
28-09-2007
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
|
|
إقتباس:
ان اختيار الرب لتلك اللحظة التاريخية بالذات ليتجسد و ليس اى لحظة اخرى كانت اسرائيل فيها حرة و ارمها بيدها هو جوهر الحكمة الإلهية التى قال عنها الوحى المقدس " لانه اذ كان العالم في حكمة الإله لم يعرف الإله بالحكمة استحسن الإله ان يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة
|
نعم ..هى لحظة إلهية مختارة بعناية ودقة إلهية حكيمة وعجيبة جدا.. ولكن لى سؤال أرجو فيه الرد منك ومن أستاذنا بابلى..وهو طبعا سؤال إفتراضى بحتلكن الإجابة عليه توضح وجهة نظرى ..ماذا كان الوضع لو تجسد رب المجد فى إسرائيل فى وقت لم تكن إسرائيل محتلة من الرومان الوثنيين.. هل كان اليهود سيتمموا مقاصد الرب الإلهية بصلبه أم سوف لاتتم عملية الصلب أم ينتظروا إحتلال الرومان لهم لينفذوا لهم مخططهم ..أم ماذا ؟ أجيب أنا أولا وأقول .. من المؤكد طبعا هو كرههم الشديد له وحِنقهم عليه سيدفعهم إلى التآمر عليه وقتله وساعتها لن يجدوا رومان كأداة لتنفيذ مخططهم فسوف يقوموا هم بمحاكمته وتنفيذ حكم الصلب بنفسهم .. وأكيد الرب يسوع ايضا وقتها كان سيعلم بعلمه السابق الإلهى ماهى طريقتهم الجديدة فى التخلص منه بدون وجود يد رومانية ..أليس كذلك عزيزى وطنى.. أنتظر إجابتك وإجابة أستاذنا العزيز بابلى .
إقتباس:
هؤلاء الهالكين يسألوننا دائما كيف يترك الأله ذاته لهؤلاء الاشرار ليصلبونه و نحن نقول لولا انه ترك ذاته يُقتل صلبا ظُلما ما كنا قد خلصنا
الهالكينم دائما ما يجدون صعوبه فى قبول هذا و لكن قبول هذا هو الشرط لخلاصهم و ليس لهم خلاص مجانى الا بقوبل هذا و الا فعليهم ان يبرروا انفسهم بالاعمال
|
وانا أأيد هذا القول حيث أن غير المسيحيين حجتهم فى هذه الآية التى قالها رب المجد على الصليب حين قال "ألهى ألهى لماذا تركتنى " فيقولون لماذا لم ينقذ الآب أبنه يسوع وتركه يصلب أو يقولوا لماذا لم يخلص نفسه طالما هو الإله..ودائما ماأرد على الزملاء الغير مسيحيين واقول أن الآب ترك أبنه يُصلب ولم يبرره ولم ينقذه فى تلك اللحظة - لحظة الصلب - لأن هذه اللحظة هى التى من أجلها تجسد الرب يسوع وعن طريق هذه اللحظة يحدث الخلاص للبشرية كلها..أى أن المسيح هو الذى برر البشرية كلها أمام الآب بفدائه لنا وحمله لخطايا البشرية كلها وخطية آدم الموروثة..أى أصبحنا مبررين أمام الآب بحمل المسيح لخطيتنا وقدم فداءا نيابة عنا ..وغير المسيحيين يجدون صعوبة فى فهم عملية الفداء هذه لذلك لايفهموا قوة الصليب الذى لايوجد خلاص بدون الإيمان به ويطلقون علينا" عُبًاد الصليب" فى جهالة وحماقة .وهؤلاء هم الذى يقصدهم القديس بولس فى الآيه" فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الإله ".
