عرض مشاركة مفردة
  #65  
قديم 26-09-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
(14) تلميذه الخائن هذا يحصل على رشوة ثلاثين شيكل من الفضة و ينتحر و يؤول ميراثه الى الهيكل حيث لا وريث له و يشترى بهم الهيكل حقل الفخارى بالذات ؟؟؟؟
"فقلت لهم إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلافامتنعوا. فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة. فقال لي الرب ألقها إلى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به. فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب" ( الكتاب المقدس سفر زكريا الاصحاح الحادى عشر الآية الثانية عشر و الثالثة عشر )
و ايضا كانت تلك كلمة سر قالها الرب يسوع بتركه لتلميذه الخائن هذا معه حتى باعه و بالضبط بنفس المبلغ المحدد سلفا من قبل دفعه بألاف السنين و يتم شراء به هذاالحقل المحدد سلفا بالاسم بآلاف السنين و ربما قبل ميلاد الفخارى هذا بآلاف السنين و هذه الكلمة السرية تبقى شاهدا على ان يسوع هذا الذى كان فى ناصرة الجليل منذ الفى سنة هو المسيا الموعود
"حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر الذي يُدعى يهوذا الإسخريوطي الى رؤساء الكهنة وقال ماذا تريدون ان تعطوني وانا اسلمه اليكم فجعلوا له ثلاثين من الفضة" (الكتاب المقدس سفر متى الاصحاح السادس و العشرين الآيتين الرابعة عشر و الخامسة عشر )
"حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه انه قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ. قائلاً قد أخطأت إذ سلمت دما بريئًا فقالوا ماذا علينا. أنت ابصر. فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ثم مضى وخنق نفسه. فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم. فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء. لهذا سُمي ذلك الحقل حقل الدم إلى هذا اليوم" ( الكتاب المقدس سفر متى الاصحاح السابع و العشرين الآيات من الثالثة الى التاسعة )
(15)تجرى معه تحقيقات دينية و يساق شهود زور كاذبين ضده لتتم ادانته ظلما :
" أتسلمني إلي مرام مضايقي لأنه قد قام علي شهود زور ونافث ظلم". ( الكتاب المقدس سفر المزامير المزمور السابع و العشرين الآية الثانية عشر )
" شهود زور يقومون وعما لم اعلم يسألونني" (الكتاب المقدس سفر المزامير الاصحاح الخامس و الثلاثين الآية الحادية عشر )
و بالفعل ترك الرب ذاته يساق الى بيت رئيس الكهنة حيث تم التحقيق معه و قد استدعى المحقق كل ما استطاع استدعاؤه من الشهود و كان من بينهم شهود زور كثيرين كان الرب قادرا ان يخرس السنتهم و يمنعهم من الكذب فى محضره و لكن الرب تركهم لانها كلمة سر اخرى بعد الفى سنة تجعلنا نتأكد و بما لا يدع مجالا للشك ان يسوع هذا الذى كان فى ناصرةى الجليل منذ الفى سنة كان هو ذاته المسيا
" كان رؤساء الكهنة والمجمع كله يطلبون شهادة على يسوع ليقتلوه فلم يجدوا. لأن كثيرين شهدوا عليه زورا ولم تتفق شهاداتهم. ثم قام قوم وشهدوا عليه زورًا قائلين. نحن سمعناه يقول إني انقض هذا الهيكل المصنوع بالأيادي وفي ثلاثة أيام ابني آخر غير مصنوع بأياد. ولا بهذا كانت شهادتهم تتفق" ( الكتاب المقدس سفر مرقص الاصحاح الرابع عشر الآيات من الخامسة و الخمسين الى التاسعة و الخمسين )
(16) صمت يسوع امام اسئلة المحققين رغم انه من السهل عليه ان يثظهر ذاته لهم و صمت يسوع امام اسئلة بيلاطس البنطى الوالى الرومانى
" ظلم أما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه" ( الكتاب المقدس سفر اشعياء الاصحاح الثالث و الخمسين الآية السابعة).
" وأما أنا فكأصم لا اسمع وكأبكم لا يفتح فاه. وأكون مثل إنسان لا يسمع وليس في فمه حجة" ( الكتاب المقدس سفر المزامير الاصحاح الثامن و الثلاثين الآيتين الثالثة عشر و الرابعة عشر )
و بالفعل صمت يسوع عن الاجابة عن اسئلة المحققين حتى فقدوا اعصابهم و انفعلوا من صمته و لم يكن هذا مصادفة بل ككلمة سر يقولها الرب ليؤكد لنا بأن يسوع هذا الذى كان فى ناصرة الجليل من الفى سنة هو ذاته المسيا المنتظر
" فقام رئيس الكهنة في الوسط وسأل يسوع قائلاً أما تجيب بشيء ماذا يشهد به هؤلاء عليك. أما هو فكان ساكتا لم يجب بشيء فسأله رئيس الكهنة أيضًا و قال له أأنت المسيح ابن المبارك..." ( الكتاب المقدس سفر مرقص الاصحاح الرابع عشر الآيتين الستين و الحادية و الستين)
(17) تعرض يسوع للضرب و الصفع و الاهانة و البصق على وجهه اثناء التحقيقات :
" بذلت ظهري للضاربين وخدّيّ للناتفين وجهي لم استر عن العار والبصق" ( الكتاب المقدس سفر اشعياء الاصحاح الخمسين الآية السادسة)
هل يستطيع جاهل فى هذه ايضا ان يتساءل لماذا لم يمنع الرب حدوث تلك الاهانات له اثناء التحقيق ؟؟ظ لماذا و هو كلى القدرة تركهم يفعلون هذا رغم انه ببساطة كان يستطيع ان يجعلهم لا تخطر فى بالهم فكرة ان يهينونه و يصفعونه و يلكمونه و يبصقون على وجهه !!
انها كلمة سر قالها لنا الرب منذ الفى سنة لتتطابق مع مواصفات حددها الوحى المقدس للمسيا منذ البدء
" حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه وآخرون لطموه. قائلين تنبأ لنا أيها المسيح من ضربك" (الكتاب المقدس سفر متى الاصحاح السادس و العشرين الآية السابعة و الستين و الثامنة و الستين )
.

بقية المداخلة بأسفل من فضلك تابعها ------------->
الرد مع إقتباس