عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 13-10-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة babylonian مشاهدة مشاركة

( عو ن ) !
واحشني يا ابو الوطنيين وابو الاحرار ..
تشيرررررسسس
الملك الآشورى العظيم / babylnian


بالفعل يا معلمى و مرشدى و سندى و عضيدى الحبيب اخطاء جورج بوش فى المسألة التركمانية فى حقيقة الامر اخطاء فى التقدير و ليست بسبب بحثه عن مصالح سياسية لامريكا بحال من الاحوال
لأنه ليست لامريكا اى مصلحة سياسية مباشرة فى دعم تركيا فى ظل التوجه المحمدى المتنامى فيها و ليسي لها اى مصلحة فى استقلال تركمان كوسوفو بها فلا مصلحة ابدا لامريكا فى دعم دولة تكره امريكا و تغدر بامريكا فى لحظة الشدة و لحظة الحاجة و لحظة العوذ
و لكن هذه هى الاخطاء التكتيكية التى يجب ان تحدث لان هذه الاخطاء التكتيكية هى التى تسهم فى توجيه قوى الشر لاتخاذ اخطاء استارتيجية تكون هى اللبنة لانتصار مملكة المسيح على الوحش و النبى الكاذب
دائما ابدا ما لاحظت فى أن اخطاء تاريخية تكتيكية فادحة سقطت فيها قوى الحق و الحرية تسببت فى ان تحقق قوى الشر انتصارات تكتيكية وهمية و هذه الانتصارات اسقطت قوى الشر فى اوهام النصر و القوة التى جعلتهم يخطئون اخطاء استراتيجية قاتلة
و دائما ما اتذكر تلك الحقيقة التاريخية و انا اقرا تلك الآية المقدسة التى تتكلم عن امبراطورية الوحش " ففتح فمه بالتجديف على الإله ليجدف على إسمه و على مسكنه و على الساكنين فى السماء و اٌعطى أن يصنع حرباً مع القديسين و يَغْلِبَهُمْ " ( الكتاب المقدس سفر رؤيا يوحنا الاصحاح الثالث عشر الآية السادسة)
و فى النهاية نجد الوحى المقدس و هو يتحدث عن الكوارث الاستراتيجية التى ستلم بهذا الوحش فيما بعد هذه الانتصارات التى اٌعطى ان ينتصرها
"هنا صير القديسين و إيمانهم " (الكتاب المقدس سفر الرؤيا الاصحاح الثالث عشر الآية العاشرة)

فلكل حدث محتوم ساعة مقبولة لحدوثه تأتى فى ملئ الزمان و بينما تجد كل محاولات تنفيذه بذراع البشر قبل حلول ملئ زمانه تفشل رغم ان المنطق و كل الظروف تؤيد حدوث الحدث !!!!
بينما عندما يحل ملئ الزمان و تاتى الساعة المقبولة فتجد ان الحدث يحدث بصورة معجزية غريبة رغم ان كل الظروف السياسية و الاستراتيجية و العقل و المنطق لا يجعلنا نتصور و لو للحظة أن الحدث من الممكن ان يتم

فمثلا منذ سبى العبرانيين خارج ارض آباءهم و اجدادهم عام 73 ميلاديا بعد ضيقتهم العظيمة التى انتهت بها ثورة الماساداه و العبرانيين يسعون سعيا حثيثا للعودة لتلك الارض و مع ذلك فشلت كل تلك المحاولات و واجه اباطرة الرومان تلك المحاولات العبرانية بمنتهى العنف و الشدة
و مع ذلك تجد احداثا تاريخية عظمى تؤدى فى النهاية لانهيار الامبراطورية الرومانية تماما و ظهور الدول الوطنية فى اوروبا و بزوغ امبراطورية النبى الكاذب و استيلاءها على الارض زمنا هذا قدره حتى تلقى الوحش الطعنة المميتة التى لم تقتله تماما و انتهت ازمنة الامم و جاءت الساعة المقبولة لعودتهم فإذا كل الظروف الدولية معدة و مهيئة لعودتهم فلما قررت خمسة ممالك قتل مملكتهم الوليدة و ازالتها من الوجود وجدنا المملكة الوليدة و بصورة معجزية تنتصر و تنتصر انتصارات لا يتوقعها عقل و لا منطق

و لنعد للمسألة التركية لنجد ان سوء التقدير الامريكى للدور السلبى الذى بدات تركيا تلعبه منذ القبض على عبد اللات اوجلان الى اليوم و توجهها المحمدى المذموم و هذا التقدير الخاطئ هو خارج عن كل عقل و كل منطق و هو يضر بالمصلحة العالمية و الانسانية تكتيكيا و لكن فى النهاية سيكون هذا الخطا الامريكى فى التقدير هو العون لها لدخول الاتحاد الاوروبى ليس اليوم و لكن فى ملئ الزمان لان لهذا الوحش دورا سلبيا سيقوم به من خلال الاتحاد الاوروبى اٌعطى ان يقوم به تحضيرا لنهاية هذا الوحش المحتومة وفقا لنبوات الكتاب المقدس

ملحوظة:
الوطنيين المخلصين هم اعدى اعداء الوطنيين الاحرار

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 13-10-2007 الساعة 10:56 AM
الرد مع إقتباس