عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 01-10-2007
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road

*كيف ترى علاقة الغرب بالإسلام خاصة النظرة الحالية للمسلمين في البلاد الغربية ؟

**الإسلام رمز والمسلمون فريقين، منهم مَن يعتقد أن مصر لن تتقدم إلا بالإتصال بالغرب والأخر ينظر بالريبة للغرب ولكن الدول الغربية تستخدم ورقة الدين لصالحها فإنجلترا من صنعت حسن البنا وأعطته 500 جنية أي ما يعادل نصف مليون في الوقت الحالي وأمريكا وفرنسا وإنجلترا صنعت الخوميني، وقامت أمريكا بصناعة بن لادن لمحاربة السوفيت أثناء غزوها لأفغانستان، وذكر روبرت ريكوس في كتابه عصر الخوميني أنه يجب محاكمة جيمي كارتر وآخرون لصناعتهم الخومينى، ومن جهة أخرى فتلك الجماعات تبحث عن مصلحتها فحسن البنا ظل وافياً للإنجليز حتى مماته كما قام بإصدار فتوى لتقريب الشعب المصري من حكومة إسماعيل صدقي وقال اذكر في الكتاب إسماعيل أنه صديقاً نبياً، ومن جهة أخرى اغتالت النقراشي الذي وقف في مجلس الأمن وقال للإنجليز أيها القراصنة اخرجوا من بلادنا، وعندما تولى إبراهيم باشا عبد الهادي سأل القاتل عن سبب إعتدائه على النقراشي باشا فرفض فأستخرج فتوى من حسن البنا الذي قال إن مصير القاتل جهنم وبئس المصير وعرف القاتل بذلك فأعترف بالتفصيل وقال إبراهيم عبد الهادي حسن البنا القط والقاتل مجرد مخلب له ولابد من قتل القط نفسه وهو ما حدث بعدها بشهرين وتلك الدول كانت تستخدم الدين لثلاث أسباب ضد الشيوعية التي أنتهت عام 1990 والسبب الثاني من السهل التحدث مع قائد ديني واحد بدلاً من عديدين والسبب الثالث ما توجد دولة دينية أو عسكرية إلا وتنتهي وتنهار وفي هذه الحالة تكون سوبر ماركت كبير للدول الكبرى فهم فرحون بخراب العراق ولكن إستخدام ورقة الدين تنقلب عليهم ويقلب السحر على الساحر.

*هل ترى إن تعامل النظام المصري أختلف مع جماعة الإخوان المسلمين في الوقت الحالي ؟

**أخيراً فطن النظام لخطورة تلك الجماعة وبدأ يتعامل معهم بشكل جدي والأخطر من ذلك يجب تجفيف المنابع المالية لهم فهم يستقبلوا أموال طائلة من السعودية ويمثلون خطر كبير حتى إن وزير الداخلية السعودي نفسه قال إن السعودية إستضافتهم أيام عبد الناصر وفي النهاية خربوا البلاد، ولذلك تقوم الجماعة بتوزيع مسلتزمات غذائية على أهالي الريف يومياً لكسب أرضية لها .

*إلي أين تتجه مصر للدولة المدنية أم ترسخ للدولة الدينية؟

**المتغيرات العالمية تدعو مصر لتكون دولة علمانية لأنه صالح البلد ولكن لا يمنع ذلك من وجود عوامل جذب للخلف ولكن البقاء للأصلح دائماً قد يكون للأقوى في بعض الأحيان فأوربا تقدمت بالعلمانية ونحن عالة على العلمانية نستخدم تقنياتها ونحاربها في نفس الوقت فالعلم الحديث ثمار العلمانية ولكن لا يوجد عقل يربط بين ذلك وتشرشل قال مستعد أن أتحالف مع الشيطان من أجل مصلحة بلادي ونحن لا نتحالف مع العلمانية من أجل مصر بل نحاربها ومنذ فترة خرج مفتي وقال إن التكييف حرام شرعاً لأنه يغير من طبيعة الجو .

*كيف ترى الساحة السياسية في مصر الآن بعد التعديلات الدستورية الأخيرة ؟

**نحتاج لقبضة أمنية قوية في الداخل لأن الخطر يأتي من الداخل وليس الخارج والقيام بضبط الخارجين عن القانون،لأننا غير قادرون على قراءة الأحداث جيداً فالذين يقرأون لا ينهزمون وفرانسيس بيكون قال إن المعرفة قوة، فنحن نحتاج لنعود في الحقبة شبه الليبرالية من 1919 إلي ما قبل 1952 ومصر من السهل للحاكم أن يضع يده على الدولة وبالتالي يستطيع تنفيذ القوانين فمصر بها 2.5 مليون حكم قضائي نهائي لم ينفذوا ومن السهل مثلاً نقل قوة تنفيذ الأحكام لوزارة العدل، فالساحة السياسية المصرية مرتبطة بالقضاء المصري والعوامل الداخلية .

