من المهم إننا نعرف إتجاه حركة الدولة الإسلامية .. الدولة الإسلامية لا يمكن أن تتوقف عن الحرب أبداً لأن كل مكاسبهم بتجىء من الحروب ، أوضاع المسيحيين الشرقيين كانت ثابتة فى التاريخ الإسلامى لغاية لما إبتدأت الخسائر الإسلامية إبتدأ من القرن ال 18 و ال 19 ، ولما حسوا إن الهزيمة بتجيلهم من الغرب وليس من المسيحيين فى الشرق خففوا الضغوط على المسيحيين فى الشرق بل سعوا لضم المسيحيين ليحاربوا الغرب معهم ، وبعد الحرب العالمية التانية وجلاء إنجلترا وفرنسا أصبحت إسرائيل هى العقبة قدامهم وهى التى يوجه لها قوة عنفهم ، ولما صالحت مصر إسرائيل وتحالفت مع أمريكا كان لابد إن العنف الإسلامى يعود ليتوجه للمسيحيين المحليين ومن هنا ظهرت حوادث العنف ضد الأقباط ، فالضغط كان خفيف على المسيحيين فى القرن العشرين لأن قوة العنف الإسلامية كانت موجهة لأنجلترا وفرنسا ثم لإسرائيل .. لكن لو قضوا على إسرائيل هيبقى الدور علينا وقالوها صراحة ( النهارده السبت وبكره الأحد )
|