واحد يمثل خطر اكبر عليهم حيث يسهل حينئذ حصارهم والتحلص منهم.. ثم ان لدينا العديد من الأساقفة.. اسقف على كل ايبارشية او منطقة.. ماذا نفعل فى كل هولاء لو تجمع المسيحيين كلهم فى محافظة او منطقة بعينها.. هل نقوم بتعيين اسقف على كل حارة ( وساعتها نسميهم الأباء الحواريين..!! )... "
عموماً الحل الوحيد لأشكالية التواجد القبطى الكثيف فى عزبة النخل هو التهجير القسرى للمسيحيين من هناك بأسلوب ( اسلم تسلم ) المُتبع فى العراق وفى بعض المناطق النائية من قرى مصر
خامساً... وهو الحل الخيالى الأمثل الا وهو اقامة عربية للمسيحيين
والفكرة ليست جديدة وهى ليست فكرتى انما جاءت عبر كوميديا سوداء من الخيال الواقعى عن انفاق مترو بلادنا مُعنونة بـ عربيّة المسيحيّين.. كوميديا سوداء جسدت معاناة امراة قبطية فى مترو الأنفاق... والأن لدينا هنا ما هو اهم وما هو احرى وابدى، لدينا هنا تجسيد لما قد يعانيه شعب بأكمله من جراء استمرار التواجد القبطى فى مترو الأنفاق
فهل تكون عربية مُستقلة للمسيحيين هى الحل
تعالوا لنرى
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 17-09-2007 الساعة 11:25 AM السبب: تم الدمج مع موضوع مماثل
الرد مع إقتباس