
28-09-2007
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
|
|
إقتباس:
هل ترين ايتها الاخت مدى وطنية يسوع و اخلاصه لمملكة اسرائيل
|
وطنية يسوع فى انه يهودى إسرائيلى ..وليست وطنيته فى أن يُدعى عليه أنه صهيونى..وطنية يسوع فى أنه جاء لشعبه المختار لخلاصهم اولا قبل الأمم ولكنه قال فى تحسر وندم بعد رفضهم له ""أن ليس لنبي كرامة في وطنه" "يو44:4"
إقتباس:
أما عن ما تزعيمن يا اخت انه لعن لأورشاليم فهى فى حقيقة الامر اظهار لإصرار يسوع على ان يبدا فى اظهار مُلكه على مملكة اسرائيل تمهيدا لان تقوم الامبراطورية الرومانية المعادل الموضوعى للحية القديمة بقتله صلبا ظُلما فيكون ذبيحة كفارة عهالية القيمة تغسل الجنس البشرى كله من خطايا و تظهر تلك الآيات مدى اصرار يسوع على تحقيق هذه المغامرة السماوية بذاته مدى اصراره على تقديم ذاته كذبيحة كفارة
|
آسفة فى هذا التفسير البعيد كل البعد عن التفسير الحقيقى للآية ..فكلمة "كم مرة أردت" تعطى معنى مدى التحسروالألم الذى عاناه الرب يسوع من غلاظة قلوب اليهود كما أنها تدل على تعدد مرات ذهابه لأرشليم ليؤمنوا به.. فعندما كلم المسيح الرب شجرة التينة التى هى رمز لإسرائيل أراد أن يلفت نظر التلاميذ نحو التينة الحقيقية التى هى الأمة اليهودية وينبههم عن مصيرها المستقبلى المظلم ولم يكن بين شعب اليهود غير القليل جدا من الشعب الذى يعى ويدرك خطورة الموقف ..لذلك فى آية" يااورشليم ياأورشليم "هنا انتقل الرب يسوع من الحديث الرمزى مع التينة إلى الواقع الفعلى المُر الذى أفهمهم أن لعنته للتينة كانت بالذات لعنته لأورشليم وبنيها وعندما اصدر الرب يسوع حكمه باللعنة على هذه المدينة تمت نبوءته عام 70 ميلادية على يد تيطس الرومانى . لذلك الرب أعطى علامات مجيئه الثانى بنفس رمز شجرة التينة فقال" فمن شجرة التين تعلمون المثل متى صار غصنها رخصا واخرجت اوراقها تعلمون أن الصيف قريب هكذا أنتم ايضا متى رأيتم هذا كله فأعلموا أنه قريب على الأبواب "متى24: 32- 33"..أى أن شجرة التين تمثل إسرائيل فى رفضها للمسيح أنها أصبحت أمة غير مثمرة وبالتالى عقابها هو قطعها لأنها بلا ثمر ..كذلك ربط مجيئه الثانى بنفس الشجرة عندما تنمو وثتمر أى عندما تؤمن إسرائيل بالمسيح..وليس كما تقول توضح إصرار الرب على تحقيق المغامرة السماوية..لأن هذه المغامرة أتخذ قرارها قبل التجسد بآلاف السنين حين عقد العهد المبارك مع إبراهيم ونسله .
عزيزى لعنة الرب لأورشليم وهيكلها ليس فقط لأنهم انكروه صلبوه..لا ..بل لأن هذا الهيكل يمثل الإنسان العتيق الحامل للخطية..الذى يطبق الناموس حرفيا وليس له فى تطبيق هذا الناموس أى خلاص.. لذلك لعن الرب يسوع هذا الهيكل لأن مهمته قد أنتهت بصلب المخلص وبدأ العهد الجديد الذى نعيشه بدماء الخروف الحقيقى الذى سفك دمه عنا ..اما دماء الذبيحة التى كانت تذبح أمام هذا الهيكل فهى الذبيحة الرمزية التى ترمز للرب يسوع وهو الذبيحة الحقيقية التى تمت بصلبه ..فما دام الذبيحة الحقيقية قد قُدمت ..فما هو دور الهيكل هنا ياعزيزى أرجو أن تدرك هذه الحقيقة سريعا ..لم يصبح للهيكل مكان أو مهمة لإنتهاء دوره كمذبح للرب لوجود الذبيحة الحقيقية بيننا وهو جسد الرب ودمه الحقيقى الذى يقدم على مذبح الكنيسة الذى صار هيكل الله الحقيقى..ولايوجد أى جدال فى هذه النقطة بالذات لأن الذبيحة الحقيقية صارت بيننا ونأكلها كل يوم فى سر الأفخاريستيا ..وبالتالى بصلب المسيح عزيزى وطنى وفى يوم صعود الرب إلى السماء فى اليوم الأربعين إنتقلت معه اورشليم الأرضية وأصبحت أورشليم الحقيقية فى السماء وتم زوال أورشليم الأرضية وأنتهى دورها تماما لأنها كانت مجرد رمز لأورشليم السمائية وبإتمام المسيح للصليب أنتهى دور هذه المدينة الزائلة التى لعنها المسيح ياعزيزى أرجو أن تسأل فى هذه النقطة بالذات وأن تفهم مقاصد الرب الحقيقية ولاتدع شعار الصهيونية يتحكم فى ديننا وفى مسيحنا ..أرجوك أرجوك أسأل فى هذه النقطة حتى لاينجرف تفكيرك عن الحكمة الإلهية التى دبرها الرب لخلاص شعبه .