إقتباس:
ربما ان الخلاص يتطلب منك ان تفخر بحادثة الصلب و لا تعتبرها جريمة "
|
هذه التهمة التى تتهمنى فيها بأنى أعتبر حادثة الصلب جريمة والتى هى تهمة من وجهة نظرك الشخصية فقط ..لا رد عندى عليك غير الآية القائلة :-
حين يقول الرسول بولس: "وأما من جهتي، فحاشا لي أن افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صُلب العالم لي، وأنا للعالم" "غل14:6"
إقتباس:
و لكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة و لليونانيين جهالة "
|
هذه الآية تؤكد قولى بان المسيح جاء وتجسد وصلب ليكون عثرة لليهود الذين لم يؤمنوا به كرب وإله ولم يقبلوه ..ولكن الصليب كان فخرا لنا نحن الأمميين الذين آمنا به . وهذه النقطة هى ماأريد الوصول إليها فى أن عملية الصلب فى حد ذاتها جريمة قاموا بها اليهود فى لحظة عمياء لتتم مقاصد الرب الإلهية..وليست عملية الصلب فى نظرى أنا جريمة كما تتهمنى .
إقتباس:
هل تعلمين لأجل من يعطى الرب ابراهيم هذا الإبن بالموعد الذى سيجعل الرب به من ذاته نسلا لأبراهيم فلماذا يجعل الرب ذاته نسلا لابراهيم هذا ؟؟؟ لنرى الاجابة على لسان الوحى المقدس مفهما العبرانيين ان ايلوهيم ياهوا جاء اليهم من اجل امم الارض " انتم ابناء الانبياء و العهد الذي عاهد به الإله ابانا قائلا لابراهيم :و بنسلك تتبارك جميع قبائل الارض "
|
أسحق هو أبن الموعد الذى جاء من نسله الرب يسوع حسب التدبير الإلهى لعملية الخلاص لذلك رفض الرب أبن الجارية إسماعيل لأنه ليس منه التدبير الإلهى للخلاص وليس من مقاصد الرب المجيىء من نسل إسماعيل..فمقاصد الرب هو تجسده من نسل إسحق وليس إسماعيل ..لأن إسماعيل هو تدبير بشرى حسب مقصد وفعلة إبراهيم بزواجه من جارية. أما إسحق فهو أبن التدبير إلهى ..وبالتالى نحن الأمميين أبناء هذا التدبير الإلهى .
إقتباس:
عن هذا الصهيونى يسوع المسيح
|
آسفة جدا يا عزيزى لاأقبل هذه الكلمة على الرب يسوع لأن الرب يسوع لم يكن صهيونى حاشا له وهو ملك الملوك ورب الأرباب بل رب الكون والأكوان كلها ، كيف نحصر إله عظيم لامحدود فى هذه الكلمة المحدودة الضيقة التى من صنع البشر صاحب الفكرالمادى الضعيف ..هذه الكلمة السياسية البحتة والتى ظهرت مؤخرا كهدف سياسى بحت لاتمت للمسيح ورسالته السمائية الإلهية بصلة ..لأن مملكة المسيح سمائية ولم يكن له هدف فى مملكة أرضية زائلة.. هذا للتوضيح فقط ..يسوع جاء لأرض إسرائيل كرجل يهودى وليس صهيونى ..تلك الكلمة السياسية الأرضية التى تهدف لتجميع اليهود من شتات الأرض ..أى أن الصهيونية هى حركة سياسية وليست دينية وليست من مقاصد الرب ولكن الرب تنبأ عنها كتجميع لليهود من شتات الأرض وظهر مصطلح الصهيونية Zionism لأول مرة على يد الكاتب الألماني ناثان برنباوم سنة 1893م .أما الصهيونية الحديثة وهي الحركة المنسوبة إلى تيودور هرتزل الصحفي اليهودي المجري الذى أقام أول مؤتمر صهيوني فى بال بسويسرا سنة 1897م لتجميع يهود العالم وهذه الحركة الصهيونية هى مستمدة من الكتاب المقدس وتنبأ بها المسيح ولكن لم يكن المسيح صهيونى كما تقول بل هو يهودى إسرائيلى فإذا كان المسيح صهيونى وإله سياسى فلا يجب علينا أن نعيب فى رسول الإسلام لأنه جمع الدين مع الحكم السياسى .. هذا للإيضاح فقط .
نتابع سويا
|