تطور جديد في واقعة اختفاء هيلانة
01/10/2007
الفتاة تجري اتصال بعمتها تستغيث وتصرخ والخط ينقطع دون معرفة تفاصيل اختفاءها!
فوزي: المسألة تدخل في إطار سياسة الضغط على عضوي مسيحيي الشرق لإجبارهما على الاعتراف بوقائع كاذبة في قضيتهما!
نادر شكري:
تطورات جديدة في قضية اختفاء الفتاة القاصر هيلانة ماجد شفيق ابنة خال الأستاذ بيتر عزت المحبوس على ذمة قضية مسيحيي الشرق الأوسط، حيث أكد شقيق الفتاة جوزيف ماجد أن أخته قامت بإجراء مكالمة سريعة بعمتها وهي تصرخ وتستغيث بها لإنقاذها، وتم غلق الموبايل بعد ذلك. وقامت الأسرة بإبلاغ الجهات المسئولة دون الكشف عن مصيرها حتى الآن، وأضاف أن جهاز أمن الدوله رفض تحرير محضر بالواقعة كشق جنائي عندما ذهب ومعه القمص سمعان كاهن كنيسة السيدة العذراء وبعض أقارب الفتاة، وأشارت المصادر أن الجهاز الأمني يحاول لصق الخطف بالمسيحيين أنفسهم، وحتى الآن رغم توجيه اتهامات لأشخاص مسلمين وهما فتاتين (مي وآية) ورغم ذلك لم يتم التحقيق معهما.
مأساة تعيشها أسرة الفتاة القاصر البالغة من العمر 17 عاماً والتي اختفت في ظروف غامضة، واستبعدت أسرتها وأحد المقربين لها أن يكون الاختفاء جاء بهدف إشهارها للإسلام أو الارتباط بقصة حب مع شخص مسلم لأن الفتاة هي خادمة بالكنيسة وترتبط بقصة حب قوية مع شخص مسيحي -وأسرتها تعلم ذلك- لذا فلا يوجد أي أسباب لهروبها، وهو ما يؤكد بوجود شق جنائي في الواقعة غير معروف حتى الآن.
وعبر نادر فوزي رئيس منظمة مسيحيي الشرق الأوسط عن حزنه الشديد لانتشار هذه الظاهرة الخاصة باختفاء الفتيات القبطيات دون ظهورهن أو الكشف عن مصيرهن علماً أن معظمهن قاصرات، وأضاف فوزي أن ما حدث هو شيء مستهدف لإجبار بيتر عزت ابن خال الفتاة على الاعتراف بأشياء ووقائع غير صحيحة مع قرب التجديد أو الإفراج عنه يوم الأربعاء القادم، وقد يكون اختفاء هيلانة هدفه توريط بيتر عزت للاستسلام والتوقيع على اعترافات تملى عليه، مشيراً أن الفتاة في حكم القانون قاصر وعلى الجهات الأمنية أن تكشف عن مصيرها بحكم القانون الذي يعطي الحماية لهم، ولكن للأسف الشديد أن ما حدث من الجهاز الأمني غير مقبول لتحفظهم على شقيق الفتاة، والذي أفرج عنه صباح اليوم لأنه ذهب لتحرير محضر بالواقعة وتمنى تحرك سريع لوقف ووضع حد لهذه المهازل التي تحدث مع الفتيات القبطيات.
يذكر أنه تم الإفراج عن أيهاب عبد المعطي صاحب سنترال والذي تم توجيه اتهام له بتورطه في اختفاء الفتاة، وقد استبعدت الأسرة بعد ذلك الاتهام عنه وجاري توجيه الاتهام للفتيات المسلمات (مي وآية) ولكن لم يتم استجوابهم حتى الآن. وكانت هيلانة ماجد الطالبة بالصف الأول بكلية الآداب خرجت من منزلها متوجهة للجامعة أمس ولكن لم تعود حتى الآن ولم يتم الكشف عن مصيرها.
يذكر أن هذه الحالة الثالثه خلال 48 ساعة بعد البلاغ الخاص باختفاء فتاة قاصر بالعامرية بالإسكندرية، وفتاة قاصر من محافظة بني سويف. وكان منذ أسبوع وصل لنا بلاغ عن اختفاء سيدة وبناتها بمركز باجور بالمنوفية، ومنذ أسبوعين اختفاء فتاة قاصر بمنطقة شبرا مصر، وما زالت إنجي عاطف فتاة ال 15 عام من أسيوط لا أخبار عنها حتى الآن، وأيضاً أمل فتاة المحلة، وسوف نعرض لكم تفاصيل هذه الحالات في الأيام القادمة.
ونناشد كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية التحرك لوضع حد لهذه الظاهرة التي تزعزع استقرار وسلام الأسر المسيحية المصرية وتزيد من الاحتقان القائم وهو ما يمثل تهديد لسلام المجتمع المصري الذي يمثل الأقباط جزء لا يتجزأ منه. فهل هناك من يسمع ويشعر بصراخ قلب أم تبكي على ابنتها؟!
(نقلا عن الأقباط متحدون)
http://www.copts.com/arabic/index.ph...=1459&Itemid=1