عروس النيل أكذوبة عربية !!!
نقلا عن موقع كيميت ساجى مصر تتحدث
http://geocities.com/kimit_sagi/
او
http://www.kimit-sagi.co.nr/
عروس النيل أكذوبة عربية
"لما فتح عمرو بن العاص مصر أتى أهله إلى عمرو بن العاص حين دخل شهر بؤنة ؛ فالوا له أيها الأمير إن لنيلنا سنة لا يجرى إلا بها فقال لهم و ماذاك قالوا إنه كلما جاءت الليلة الثانية عشر من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر أبويها فأرضينا أبويها و جعلنا عليها الحلى و الثياب أفضل ما يكون ثم ألقيناها فى النيل .."
من كتاب فتوح مصر و المغرب لـ ابو القاسم عبد الرحمن بن عبد الحكم
بهذة العبارة دخل ابن عبد الحكم التاريخ من أوسع أبوابه كأحد أشهر المؤرخين الكذبه فى التاريخ و على يدية ولدت لنا أسطورة مازالت تردد حتى الأن بين كل من يجهل حضارة و تاريخ مصر, و يبدو أن المؤرخ الأتى من صحارى الحجاز حيث وأد البنات و ثقافة أحتقار الأنثى قد عز عليه ان يرى المرأة فى مصر مساوية للرجل فى حضارة لا تعرف الوأد و لا قتل الأنثى و الغريب أن ابن عبد الحكم كتب تاريخه هذا بعد أحداث الغزو العربى بقرنين من الزمان و هو يكشف مدى مصداقية كلماته الغير موجودة
أنتشرت أسطورة عروس النيل شرقا و غربا حتى باتت ملجأ الجهلاء و المتطرفين و حصنهم المنيع الذين دأبوا من خلاله على مهاجمة الحضارة المصرية حتى انه مع مطلع الثورة العروبية و اغانى السد العالى و جدنا السينما المصرية تخرج علينا بفيلم عروس النيل مثبتا خرافة لا أصل لها ناشرا هذة الخرافة بين المتعلمين و المثقفين و العامة من المصريين و كل الناطقى بالعربية و بدلا من أن يبرئ الفيلم أجدادنا الفراعنة من هذة التهمة التى ألصقها بهم عقل عربى مدعى رأينا الفيلم يصور الفراعنة وهم أجدادنا وحوشا كاسرة و امة بلا قلب تبنى أهرامات السخرة و تغرق الفتيات الجميلات
مصر لم تعرف التضحية البشرية :
1- كذب ابن عبد الحكم عندما ألصق هذة الجريمة بأبناء مصر و بالحضارة المصرية فطوال تاريخ الأمة المصرية الممتد منذ 4241 ق . م حيث أخترع تحوت التقويم حتى دخول العرب مصر لم تعرف مصر أى نوعا من الأضاحى البشرية للآلهة و سجل الفراعنة على جدران معابدهم و بردياتهم كل تفاصيل حياتهم و لم يخجلوا من ذكر شئ حتى عمليات الختان و الزواج صوروها على جدرانهم و لا يوجد دليل أثرى واحد على ألقاء عروس فى نيل مصر السعيد كأضحية حتى يفيض النيل و كل الأضحيات التى قدمت إلى أى أله مصرى قديم كانت تضحيات حيوانية .
2- إن فكرة إلقاء عروس للنيل كى يتخذ منها زوجة له هى فكرة عربية مرضية ناتجه عن عقل مشبع بالحرمان الجنسى الذى عهدناه فى ثقافة البادية و بطلان هذة الفكرة ياتى من أن أله النيل فى حد ذاته لم يكن ذكرا بل كان ألها مخنثا يحمل أعضاء الذكورة و الانوثة معا و هو أشارة إلى الخصوبة حيث أن حابى يجدد نفسه بنفسه و لا يحتاج إلى رفيق أو رفيقة كى ينجب فيضان العام القادم فهو ينجب من ذاته لذا فأن إلقاء فتاة جميلة كزوجة لحابى لا محل لها من الإعراب بلغة الإعراب لان حابى ليس ذكرا كى يفرح بفتاة جميلة فى التراث الفرعونى .
بقية المقال : http://geocities.com/kimit_sagi/a0.htm
__________________
مصر بلاد المصريين
|