عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 08-10-2007
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
تأوهات الألم أطلقتها «المصري اليوم» لا يسمع صداها ويشعر بها سوي الأقباط



المصري اليوم» تحتجب غداً دفاعا عن حرية الصحافة.. ورفضاً لأحكام الحبس.. واحتجاجا علي صحافة الابتزاز والشتائم.. واعتراضا علي عجز النقابة.. ورفضا لـ «رشاوي» الحكومة.. وفضحا لـ «الحزب الوطني»
كتب المصري اليوم ٦/١٠/٢٠٠٧
صحيفة« المصري اليوم» تحتجب ضد النظام الحاكم الذي وصل بمصر إلي أسوأ عصورها
ومن أقباط كندا نقول لجريدة المصري اليوم هذا هو حال المصري ليس اليوم فقط بل منذ 23 يوليو 1952 ونقول :
تأوهات الألم أطلقتها «المصري اليوم» لا يسمع صداها ويشعر بها سوي الأقباط

بقلم : شريف منصور
يوم 6 أكتوبر من كل عام أصبح يذكرنا بذكري اغتيال مصر علي يد من أغتالها والذي اغتيل علي يد أصحابة في نفس اليوم.
قرار احتجاب أنظف وأفضل جريدة يومية في مصر يجعلنا نشعر وكأن جريدة المصري اليوم تمثل حال كل الشرفاء الناجحين في مصر. ومن مرارة الأمر شعرت وكأن هذه الصحيفة تتكلم عن لسان حال الأقباط في وطنهم مع الفارق.

قررت الصحيفة الاحتجاب طواعية أنما الأقباط يحجبون عن ممارسه حقوقهم رغما عن أنوفهم. تخيلوا معي أيها المصريون الشرفاء أن أرغمت جريدة المصري اليوم عن عدم الظهور منذ ولادتها مع أنها متفوقة أما هاجرت هي الاخري كما يفعل كل المتفوقين الأقباط بالهجرة بحثا عن لقمة العيش بكرامة ؟ وبما أنها غربة بغربة فالأفضل أن أكون في ارض غريبة عن أن أكون في وطني.

احتجبت المصري اليوم يوما من أجل الحكم ظلما علي 11 عشر صحفيا ولم يهتم أحد وهاجر الملايين بسبب حكم الإفناء الصادر ضدهم في وطنهم ولم يهتم أحد. ومن بات فيها ينفذ فيه حكم الإفناء علنا لا يملكون حق الاحتجاب عن الحياة فهم محتجبون منذ أن ولدوا.

احتجبت المصري اليوم احتجاجا علي الحصار الأمني للصحافة و صعوبة الحصول علي المعلومات و الأقباط محتجبين رغما عنهم بسبب أن ملفهم في مباحث أمن الدولة منذ أن لدوت ثورة السفاح الملقبة بثورة 23 يوليو الاخونجية . ولم يحتجب الأقباط.

احتجبت المصري اليوم اعتراضاً علي صحافة الشتائم والعجز المهني، في الصحف القومية والمستقلة والحزبية، يا ليت كان الأمر ينتهي فقط بالصحافة بل يسب ويلعن الأقباط في جميع وسائل الأعلام علي مدار الساعة ولا يحق لهم حق الاحتجاب ؟

"«المصري اليوم» تحتجب ضد من نسوا أنهم ينبغي أن ينتصروا للمهنة وتقاليدها المحترمة والمقدسة في العالم كله.. ضد من عجزوا عن صناعة صحافة تحترم وعي القارئ، وتسهم في خلق مساحات الحوار الحضاري في المجتمع.. ضد صحافة الابتذال والإسفاف والفضائح.. ضد من أحالوا النقاش الموضوعي والاختلاف الواعي إلي معارك «تقطيع الهدوم».. ضد من أساء لأي مواطن مصري -من الخفير إلي الرئيس-.. ضد الصحفي الذي وصف زميله بـ«الشاذ».. وضد الصحفي الذي وصف المسئولين بـ«الطراطير» والمواطنين بـ«القوادين»."

يا عالم نصرخ ونقول يا صحفي مصر ويا مسئولي مصر ويا صحيفة المصري اليوم أرجوكم أن تردوا علي كل المواطنين الأقباط أليس ما حجبتم جريدتكم بسببه هو ما يفعله النظام بأقباط مصر يوميا من ابتذال وإسفاف واختلاق فضائح وهمية لهم وعلي مدار الساعة ؟

هل يملك القبطي أن يحتجب معترضا علي من نسوا أنه ينبغي عليهم أن يعاملوه كمواطن له كافة الحقوق وله حرمته و عقيدة مقدسة يحترمها العالم كله إلا في موطنة ؟

يتبع
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس