(18) تعرض المسيا لآلام رهيبة على الصليب :
" محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمُستّر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به. لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. و هو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا. ظلم أما هو فتذلل و م يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح و كنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه. من الضغطة ومن الدينونة اخذ وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الأحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي. وجعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش. أما الرب فسر بان يسحقه بالحزن إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيامه ومسرة الرب بيده تنجح. من تعب نفسه يرى ويشبع وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها. لذلك اقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه وأحصى مع آثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين" ( الكتاب المقدس سفر اشعياء الاصحاح الثالث و الخمسين الآيات من الثالثة الى الثانية عشر)
الشرط الاساسى فى كلمة السر هى انها تكون عجيبة لدرجة انه لا يخطر ببال احد بصورة طبيعية انها تحدث بالمصادفة فمن فرط غرابتها لا تحدث الا اذا كانت اشارة و كلمة سر تقال لنا منذ الفى سنة لتؤكد لنا ان يسوع هذا الذى كان فى الجليل منذ الفى سنة هو ذاته المسيا الذى تكلم عنه الرب و الانبياء منذ آلفا السنين قبل ميلاد المسيح
و فكل ما تنبا به اشعياء عن يسوع قبل ميلاده بألفى سنة حدث و هذا لم يكن مصادفة و لا يحتاج مننا لاختلاق تفسيرات بل هى كلمة سر
(19) ثقب يديه وقدميه عند صلبه:
"لأنه قد أحاطت بي ****. جماعة من الشرار أكتنفتني. ثقبوا يديّ ورجليَّ. أحصى كل عظامي.." (الكتاب المقدس سفر متى الاصحاح الثانى و العشرين الآيات السادسة عشر و السابعة عشر )
هل هذا شيئ يخطر ببال أحد بصورة طبيعية فعقوبة القتل بالصلب و دق المسامير فى الايدى و الارجل هى عقوبة تم استحداثها فقط فى عهد الدولة الرومانية كعقوبة لمن يضع نفسه ندا لقيصر
بينما الوحى المقدس يصفها بدقة قبل ان يتم اقراراها فى الحياة بآلاف السنين فهل هذه مصادفة أم انها كلمة سر اضافية تؤكد لنا و بما لا يدع مجالا للشك ان يسوع هذا هو المسيا
" فقال له التلاميذ الآخرون قد رأينا الرب فقال لهم إن لم ابصر في يديه آثر المسامير وأضع إصبعي في آثر المسامير وأضع يدي في جنبه لا أؤمن. وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضًا داخلاً وتوما معهم فجاء يسوع والأبواب مغلقة ووقف في الوسط وقال سلام لكم. ثم قال لتوما هات إصبعك إلى هنا وابصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنًا. أجاب توما وقال له ربي وإلهي" ( الكتاب المقدس سفر يوحنا الاصحاح العشرين الآيات من الخامسة و العشرين الى الثامنة و العشرين ).
(20) المسيا سيصلب مع لصين آثمين ؟؟
"سكب للموت نفسه وأُحصي مع اثمة..." ( الكتاب المقدس سفر أشعياء الاصحاح الثالث و الخمسين الآية الثانية عشر ).
هل هى صدفة ؟؟؟؟ اليس هذا هو الذى حدث مع يسوع عند صلبه ؟؟ اليست هذه كلمة سر ايضا
"وصلبوا معه لصين واحدًا عن يمينه وآخر عن يساره. فتم الكتاب القائل وأُحصى مع آثمه" (الكتاب المقدس سفر مرقص الاصحاح الخامسة عشر الآيتين السابعة و العشرين و الثامنة و العشرين
بقية المداخلة بأسفل من فضلك تابعها ----------->
|