[وطنى مخلص]

اما ما يقوله فى الهاتف النوكيا نوكيا الذى يحدث فيه أبو القعقاع مع صاحب اقوى إرب فى العالم الرجل الاكمل
فلا يخرج حدثه معه عن تقديم الاحصائيات عن عدد المجاهدين المحمديين الذين يقوم بتوريدهم لقتل المسيحيين فى حى سن الفيل و نيو جديدة فى بيروت او فى بغداد و الرمادي والموصل وصلاح الدين
كان التناقض الغريب بين معاملة الاجهزة الامنية السورية للعنصر الارهابى المجرم او القعقاع و بين معاملة نفس الاجهزة لمنتسبى فرع تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى ببر سوريا ملحوظا تكلم فيه الكثيرين ففى حين ان اظهار التعاطف مجرد التعاطف مع تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى فى سوريا هى جريمة عقوبتها الاعدام شنقا فإن أبو القعقاع كان ضيفا مرحبا بهع على موائد كبار المسئولين الامنيين السوريين بل و قيادات حزب البعث الحاكم فى سوريا (ذلك الحزب الذى يعمل على ان يكسو نفسه بشعارات العلمانية المكذوبة)
كان اكثر من يثير عجب اجهزة المخابرات الامريكية و الاوروبية هو ان جميع انشطة و خُطب ابو القعقاع علنية و ظاهرة و مرحب بها من هذا النظام الذى يصف نفسه دائما بالعلمانية !
ظل ابو القعقاع سنوات كلمة دائمة فى اى مذكرة محادثات مخابراتية بين اجهزة الاستختبارات السورية و بين اجهزة المخابرات الامريكية و الاوروبية الجميع يطالب حكام سوريا بوقف عمليات تجنيد شبابا سوريات لمصلحة تنظيم " غرباء الشام " الارهابى الذى يقوده الارهابى "ابو القعقاع" علنا من داخل حلب النكحاء و يؤكدون على ان هذا التنظيم الارهابى هو الذى يقف وراء امداد كل فروع تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى فى العراق بالارهابيين
بينما كانت الاستخبارات السورية تنفى معرفتها بوجود "ابو القعقاع " اصلا و تنفى معرفتها بوجود جامع فى حلب اسمه جامع " العلاء ابن الحضرمي" في حي "الصاخور" الفقير في مدينة حلب النكحاء
يعتبر " ابو القعقاع " صاحب فضل على كل عائلة فى سوريا فلا توجد عائلة فى سوريا الا و نجح ابو القعقاع فى تجنيد احد أو بعض ابناءها ليفجروا نفوسهم ليلحقوا بكتائب النكاح فى جنة الفخاد الشرعى على ضفافا انهار الخمر الذى ليس للسٌكر بل لذة للشاربين
دافع مسئولى الاستخبارات السورية مرارا دفاع الابطال عن ابو القعقاع عندما طالبت الحكومة العراقية نظيرتها السورية بالقبض عليه و تصفية تنظيم " غرباء الشام" الارهابى الذى يقوده
و كان كلام الاستخبارات السورية مع الحكومة العراقية كالاسطوانة المشروخة و هو ان الشيخ الرئيس " ابو القعقاع" ليس الا رجل دين محمدى سنى من اهل اسنة و الجماع و ان تنظيم " غرباء الشام" ما هو الا تنظيم وطنى مخلص يهدف الا تجنيد اكبر قدر ممكن من الارهابيين من اهل السنة و الجماع للجهاد دفاعا عن سوريا ضد اى عدوان صليبى صهيونى تنصيرى كافر وشيك و ان تنظيم " غرباء الشام " لا يقوم باى اعمال ارهابية على الارض العراقية و ان " ابو القعقاع " بطبيعته الطيبة البريئة مناقض ىتماما لافكار تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى بل و يرى ان تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى فى بلاد الرافدين قد شوه وجه الارهاب المحمدى الناصع البياض و شوه سمعة الارهابيين المحمديين الابطال لانه لا يكتفى بقتل العلوج النصْارى الكفرة فقط بل انه يقتل المحمديين الشيعة الرافضة لعنهم اللات ايضا ؟؟؟؟
دائما ما امدت اجهزة الاستخبارات السورية لاجهزة مخابراتع الاتحاد الاوروبى فى المحادثات الامنية بينهما بان ابو القعقاع هو شاب طيب برئ لا عمره ظلم حد غريب و مد ايده على ولية
فهو مجرد شاب محمدى طيب من اهل السٌنة و الجماع و من يقمن الطالع 1 انه ولد فى عام 1973 يوم ان اصبحت القوات الاسرائيلية على بعد 39 كيلو متنر من مدينة دمشق و على بعد 101 كيلو متر من مدينة القاهرة!!!! اى انه وٌلد فى عام الفيل بجوار غار حراء و انه سافر بالصدفة الى باكستان عام 1995 ليعود بعدها بستة سنوات حاملا لشهادة المنكحاء (التى يسميها الكفرة بالدكتوراه) فى علم الإرب و الفرج من الجامعة المحمدية بلاهور
و انه بمجرد عودته لسوريا اسس تنظيم " غرباء الشام " الارهابى المحمدى فى حلب فى رعاية اجهزة الاستخبارات السورية و مساعدتها لان هذا التنظيم تنظيما محمديا يهدف الى افشال المؤامرات النصْرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة و اعلن فى البداية ان هدف تنظيمه هو اعداد الارهابييؤن للمشاركة فى الانتفاضة الباسلة فى فلس طين التى كانت قد تفجرت نيرانها ضد المدنيين الاسرائيليين لتوها
لم تمضى شهورا كثيرة الا و كان احمد سعيد الصحاف و معه قناة الجزيرة المحمدية و قناة العربانية النكحانية يعلنون بان قوات العلوج الكفرة الامريكيية ينتحرون الآن على اسوار بغداد
فقرر الرجل فورا ان يرسل افراد تنظيمة للعراق لمساعدة الشعب العراقى الباسل على جمع جثث العلوج و القاءها فى البحر !!

بقية الموضوع بأسفل من فضلك تابعه ---------->