*كيف ترى نشاط المجتمع المدني في مصر؟

هناك فرق شاسع بين هموم الناس وجمعيات المجتمع المدني فلدينا 18 ألف جمعية أهلية منها ما يقرب من 13 ألف جمعية دينية ودورها للأسف ضعيف جداً باستثناء بعض المراكز وهي بالطبع غير قادرة على تلبية مطالب أكثر من 70 مليون مصري .

*بصفتك كنت نائب رئيس حزب مصر الأم الذي رفضه النظام ولم يحكم القضاء الإداري لصالحه، هل هناك نية للتقدم من جديد بأوراق الحزب؟

**عندما تقدمنا بمباديء الحزب الثلاثة وهي الليبرالية والعلمانية والديمقراطية، ورفضته لجنة شئون الأحزاب وبالتالي لجئنا إلي القضاء الإداري وكنا سعداء بتقرير مفوض الدولة وشبهته بتقرير علي نور الدين الذي برأ فيه طه حسين لأنه فنّد كل إدعاءات لجنة شئون الأحزاب وقال لم أجد حزب ماضي أو حالي يماثل ولاء أصحاب هذا الحزب لمصر وفسر أن العلمانية ضد الكهانة السياسية وليست ضد الدين ولكن تم تأجيل الحكم لخمس مرات وفي النهاية تم رفضه ولذلك لو تقدمنا مرة أخرى سنُرفض من جديد لأننا لن نتنازل عن مبادئنا ومن جهة أخرى النظام كما هو ووضع شروط تعجيزية لإطلاق الأحزاب كان يكون المؤسسين 1000 شخص من 15 محافظة نصفهم من العمال والفلاحين ونعلن في صحيفتين واسعتين الإنتشار عن أسماء المؤسسين من أموالنا، ولذلك ننتظر لو تغيرت الظروف سنتقدم بالحزب من جديد.

*وما هو تقييمك للحياة الحزبية الحالية؟

**لا نستطيع أن نقول إن هناك حياة حزبية في مصر وإنما أحزاب صحفية لكل حزب جريدة، وليس لها أثر في الشارع وهناك قوتين الحزب الحاكم الذي يتحكم في مرتبات الموظفين والعمال وفي المياة للفلاحين وقوة الإخوان المسلمين بالأموال الطائلة التي تتدفق لها من السعودية وغيرها والتي تستطيع أن تكسب بتلك الأموال أرضية جديدة كل يوم لإستغلالها عامل الفقر في المجتمع المصري.

*هل ترى أمل في إصلاح النظام الحزبي والسياسي في مصر؟

** النقد أساس الإصلاح لأن النظامين الديني والعسكري لا يمكن النقد فيهم لأن النقد يوصف بالخيانة في النظام العسكري والكفر في النظام الديني فجمال عبد الناصر لو أنتقده أحد عندما أغلق خليج العقبة لما حدث ذلك ولكنه وجد من يقول له رقبتي يا ريس والحكم الديني فشل في معظم فتراته فالشيخ الغزالي قال إن الحكم الديني فشل في 99%من حكمه وأستبعد فترة الخلافة الراشدة وأنا أضيف حتى الخلافة الراشدة فشلت فهناك ثلاث حكام قتلوا والرابع سمم وبدأت بحرب وهي حروب الردة وأنتهت بحرب الفتنة الكبرى، والحكم الديكتاتوري لم ينجح فهتلر نهض بألمانيا ولكنه سقط بها في النهاية وقسمت ولم يصبح لها جيش حتى الآن.

*ما رأيك في فوز مصر بمقعد المجلس العالمي لحقوق الإنسان؟

**سعدت بذلك لأن مصر ستسعى لتأكيد ذلك وستهتم بحقوق الإنسان بالفعل، فمصر بالرغم من كونها لا تراعي حقوق الإنسان خاصة في التفرقة بين المسلمين والأقباط في توزيع المناصب وغيرها فلا يعقل أن لا يوجد رئيس جامعة مسيحي أو حتى عميد كلية ولا مدير أمن أو حتى محافظين أقباط فحتى المحافظ القبطي الوحيد أكد قداسة البابا شنوده الثالث إن كل المحافظين قاموا بزيارته ماعدا هو، فإختيار مصر يجعلها تهتم بحقوق الإنسان
.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس