طالب الاتحاد القبطي الأمريكي بفرض عقوبات اقتصادية علي مصر، عقابا لها علي ما سماه «الأعمال الإجرامية التي يقوم بها النظام الحاكم ضد الأقباط العزل».
جاء ذلك في بيان نشره الاتحاد علي موقعه «الأقباط من أجل الحرية» أعلن فيه عن إرسال الاتحاد تقريرا بكل تجاوزات النظام المصري ضد الأقباط إلي كل من وزارة الخارجية الأمريكية ولجنة الحريات في البيت الأبيض، إضافة إلي قيام لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس بعقد جلسة استماع للسيدة جايير، رئيسة لجنة الحريات الدينية، للإدلاء بشهادتها أمام الكونجرس. ووجه الاتحاد القبطي، الذي يرأسه رفيق إسكندر انتقادات حادة للبابا شنودة الثالث ووصفه بـ«البابا المعزول».
واتهم القائمين علي الكنيسة القبطية بأنهم ينهشون جسدها، الذي أصبح علي وشك الانتهاء للأبد- حسب البيان - مشيرا إلي أنهم يتقاسمون أملاك الكنيسة وأوقافها فيما بينهم كأملاك خاصة لهم. كما اتهم البيان الأنبا بيشوي بتحويل الاحتفالات الدينية المسيحية إلي عروض تشبه عروض «الطريقة الشاذلية» الصوفية بالطبل والزمر، وهو في عربة نصف نقل.
من جانبه، علق القمص مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة، علي البيان بأن بعض أقباط المهجر يسيئون استخدام الحرية التي يعيشون فيها، مشددا علي رفض الكنيسة المصرية استعداء أي دولة أجنبية ضد مصر، ومعارضتها التامة تخفيض المعونات الاقتصادية أو المساس بالمعونة الأمريكية، مؤكدا أن من يفعل ذلك يعتبر خائنا لوطنه وللكنيسة.
وأوضح مرقس أن هذه الجهة بغرورها وصلفها لم تكتف بمهاجمة النظام، بل هاجمت البابا شنودة أيضا، مشيرا إلي أن البابا كالنخلة المثمرة دائما، وبالتالي يتعرض من وقت لآخر لمن يقذفونه بالحجارة
. وشدد مرقس علي أن البابا ملم بأمور الكنيسة من صغيرها إلي كبيرها ولا يحدث أي أمر إلا بموافقته، وما يشاع في هذا الموقع عن أن البابا أصبح معزولا هو محض افتراء لا يصدر من قبطي أرثوذكسي مطلقا.
كل سنه وانتو طيبين
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=77857