الرب قادر ان يحمينا و ينظر لصراخنا
باسم الثالوث القدوس (طوبى لكم إذا طردوكم وعايروكم وقالو فيكم من اجلى كل شر كاذبين افرحو وتهللو لأنهم فعلو هكذا فى الأنبياء الذين كانو قبلكم)أخوتى وأحبائى سلام المسيح مع جميعكم اعرف ان ما حدث يثير الحنق والثوره والغضب فعندما سمعته من يومان كان نفسى اصرخ فى كل من حولى واقول حرام عليكو و لكنى شعرت بهذه الأيه تتردد داخلى ونظرت لنفسى انا الضعيفه وفكرت فى إلاهنا الحى رب المجد يسوع أليس هو قادر ان يحمى أولاده أليس هو قادر ان يحمى كنيسته اواكد لكم انه قادر ان ينزل ملائكته لتدافع عنا وعن كنايسنا ولو لم يكن بسماح منه ماكان حدث ولم يكن ما سيحدث ولأنه ليس المره الأولى التى ستسفك فيها دماء المسيحيين أذكركم بشهدائنا الكرام من أمثال مارى جرجس والشهيد أبو سيفين والشهيد الصغير السن أبانوب و الشهيده دميانه والشهيده مارينا وغيرهم من ملايين الشهداء اللذين لم يهتمو بما يقتل الجسد ولكن اهتموا بما يحيى الروح عند الله القدوس أخى الحبيب اللذى شتم وكتب التعليق الغير لائق بأولاد المسيح هل شتيمتك اراحت نفسك ام تحالفت بها مع الشيطان لتظهرصوره سيئه عن دينك اخى الحبيب اعرف انك فى قمه الغضب والثوره مما حدث لأنى نفسى شعرت بذلك ولكن اعلم ان أولاد المسيح يتحاورون بالكلمه والمواجهه فرب المجد يسوع ارسلنا لنكرز بالكلمه وليس بالإهانه والشتيمه بل اننا يجب ان نكون على المستوى اللذى رسمه لنا إلاهنا فنحن نقدم انفسنا ليس لنحمى إلاهنا أو نحمى كنائسنا بل لنشهر أيماننا برب المجد يسوع لأنه هو اللذى يحمينا
يا أولاد وبنات المسيح لكى ندافع عن أيماننا ونحمى كنائسنا يكفى أن يقف كل المسيحيين امام الكنيسه بدون ان يمسك بأى حجاره أو يتحدث مع المعتدى ولكن ليحوط المسيحيين الكنيسه ممسكين بيد بعض ويرتفع صوتهم بلحن من ألحان الكنيسه وليكن كيريا لايسون واتركو الله يعمل ولكن فلنسأل نفسنا هل أنا من الشجاعه أن اضحى بنفسى من أجل إيمانى مثلما فعل اجدادى ام ان ثورتى سوريه وبدلا من ان أظهر محبة المسيح فيا اساند الشيطان فى إظهار صوره سيئه لنا كمسيحيين أحبائى منذ القديم كانت عباده الأوثان وبعدها الهرطقات والأن الإسلام وغدا سيبتكر الشيطان شئ جديد فهو يجول كأسد جائع يلتمس من يبتلعه فتمسك بما وضحه لك رب المجد يسوع من إتضاع ومحبه وحكمه وليس معنى كلامى الإستسلام و الدخول الى الجحور وعدم الكلام لالالالالالالالالالابل اعلو بصوتى وبمبادئى أضحى بذاتى اى اصرخ امام المعتدى واعلن اننى لن اسلم له كنيستى ولكن بدون ان ارفع حجارة واكون مثله بل اتركه يجتاز على جثتى حتى يصل صوتى وتحمى كنيستى (لا للتنازلات)وان كنتم تخافون من انقراض المسيحيه فرب الكون قادر ان يظهر ذاته ويحمى أولاده ويعيين من سجنو ظلما ويجعلهم يحتملون الألام على اسمه ولا يتراجعون او يخافو اما ماعلينا نحن اللذين نعيش بعيد عن الإضطهاد الفعلى ان نساندهم ونرفع صوتهم للعالم اجمع بكل الطرق بطريقه كونو بسطاء كالحمام حكماء كالحيات وايضا المساندات الماديه لبناء السور من جديد
|