والسؤال هنا ياعزيزى وأرجو الإجابة عليه وياريت أستاذنا بابلى يكون له رأى فى الإجابة ..
أسرائيل ماضية فى إكمال تينتها أى دولتها بحسب تنبأ الرب يسوع بذلك ..والهيكل سوف يتم بنائه لامحالة مكان أنقاض المسجد الأقصى ..هل هذا الهيكل سيكون مقدس من الرب ..؟ وهل جماعة اليهود المسيحيين المؤمنينياترى سيصلوا فى هذا الهيكل أم فى الكنيسة..؟ وإذا إعترف الرب بهذا الهيكل هل سيتم ذبح ذبائح مثل ذبائح العهد القديم التى كانت تقدم فى هذا الهيكل والتى كانت ترمز لصلب يسوع ..؟ ماهذا ياأعزائى ..أسئلة غريبة ..أليس كذلك..؟هل انا متطرفة الفكر ..أم ماذا..؟ لا ياعزيزى لأن هذه الأسئلة تنفى المزاعم بأن اليهود اليوم ديانة كاملة ترضى الرب ويجب علينا ان نصفق لهم ..اليهود اليوم هم مازالوا يعيشون فى زمن اللعنة التى لعنهم بها يسوع يوم لعن التينة واورشليم والهيكل.. إلى أن يؤمنوا بالرب يسوع وأيضا أقول ليس جميعهم سيؤمنون .. اليهود اليوم ديانة ناقصة بكل المقاييس لأنهم لايعترفوا بإقنوم الأبن والروح القدس .ولأنهم مازالوا يطبقون طقوس الإنسان العتيق بخطية أبينا آدم ولم يغتسلوا بدم الخروف الفادى ..لذلك قال المسيح فى لوقا 30:13" وهكذا آخرون يكونون اولين واولون يكونون آخرين" ..من هم ياعزيزى" الآخرين يكونوا أولين"..؟ أنهم نحن الأميين ..نحن الذين دُعونا من قِبل الرب يسوع فى وقت متأخر..حيث ان اليهود هم كانوا اول المدعوين .
إقتباس:
الاخت الحمامة الحسنة هذين سؤالين تسألين فيهم عن حدثين تاريخين باداة الاستفهام "لماذا" ..
|
عزيزى وطنى هذين السؤالين أنا طرحتهم لأجيب عنهما بنفسى وقد أجبت عنهما بإستفاضة فى الفقرة السابقة وليس لهما إجابة اخرى غير ماسبق ولكن أن كانت توجد عندك إضافة جديدة ياريت حضرتك تضيفها للإستفادة لنا جميعا.. وأرجوك كمان مرة أسأل الأباء الكهنة لتتأكد من إجابتى عن إقتناع .
إقتباس:
و لكن: اولا هل سمعتى عن شيئ اسمه كلمة السر يا اخت ؟؟؟؟؟
هل فهمتى شيئا يا اختى ؟؟؟
انت لا تعرفين كلمة السر لذلك لم تفهمى شيئا و لكن يوحنا و تلاميذه كانوا يعرفون كلمة السر لذلك فقد فهموا و لكن ماذا كانت كلمة السر ؟؟؟؟؟
|
فعلا عزيزى هذا المصطلح جديد علىً تماما ..لكن مضمونه أعلمه جيدا جدا جدا ..لأن مضمونه هو إيمانى بالكتاب المقدس ومابه من نبوءات وعلى أساسها أفسر إنجيلى بدقة وما يصعب علىً أبحث عنه وأقرأ عنه فى المواقع المسيحية .. كلمة السر هذه هى المرادفة لكلمة النبوءةالتى قيلت بالوحى الإلهى فى العهد القديم وتحققت فى ملء الزمان أى تحققت فى شخص الرب يسوع حين تجسده على الأرض فى ملء الزمان ..وإيمانى بالكتاب المقدس نابع من تلك النبوءات الواضحة وضوح الشمس لغير المسيحيين ولكن للأسف الأعين معمًِية عن هذه الحقيقة كلمة السر هذه أحس وأشعر بها فى قرائتى والربط بين العهدين القديم والجديد.. بل الأكثر من هذا انه توجد آيات فى الوحى الإلهى ذكرت كما هى نصيا عندما تجسد الرب يسوع على الأرض وذكرت حرفيا فى العهد الجديد مثل الآية التى نطق بها الفم الطاهر على عود الصليب " ألهى ألهى لماذا تركتنى " فقد قالها داود النبى أظن فى الآية الأولى من المزمور الثانى والعشرون وآيات كثيرة اخرى وهذه الآيات تبين أن الوحى الإلهى فى العهدين هو وحى واحد لمن اتعموا عن هذه الحقيقة.. وهذه كافية لتقول لنا أن المصلوب هو بعينه الرب يسوع لامحالة وليس شخصا أخر وليس قصة من إفتعالنا كما يقولون .
نتابع سويا
|